وفقًا لموقع نيووين ، عُقدت محاكمة بين مايكروسوفت ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) منتصف الأسبوع الماضي بشأن خطة مايكروسوفت للاستحواذ على أكتيفجن بليزارد. ومن النقاط الرئيسية في دعوى اللجنة أن مايكروسوفت قد تُطلق سلاسل ألعاب رئيسية، مثل لعبة Call of Duty من أكتيفجن بليزارد، حصريًا لأجهزة إكس بوكس، وتتخلى عن بلاي ستيشن من سوني.
السيد ناديلا لا يؤيد سياسة الألعاب الحصرية على أجهزة الألعاب.
عندما سُئل ساتيا ناديلا في المحكمة عن المحتوى الحصري الذي تقدمه مايكروسوفت على أجهزة إكس بوكس، أجاب إجابة مفاجئة نوعًا ما: "لو كنتُ مكانه، لتمنيتُ التخلص من جميع الألعاب الحصرية لأجهزة الألعاب. لكن هذا غير ممكن، خاصةً لشركة ذات حصة سوقية منخفضة في سوق أجهزة الألعاب. شركة سوني، الشركة المهيمنة على سوق أجهزة الألعاب، قد حددت المنافسة في السوق باستخدام المحتوى الحصري، وهذا هو العالم الذي نعيش فيه. لا أحب هذا العالم".
تعهدت مايكروسوفت بمواصلة توفير ألعاب مثل Call of Duty لمنصة بلاي ستيشن التابعة لسوني في حال استحواذها على Activision Blizzard. وأوضحت الشركة أنها ستتأثر سلبًا في حال سحب السلسلة من لاعبي بلاي ستيشن.
من المفارقات، في شهادة مسجلة سابقًا، سُئل جيم رايان، رئيس قسم بلاي ستيشن في سوني، عما إذا كان إصدار ألعاب أكتيفيجن بليزارد على "منصات متعددة" يصب في مصلحة مايكروسوفت. أجاب رايان: "لا، لا أوافق على ذلك". ومع ذلك، رفض رايان الإجابة عما إذا كان سيُبقي ألعاب أكتيفيجن بليزارد حصرية على إكس بوكس لو كان يدير القسم بدلًا من نادالا أو فيل سبنسر، رئيس إكس بوكس.
استحوذت مايكروسوفت على استوديوهات زيني ماكس عام ٢٠٢١، ومنذ ذلك الحين، قررت إطلاق لعبتين جديدتين كليًا من هذا القسم حصريتين لأجهزة إكس بوكس، وهما ريدفول وستارفيلد القادمة. كما أكدت الشركة مؤخرًا أن لعبة إنديانا جونز القادمة (والتي قد تصدر بعد سنوات) ستكون حصرية أيضًا لأجهزة إكس بوكس.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)