تعرضت منشأة أصفهان النووية الإيرانية لأضرار بالغة في غارة جوية صباح يوم 21 يونيو. (صورة: VNA)
أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا حثّت فيه جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب التصعيد، وإعطاء الأولوية لجهود خفض التوتر. كما دعت الرياض المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي يُنهي الأزمة الراهنة، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
قالت الهيئة التنظيمية النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية إنها لم ترصد أي تأثير إشعاعي على بيئة البلاد ودول الخليج الأخرى في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
في غضون ذلك، صرّحت عُمان بأنّ استهداف الولايات المتحدة لإيران يُهدّد بـ"توسيع نطاق الحرب" ويُمثّل انتهاكًا للقانون الدولي. وتُجري عُمان حاليًا وساطةً في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وفي بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أدانت وزارة الخارجية القطرية التصعيد الخطير للتوترات، وحذرت من العواقب الوخيمة على المستويين الإقليمي والدولي، في أعقاب الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر 22 يونيو/حزيران الماضي.
كما أكد بيان سلطنة عمان على حق الدول في مواصلة برامجها النووية السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يتوافق مع البروتوكولات المعمول بها.
وأكد البيان أيضا أن استهداف المنشآت النووية - وهو أمر محظور بموجب اتفاقية جنيف بسبب خطر التلوث الإشعاعي الخطير - يؤدي إلى تفاقم انتهاكات المعايير العالمية.
حذرت العراق من أن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران المجاورة تهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن البلاد "تعرب عن قلقها العميق وتدين بشدة استهداف الولايات المتحدة للمنشآت النووية" في إيران.
وأضاف العوضي أن "هذا التصعيد العسكري يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في الشرق الأوسط ويشكل مخاطر جدية على الاستقرار الإقليمي".
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا قالت فيه إنها تأسف لتدهور الوضع بسبب الغارات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت في الوقت نفسه من أن التصعيد في المنطقة قد يكون له عواقب كارثية على المستوى الإقليمي والدولي.
وتدعو دولة قطر كافة الأطراف إلى ضبط النفس والعودة العاجلة إلى الدبلوماسية والمفاوضات لحل الأزمة.
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، بحسب بيان للقصر الجمهوري، أن الشعب والقيادة في البلاد تكبدوا خسائر كثيرة بسبب الصراعات الداخلية والإقليمية، ولا يريدون الاستمرار في دفع الثمن.
وأعرب عن قلقه من أن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية قد تؤدي إلى تصعيد التوترات، وتهديد الأمن والاستقرار في العديد من دول المنطقة.
ودعا الرئيس اللبناني جميع الأطراف إلى ضبط النفس والشروع في مفاوضات جادة وبناءة لاستعادة السلام وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
المصدر: https://baothanhhoa.vn/cac-nuoc-arab-canh-bao-hau-qua-tham-khoc-tu-leo-thang-cang-thang-israel-iran-252917.htm
تعليق (0)