في 8 أغسطس، نظمت جامعة هانوي الوطنية للتعليم ورشة عمل علمية بعنوان "البحث في التطبيق العملي لبرنامج التعليم العام لعام 2018".
تم تنظيم الورشة بهدف تبادل نتائج البحوث والمسوحات في المؤسسات التعليمية حول تنفيذ برنامج التعليم العام لعام 2018؛ وفي الوقت نفسه، إنشاء منتدى أكاديمي للعلماء والمديرين والمحاضرين والمعلمين لتبادل الخبرات وتحديد الصعوبات والتحديات واقتراح الحلول لتحسين فعالية تنفيذ البرنامج.
في كلمته خلال ورشة العمل، قال رئيس جامعة هانوي الوطنية للتربية، الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين دوك سون: "لقد مضى على تطبيق برنامج التعليم العام لعام 2018 خمس سنوات، وقد اجتازت الدفعة الأولى من الطلاب امتحان التخرج. وتُعدّ الأبحاث المنشورة في ورشة العمل نتائج أولية، مبنية على أسس علمية، مما يُسهم في إجراء تقييم أكثر موضوعية وصدقًا لعملية تطبيق برنامج التعليم العام لعام 2018".

باعتبارها جامعة تربوية وطنية رئيسية، تحدد جامعة هانوي الوطنية للتعليم أنه بالإضافة إلى مهمتها التدريبية، فإن تعزيز البحث العلمي التربوي والمشاركة في حل المشكلات العملية للصناعة هي مسؤولية إلزامية.
ساعدت نتائج البحث المدرسة في تنفيذ مهمتين هامتين: مراجعة برنامج تدريب الطلاب الاعتيادي وتعديله بما يتناسب مع المتطلبات العملية، وتقييم وتحسين فعالية تدريب وتأهيل المعلمين لتطبيق برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨. ويشكل هذا أيضًا أساسًا للمدرسة لتعزيز دورها في تقديم المشورة العلمية والسياساتية للجهات الإدارية.
أكد الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين دوك سون، أنه على الرغم من صعوبة هذه المشكلة، وأن البحث لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن جامعة هانوي الوطنية للتعليم بادرت بتنظيم ورشة العمل لمشاركة النتائج الأولية. ونأمل أن تُفتح آفاقٌ جديدةٌ لبحوثٍ منهجيةٍ واسعة النطاق، مما يُرسي أساسًا علميًا متينًا للتطبيق العملي الفعال لبرنامج التعليم العام لعام 2018.
كما أشاد بالمشاركة الفعالة من قبل قيادات إدارات التربية والتعليم والعلماء وخاصة من المدارس التربوية لأن هذا ليس نشاطا بحثيا أكاديميا فحسب بل يخدم بشكل مباشر تدريب وتطوير الكادر التدريسي الحالي.
وفقًا للأستاذ المشارك، الدكتور نجوين فان بين، مدير مركز أبحاث وتطوير مهنة التدريس، فقد أشارت نتائج البحث الأولية إلى ثلاث فجوات ملحوظة: فجوة دعم المعلمين، وفجوة الموارد، وفجوة التناغم بين التدريس والتقييم. وللتغلب على هذه التحديات، لا يمكن الاعتماد على حلول منفردة ومتفرقة. بل يتطلب الأمر دراسة واسعة النطاق وشاملة ومتعمقة لتوفير أساس تجريبي لوضع السياسات على المستوى الكلي.

انطلاقًا من هذا الواقع، اقترحت جامعة هانوي الوطنية للتعليم المهمة العلمية والتكنولوجية التالية: تقييم خمس سنوات من تطبيق برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨ واقتراح تطويره. لا تقتصر هذه المهمة على تلخيص عملية التنفيذ في الماضي فحسب، بل تهدف أيضًا إلى استشراف المستقبل، واقتراح التعديلات اللازمة على البرنامج، وفي الوقت نفسه، بناء إطار سياسات مناسب لضمان نجاح مستدام.
ويمكن اعتبار مواضيع البحث الأربعة التي نفذتها المدرسة بمثابة خطوات "تجريبية أولية" لهذه المهمة الهامة، مما يدل بوضوح على قدرة المدرسة العلمية في التعامل مع المكونات المعقدة للتقييم الشامل وحلها.
في ورشة العمل، استمع المندوبون إلى التقارير وناقشوا النتائج الأولية لأربعة مواضيع رئيسية في العلوم والتكنولوجيا على مستوى المدرسة في عام 2024. ركزت الدراسات على تقييم التنفيذ العملي لبرنامج التعليم العام لعام 2018 في مؤسسات التعليم العام، وتوضيح الإنجازات والنقائص واقتراح الحلول لتحسين جودة تنفيذ البرنامج.
تشمل التقارير المقدمة: جاهزية معلمي المرحلة الثانوية لتطبيق البرنامج؛ وتقييم مهارات التواصل والتعاون لدى طلاب الصف التاسع؛ وممارسات التطوير المهني لمعلمي المرحلة الثانوية في سياق تطبيق البرنامج؛ وبناء نموذج لتقييم تطبيق البرنامج قائم على تقنيات التعلم الآلي. تُسهم نتائج ورشة العمل في تقديم حجج علمية وعملية لتعديل السياسات، وتطوير الكادر التعليمي، وفي الوقت نفسه، تُقدم مساهمات عملية في الابتكار الأساسي والشامل للتعليم العام، بما يُسهم في تطوير صفات وقدرات المتعلمين.
وستساهم نتائج الورشة في تقديم حجج علمية وعملية لتعديل السياسات وتطوير الكوادر التدريسية وتقديم مساهمات عملية في التجديد الأساسي والشامل للتعليم العام في اتجاه تطوير صفات وقدرات المتعلمين.
المصدر: https://nhandan.vn/tu-khao-sat-thuc-tien-den-hoach-dinh-chinh-sach-trong-su-menh-truong-su-pham-trong-diem-post899542.html
تعليق (0)