وقالت وزارة الصحة إنه لم يتم تسجيل أي حالات جديدة من السعال الديكي أو الدفتيريا، ولم يتم تسجيل أي فاشيات/مجموعات من الأمراض المعدية الخطيرة المنتشرة في المجتمع خلال عطلة تيت التي تستمر ستة أيام.
وقالت وزارة الصحة إنه لم يتم تسجيل أي حالات جديدة من السعال الديكي أو الدفتيريا، ولم يتم تسجيل أي فاشيات/مجموعات من الأمراض المعدية الخطيرة المنتشرة في المجتمع خلال عطلة تيت التي تستمر ستة أيام.
لم يتم تسجيل أي بؤر لأمراض معدية خطيرة خلال عطلة تيت
أفاد تقرير وزارة الصحة حول العمل الصحي بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة (الثعبان) أنه وفقًا لتقارير من معاهد النظافة وعلم الأوبئة (باستور)، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (الحجر الصحي الدولي) في المحافظات والمدن، سجّلت البلاد 33 حالة إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة من صباح 29 يناير إلى صباح 30 يناير. وفي المجمل، سجّلت البلاد 266 حالة إصابة جديدة بحمى الضنك خلال الأيام الستة من 25 إلى 30 يناير، دون أي وفيات.
صورة توضيحية |
فيما يتعلق بمرض اليد والقدم والفم، سُجِّلت ١٢ حالة جديدة يومي ٢٩ و٣٠ يناير. وفي المجمل، خلال الأيام الستة من ٢٥ إلى ٣٠ يناير، سجّلت البلاد بأكملها ٩١ حالة جديدة من مرض اليد والقدم والفم، دون أي وفيات.
فيما يتعلق بالحصبة، سُجِّلت 151 حالة طفح جلدي يُشتبه في أنها حصبة، يومي 29 و30 يناير. وفي المجمل، خلال عطلة تيت التي استمرت ستة أيام، من 25 إلى 30 يناير، سُجِّلت في جميع أنحاء البلاد 988 حالة طفح جلدي يُشتبه في أنها حصبة، ولم تُسجَّل أي وفيات.
وقالت وزارة الصحة أيضًا إنه لم يتم تسجيل أي حالات جديدة من السعال الديكي أو الدفتيريا؛ ولم يتم تسجيل أي فاشيات/مجموعات من الأمراض المعدية الخطيرة تنتشر في المجتمع خلال عطلة تيت التي تستمر 6 أيام.
حذرت وزارة الصحة من أن حلول العام القمري الجديد 2025 وموسم المهرجانات المبكر سيخلقان زيادة في التجارة والسياحة ، فضلاً عن استهلاك الغذاء من الماشية والدواجن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطقس البارد والجاف المعتاد في فصل الشتاء والربيع يخلق ظروفًا مواتية لانتشار أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي بسهولة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تزداد الأمراض المعدية الشائعة مثل أنفلونزا الطيور، والالتهاب الرئوي الحاد، وحمى الضنك، ومرض اليد والقدم والفم، وداء الكلب، والحصبة أيضًا خلال احتفالات رأس السنة القمرية ورأس السنة الجديدة.
لمواجهة هذا الوضع، طلبت وزارة الصحة من اللجان الشعبية في المحافظات والمدن المركزية تطبيق إجراءات الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها بصرامة، لا سيما خلال موسم رأس السنة القمرية الجديدة والأعياد. ووجّهت وزارة الصحة الجهات المختصة باتخاذ عدد من التدابير الخاصة لحماية الصحة العامة خلال هذه الفترة.
ومن المهام المهمة استيعاب وتنفيذ توجيهات الأمانة العامة ورئيس الوزراء ووزير الصحة بشأن الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها.
- على المحافظات والمدن توجيه الوكالات الوظيفية والسلطات المحلية لتعزيز أدوارها ومسؤولياتها في الوقاية من الأمراض ومكافحتها وتعبئة مشاركة الإدارات والفروع والمنظمات والمنظمات الاجتماعية والسياسية لتنفيذ الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها والتطعيم بشكل فعال خلال العطلات.
وطلبت وزارة الصحة أيضًا من إدارات الصحة تقديم المشورة بشكل عاجل بشأن إعداد خطة الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في عام 2025 وتقديمها إلى اللجان الشعبية في المحافظات والمدن لإصدارها.
وتحتاج المحليات إلى ترتيب التمويل اللازم لتنفيذ الخطة بشكل استباقي، مع مراقبة ومراقبة وضع الأمراض المعدية في المنطقة عن كثب.
وعلى وجه الخصوص، فإن أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي الفيروسي الشديد والأمراض المعدية الشائعة خلال رأس السنة القمرية الجديدة مثل إنفلونزا الطيور وحمى الضنك وحمى اليد والقدم والفم والحصبة وداء الكلب تحتاج إلى الاهتمام.
وطلبت وزارة الصحة أيضا من المحافظات والمدن ضمان توسيع نطاق التطعيم وتنفيذ حملات التطعيم ضد الحصبة للسيطرة على الوضع المرضي.
