بذور سانغ – رسم توضيحي من الإنترنت
وبحسب إدارة الصحة في ثانه هوا، تلقت الإدارة مؤخرًا معلومات من مستشفى باخ ماي عن مريض في عنوان بمنطقة هاو لوك (ثانه هوا) تعرض لتسمم خطير بعد استخدام مسحوق بذور السانغ.
من خلال التفتيش والمراجعة التي أجرتها إدارة الصحة في منطقة هاو لوك، يتزايد الطلب على بذور السانغ بسرعة نظرًا لانتشار معلومات تفيد بفعاليتها في علاج أمراض المعدة والقولون. وقد قام بعض الأفراد والأسر في المنطقة بشراء بذور السانغ لطحنها ومعالجتها وبيعها للمستهلكين داخل المقاطعة وخارجها عبر طرق متعددة (وخاصة البيع عبر الإنترنت).
وبحسب الوثائق الطبية، لا يوجد أساس علمي كافٍ لإثبات أن بذور السانغ فعالة في علاج أمراض المعدة والقولون.
أظهرت نتائج تحليل العينات التي جمعتها إدارة الصحة في ثانه هوا أن بذور ومسحوق البذور في بعض المرافق الصحية بمنطقة هاو لوك تحتوي جميعها على مادتين فعالتين، هما الإستركنين والبروسين. وهما مادتان فعالتان موجودتان في نبات الإستركنين، المُدرج ضمن قائمة الأعشاب الطبية السامة (تُصنف بذور الإستركنين الخام ضمن المجموعة أ، بينما تُصنف بذور الإستركنين المستخدمة في صناعة الأدوية ضمن المجموعة ب).
يجب أن يتم إنتاج وتداول واستخدام الأعشاب الطبية وفقًا للوائح وزارة الصحة والتعليمات المهنية، ويجب أن يتم تعيينه من قبل شخص لديه المؤهلات الكافية وشهادات الممارسة على النحو المنصوص عليه.
وعليه فإن إنتاج وتجهيز وتداول وشراء المنتجات المتداولة في الأسواق، من أصل غير معروف، والتي تتم معالجتها من البذور للإعلان عن استخداماتها، وبيعها للمستخدمين على أنها دواء لعلاج أمراض المعدة والقولون، أمر يخالف القانون.
ولضمان صحة وسلامة المواطنين، طلبت وزارة الصحة في ثانه هوا من اللجان الشعبية في المناطق والبلدات والمدن زيادة الدعاية للمواطنين بعدم استخدام المنتجات العائمة من البذور.
تعزيز التفتيش والرقابة على المؤسسات التجارية ومؤسسات المعالجة (طحن المكسرات) في المنطقة؛ وعدم المشاركة في إنتاج ومعالجة وتجارة منتجات المكسرات لأغراض طبية.
بذور السانغ، المعروفة أيضًا باسم بذور سانه، صغيرة الحجم، تشبه الأزرار، ولها طعم مر. يجمع الناس هذه البذور بشكل رئيسي من الغابة لبيعها. يبدأ موسم حصاد بذور السانغ من نوفمبر إلى أبريل من كل عام.
البذور الصفراء ذات حشو داخلي أصفر. أما البذور البيضاء، فتتحول إلى اللون البني الداكن عند النضج.
تعليق (0)