تُعدّ ورشة العمل نشاطًا في إطار التعاون بين جامعة النقل ومجموعة مينه دوك للإنشاءات، وهي أيضًا ثمرة تعاون مركز التميز في التدريب على تقنية الجيل الرابع في مجال النقل والبنية التحتية المتطورة والذكية. كما تُعدّ هذه الورشة حدثًا هامًا في الخطة العامة للمدرسة ووزارة التعليم والتدريب ووزارة البناء لتنفيذ القرار 57-NQ/TW الصادر عن اللجنة المركزية والقرار 71/NQ-CP الصادر عن الحكومة بشأن الإنجازات في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني.
أكد الأستاذ المشارك الدكتور نجوين فان هونغ - رئيس جامعة النقل والاتصالات أن المؤتمر الدولي "الجسور المعلقة - من التصميم إلى البناء" يعد حدثًا علميًا مهمًا، وهو الأول في فيتنام الذي يركز على الجسور المعلقة - وهو نوع من الهياكل التي لها رمزية وأهمية استراتيجية في تطوير البنية التحتية للنقل الحديث.
إن الجمع بين نقاط القوة للأطراف الثلاثة: الدولة - العلماء - الشركات في البحث وفك تشفير وإتقان القضايا العلمية والتقنية الأساسية لخدمة تطوير البنية التحتية للبلاد هو أحد أهم الأرواح التوجيهية للبلاد، والتي تم التعبير عنها من خلال القرارات 57/TW للجنة المركزية والقرار 71/NQ-CP للحكومة بشأن الاختراقات في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني.
وفقًا للأستاذ المشارك، الدكتور نجوين فان هونغ، فقد حققت هذه التجربة القيّمة نجاحًا ملحوظًا وتطورًا ملحوظًا في العلوم والتكنولوجيا في قطاع النقل منذ السنوات الأولى للتجديد وحتى الآن. ويمكن القول: حتى الآن، اكتسب المهندسون الفيتناميون معظم التقنيات الأساسية والمعقدة في قطاع النقل، وأتقنوها، وطوّروها بالكامل. الأعمال الحديثة: من الجسور المقوسة، والجسور ذات الجرعات العالية، والجسور المعلقة بالكابلات، من الأفكار المعمارية إلى الواقع، لا تلبي متطلبات "ربط شواطئ السعادة" فحسب، بل أصبحت أيضًا من أبرز المعالم المعمارية الحديثة، رمزًا لفيتنام التي تسعى جاهدة للتطور. ولذلك، تُعدّ ورشة العمل المُنظّمة التزامًا هامًا من جانب المدرسة والدولة والشركات لمواصلة مسيرة التطوير هذه.
في كلمته خلال ورشة العمل، قال البروفيسور الدكتور تران دوك نهيم، المحاضر والخبير الأول في جامعة النقل والاتصالات، إن العديد من الجسور المعلقة حول العالم لا تقتصر وظيفتها على النقل فحسب، بل أصبحت أيضًا رموزًا وطنية، تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعمارة والثقافة. أما في فيتنام، فيقتصر هذا النوع من الجسور على مشاريع صغيرة، تخدم بشكل رئيسي حياة الناس وحركة المشاة في المناطق النائية.
وأكد البروفيسور الدكتور تران دوك نهيم أن "تطوير صناعة بناء الجسور المعلقة الحديثة يتطلب تصميمًا سياسيًا من المستثمرين، وجرأة محلية، وروح التعلم من الخبرات الدولية، وتفاني فريق استشارات التصميم والمقاولين".
في ورشة العمل، ركز الخبراء على مناقشة مبادئ التصميم، وتقنيات البناء، وحلول إدارة وصيانة الجسور المعلقة. وأصبحت جلسات النقاش المفتوحة بمثابة منتدى تفاعلي حيوي، يجمع الباحثين والمهندسين والشركات والطلاب، بهدف إيجاد حلول عملية لتطبيق تكنولوجيا الجسور المعلقة في فيتنام.
وعلى وجه الخصوص، وفي إطار الورشة، وقعت جامعة النقل مذكرة تفاهم مع مجموعة Minh Duc Construction Group؛ لتعزيز التعاون الثنائي في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن تعزيز العلاقة بين المنظمتين.
المصدر: https://baotintuc.vn/giao-duc/can-doi-ngu-ky-su-duoc-dao-tao-bai-ban-trong-xay-dung-cau-treo-day-vong-20250925120310136.htm
تعليق (0)