وعلى وجه الخصوص، يتعين على المرافق الطبية إعداد خطط علاجية في الوقت المناسب للمرضى، مما يقلل من حالات الأمراض الخطيرة والوفاة خلال رأس السنة القمرية الجديدة.
يجب على المرافق الطبية الالتزام الصارم بعملية فحص المرضى وتصنيفهم وعزلهم، مع تنفيذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والسيطرة عليها ومنع تفشيها في المستشفيات.
ولمنع الوباء، يتعين على المحليات ضمان الحجر الصحي الطبي على بوابات الحدود، وتنفيذ المراقبة المنتظمة والفعالة القائمة على الأحداث للكشف عن الحالات المشتبه بها في وقت مبكر.
يجب أيضًا التركيز على مكافحة أمراض الحيوان، وخاصةً الدواجن، للوقاية من خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر. ويتعين على السلطات رصد حالات تفشي الأمراض الحيوانية واكتشافها والتعامل معها فورًا، ومراقبة نقل واستهلاك الدواجن ومنتجاتها مجهولة المصدر.
وطلبت وزارة الصحة أيضًا من وكالات الإعلام والصحف وأنظمة الإعلام الشعبية تكثيف الأنشطة الدعائية بشأن الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها والتطعيم.
ويجب أن تهدف رسائل التواصل إلى تغيير سلوك الناس وزيادة الوعي بإجراءات الوقاية من الأمراض، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة.
وأكدت وزارة الصحة أن عمل الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها خلال موسم رأس السنة القمرية الجديدة والمهرجانات له أهمية بالغة لحماية الصحة العامة، خاصة في سياق تطورات الأمراض المعقدة في ظل الظروف الجوية وزيادة الطلب التجاري.
خطر التسمم الغذائي عند إذابة الثلج بطريقة غير صحيحة، خاصة خلال تيت
وفقاً للدكتور لي فان ثيو، الخبير في قسم العدوى العامة بالمستشفى المركزي للأمراض الاستوائية، فإن إذابة الطعام بشكل غير صحيح، وخاصةً الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم والأسماك والروبيان والمأكولات البحرية، قد تُهيئ بيئة مثالية لنمو بكتيريا خطيرة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا. وهذا هو السبب الرئيسي للتسمم الغذائي ومشاكل صحية خطيرة.
قال الدكتور ثيو إن الكثيرين يعتادون ترك الطعام ليذوب في درجة حرارة الغرفة لساعات طويلة دون أن يدركوا أن هذا أحد الأسباب الشائعة للعدوى المنقولة بالغذاء. وأكد الطبيب قائلاً: "تُهيئ درجة حرارة الغرفة بيئة مثالية لنمو هذه البكتيريا، وخاصةً على سطح الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والروبيان والمأكولات البحرية".
يُهيئ الطعام المُترَك في درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، والمعروفة أيضًا باسم "منطقة الخطر"، ظروفًا مناسبة لتكاثر البكتيريا بسرعة. في غضون ساعتين من درجة حرارة الغرفة، قد يتضاعف عدد البكتيريا عدة مرات، مما يُعرِّض الطعام لخطر التسمم.
خلال عيد رأس السنة القمرية، يزداد الطلب على الأطعمة المجمدة، مما يُجبر العديد من العائلات على تجهيز كميات كبيرة منها. إلا أن إذابة التجميد بسرعة وعدم اتباع الإجراءات الصحيحة يزيدان من خطر التلوث البكتيري.
وأشار الدكتور ثيو إلى أن العديد من العائلات تقوم بإذابة الطعام عن طريق تركه في الهواء الطلق لعدة ساعات أو نقعه في الماء، وهو ما لا يزيد من خطر التلوث البكتيري فحسب، بل يقلل أيضًا من جودة الطعام.
وحذر الطبيب من أن "استخدام المياه غير الصحية لنقع الطعام يمكن أن يؤدي إلى دخول البكتيريا من الماء إلى الطعام، مما يسبب خطرًا كبيرًا للتسمم".
الروبيان والمأكولات البحرية الأخرى معرضة بشكل خاص للبكتيريا عند إذابتها بشكل غير صحيح. عندما يكون الروبيان حيًا، يمنع جهازه المناعي الطبيعي نمو البكتيريا. أما عندما يموت، فيفقد جهازه المناعي الواقي، مما يتيح فرصة لتكاثر بكتيريا مثل ضمة نظيرة الحالة للدم (التي تسبب الإسهال الحاد)، والليستيريا المستوحدة، والسالمونيلا على السطح.
"هذا هو السبب في أن الروبيان والمأكولات البحرية تفسد بسرعة كبيرة إذا لم يتم حفظها بشكل صحيح"، كما أوضح الدكتور ثيو.
لتقليل خطر العدوى، يوصي الدكتور ثيو باتباع طرق إذابة التجميد الآمنة التالية: إذابة التجميد في الثلاجة: تُعد هذه الطريقة الأكثر أمانًا، إذ تُساعد على الحفاظ على نضارة الطعام والحد من نمو البكتيريا. يجب نقل الطعام من المُجمد إلى الثلاجة قبل ١٢-٢٤ ساعة من موعده، حسب حجمه.
