أسقطت روسيا سلسلة من القنابل الموجهة على هدف في مقاطعة خاركوف، لكن إحداها سقطت على الأرض وانفجرت قبل أن تصل إلى هدفها.
نشر حساب طيار مقاتل روسي اليوم مقطع فيديو من طائرة بدون طيار (UAV)، يظهر اللحظة التي تحطمت فيها سلسلة من قنابل FAB-500 المزودة بوحدات توجيه موحدة وأجنحة رفع (UMPK) في "حظيرة عسكرية أوكرانية ومستودع ذخيرة" بالقرب من مدينة فوفشانسك في منطقة خاركوف.
في الفيديو، سقطت قنبلتان على الأقل على المستودع، محدثتين انفجارًا هائلًا. انفجرت القنبلة الثالثة في الهواء، مرسلةً موجات صدمة وشظايا إلى المنطقة أسفله. قال الطيار: "انفجرت القنبلة في الهواء لاصطدامها بالحطام الذي تناثر سابقًا. هذا حدث نادر جدًا".
لحظة انفجار قنبلة روسية موجهة على هدفها في فيديو نُشر اليوم. فيديو: تيليجرام/Fighter_Bomber
FAB-500 قنبلة تقليدية تزن 500 كجم، وتحتوي على متفجرات شديدة تعادل 300 كجم من مادة تي إن تي. هذا النوع من القنابل قادر على إحداث أضرار في دائرة نصف قطرها 250 مترًا، وهو متخصص في تدمير الأهداف غير المحمية أو المدرعة الخفيفة.
يتضمن UMPK نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية GLONASS ونظام تحكم لزيادة الدقة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى جناح رفع يسمح للقنبلة بالتحليق لمسافة أبعد من الأصلية. يُشبه هذا حلاً مشابهًا لخط JDAM-ER الأمريكي، مما يُساعد على تحويل القنابل التقليدية إلى قنابل ذكية، بدلاً من الاضطرار إلى إنتاج قنابل موجهة متخصصة بتكاليف باهظة.
تستطيع قنبلة UMPK الموجهة التحليق لمسافة 50-70 كيلومترًا، مما يسمح للمقاتلات الروسية بالعمل خارج نطاق معظم أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية. واعترف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إجنات، بأن كييف لا تملك أي تدابير مضادة لهذا النوع من القنابل.
وضع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. الرسومات: WP
تشن روسيا هجمات واسعة النطاق على أوكرانيا منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2023، في الوقت الذي تكثف فيه كييف جهودها لإنتاج الإمدادات العسكرية محليًا لضمان إمدادات مستقرة وتقليل الاعتماد على الشركاء الأجانب، الذين يواجهون نقصًا وغير قادرين على تلبية احتياجات جيشها.
أقرّ مسؤولون أوكرانيون باستهداف منشآت عسكرية بهجمات روسية في الأشهر الأخيرة، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن الأضرار. وصرح فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس المديرية الرئيسية للاستخبارات الدفاعية في أوكرانيا، بأن روسيا لم تكرر نهجها في مهاجمة البنية التحتية للطاقة، بل ركزت على منشآت الصناعات الدفاعية.
فو آنه (بحسب روسيسكايا غازيتا، رويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)