استخدم الماء البارد: إذا كنتَ بحاجة إلى إذابة سريعة للطعام، يمكنك وضع الطعام في كيس مُحكم الغلق ونقعه في ماء بارد. غيّر الماء كل 30 دقيقة للحفاظ على درجة الحرارة الباردة والحد من البكتيريا. تجنّب استخدام الماء الساخن إطلاقًا لأنه سيضع الطعام في "منطقة خطر" ويهيئ بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
استخدام الميكروويف: اختر وضع إذابة التجميد في الميكروويف لإذابة الطعام بسرعة مع ضمان النظافة. مع ذلك، يجب معالجة الطعام المُذاب بالميكروويف فورًا لتجنب نمو البكتيريا.
إن إزالة الجليد بشكل صحيح لا يساعد فقط على حماية صحة عائلتك خلال رأس السنة القمرية الجديدة، بل يساهم أيضًا في تحسين جودة الطعام.
تبرع شخصان يعانيان من موت دماغي بأعضائهما لمساعدة ثلاثة مرضى على الإنعاش في بداية العام الجديد.
وبحسب الأخبار الواردة من مستشفى الصداقة الفيتنامية، ففي يومي 30 و31 يناير (اليومين الثاني والثالث من تيت)، نجح المستشفى في تنفيذ حملات التبرع بالأعضاء من مريضين مصابين بموت دماغي، مما ساعد في زراعة قلب وكليتين، وإحياء ثلاثة مرضى في الأيام الأولى من العام الجديد.
على وجه التحديد، في 31 يناير (اليوم الثالث من تيت)، تمكن المريض VTPL (20 عامًا، من فو تو) بعد فترة طويلة من محاربة الفشل الكلوي في مرحلته النهائية واضطراره إلى الخضوع لغسيل الكلى المنتظم من الحصول على عملية زرع كلية بنجاح من متبرع ميت دماغيًا.
ساعدت كليةٌ تبرع بها شخصٌ غريبٌ ميتٌ دماغيًا لـ (ل.) على استعادة صحته ومواصلة دراسته في الجامعة. هبةُ تيت المميزة ليست حياةً جديدةً فحسب، بل هي أيضًا أملٌ وإيمانٌ بمستقبلٍ مشرق.
بالإضافة إلى حالة L.، عانت السيدة NTTH (41 عامًا، من Nghe An) أيضًا من الفشل الكلوي في مرحلته النهائية وخضعت لعملية زرع كلى ناجحة في 31 يناير.
قبل ذلك، كان على السيدة هـ. أن تمر بأشهر صعبة مع غسيل الكلى 3 مرات في الأسبوع، وتطورت حالتها بسرعة وأثرت بشكل خطير على صحتها.
مع عائلة من العاملين المستقلين وطفلين صغيرين لا يزالان في المدرسة، لم يكن على السيدة هـ. مواجهة المرض فحسب، بل تحمل مسؤولية الأسرة أيضًا. ومع ذلك، ساعدها صمودها وتفاؤلها على تجاوز جميع الصعوبات.
إن هذه الهدية الخاصة بمناسبة تيت ليست مجرد فرصة للسيدة هـ. لاستعادة صحتها، بل إنها تجلب الأمل أيضًا للعائلة بأكملها لمستقبل أكثر إشراقًا.
في وقت سابق، في 30 يناير، أجرى مستشفى الصداقة فييت دوك بنجاح عملية زرع قلب للسيد NTC (37 عامًا، في فينه فوك).
عانى السيد "س" من اعتلال عضلة القلب لعشر سنوات. كانت رحلة طويلة وشاقة، لكنه واجه المرض بثبات.
بفضل القلب الذي تبرع به شخصٌ متوفى دماغيًا، أتيحت للسيد "س" فرصةٌ أخرى لمواصلة رعاية عائلته، مواصلًا مسيرة خدمة المجتمع التي دأب على اتباعها لسنواتٍ طويلة. وقد حلّ عيد رأس السنة القمرية الجديد ضيفًا على السيد "س" حاملًا معه الأمل والامتنان اللامتناهي للقلوب الطيبة.
رأس السنة القمرية (تيت) مناسبةٌ لمّ شمل العائلة، لكن ليس كلُّ منّا محظوظًا بالتواجد مع عائلته. في خضمِّ الفقد والانفصال، اختار بعضُ الناس تحويلَ الحزن إلى أمل، بالتبرع بأعضاء أحبائهم لمنح الآخرين فرصةً للحياة.
إنها لفتة نبيلة، ومشاركة مقدسة، تُساعد المرضى المُشرفين على الموت على الإنعاش. وفي الأيام الأولى من العام، تُصبح هذه المعجزة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
[إعلان 2]
المصدر: https://baodautu.vn/tin-moi-y-te-ngay-12-cap-nhat-tinh-hinh-dich-benh-dip-tet-d243806.html
تعليق (0)