لقد ترك اكتشاف محتويات أصول عمه ابن أخيه يشعر بالخيانة والأذى.
وفقًا لسوهو، بدأت القصة قبل أربع سنوات في شنغهاي، الصين. السيد ترونغ من أتباع حركة دينك، تزوج فقط دون أن يُرزق بأطفال.
الآن بعد أن أصبح كبيرًا في السن، يعيش وحيدًا في منزله في شنغهاي دون وجود من يعتني به.
عند رؤية ذلك، بادر ابن أخ السيد ترونغ (الذي كان يناديه "عمه") بتولي هذه المهمة. منذ القدم، كان السيد ترونغ قريبًا جدًا من ابن أخيه الصغير. في كل مرة يزور فيها عائلة أخيه، كان يشتري له هدايا أو ألعابًا أو يرسل له نقودًا تجلب له الحظ. وهذا ما يجعل العلاقة بين العم وابن أخيه وطيدة للغاية.
عندما ذهب ابن أخيه إلى شنغهاي، اهتمّ بحياته اليومية بكل إخلاص، وشاركه مصاعبه ووحدته. وعندما مرض عمه واضطرّ للتنقل بين المستشفيات، لم يتذمّر ابن أخيه، بل استمرّ في مرافقته. لقد عزّزت السنوات الأربع التي قضاها الاثنان علاقتهما العاطفية.
لكن، مؤخرًا، وقع حادثٌ ما، وشكّل عقدةً لا تُمحى في علاقتهما. كل ذلك لأنه في أحد الأيام، أثناء ترتيب السرير، اكتشف ابن الأخ بالصدفة وصية عمه.
ربما بدافع الفضول، فتح وصيته وقرأ محتواها، ثم أصيب بصدمة وخيبة أمل شديدتين. اتضح أن ممتلكات عمه تشمل منزلًا ومدخرات بقيمة 500 ألف دونج (أي ما يعادل حوالي 3.2 مليار دونج فيتنامي).
مع ذلك، باستثناء نفقات العلاج ، كانت نفقات المعيشة الشهرية التي قدّمها ضئيلة للغاية. فكّر ببساطة أنه بما أنه لا يملك دخلًا، فعليه توفير أكبر قدر ممكن من نفقات المنزل.
في بعض الأحيان، عندما أراد شراء أشياء باهظة الثمن لإطعام عمه، كان يستخدم أمواله الخاصة سراً، كطريقة لإظهار احترامه لعمه.
ناهيك عن أن جميع ممتلكاته ستُتبرع بها للمدرسة الابتدائية المحلية. في وصيته بأكملها، لا يوجد سطر واحد يذكر اسمه.
صدم هذا ابن أخيه. مرّ أسبوع، وما زال غير قادر على مواجهة هذا الواقع. قرر العودة والرحيل، وقطع كل صلة بعمه.
هذه القصة مليئة بالمشاعر المعقدة والمتضاربة. بذل ابن الأخ جهدًا كبيرًا وحبًا كبيرًا لرعاية عمه، وعامله كفرد من عائلته، متجاهلًا أي اهتمامات أخرى.
لكن ربما يكون محتوى الوصية قد تركه يشعر بالخيانة والأذى. والسبب ليس فقط لأنه لم يتلقَّ أيَّ إعانات، بل لأن عمه لم يُفكِّر فيه إطلاقًا، ولا حتى قليلًا.
كما توضح القصة، فإن مسألة الوصايا في العلاقات الأسرية موضوع حساس ومعقد. لكل شخص الحق في تحديد مصير إرثه، ولكن غالبًا ما تكون لهذا القرار عواقب وخيمة. يجب على الناس أن يكونوا أكثر تفهمًا وتسامحًا وتواصلًا عند التعامل مع هذا النوع من القضايا.
بعد أن تم مشاركة القصة، قدم العديد من الأشخاص أيضًا نصائح للشخص في الموقف المذكور أعلاه.
أولًا، على ابن الأخ أن يواجه صراعه الداخلي. قد يحتاج وقتًا ليستوعب الواقع ويتأمل طبيعة اهتمامه وولائه لعمه. هل السبب مادي أم لا؟
ربما عليه أن يحاول الجلوس والتحدث مع عمه ومشاركة مشاعره وحيرته بصراحة، ومن ثم محاولة إيجاد التفاهم والحلول للمشاكل.
ثانيًا، على العمّ أن يُراجع معاملته لابن أخيه خلال السنوات الأربع الماضية. لعلّ كتمانه وعدم إفصاحه عن نيته التبرع بجميع ممتلكاته لابن أخيه قد أدّى إلى سوء فهم. في هذه الحالة، عليه أن يُجري نقاشًا صادقًا مع ابن أخيه، مُوضّحًا له سبب كتابة الوصية ومشاعره الحقيقية تجاه رعايته الكريمة واهتمامه الكبير به خلال الفترة الماضية.
أخيرًا، تُذكرنا هذه القصة أيضًا بأن العلاقات الأسرية يجب أن تُبنى على التفاهم والاحترام المتبادلين. مهما واجهتنا من صعوبات أو تحديات، علينا أن نحافظ على انفتاحنا ونتواصل بصراحة سعيًا وراء الانسجام والتفاهم. فالمودة العائلية ثمينة، ومن خلال التفاهم والتسامح، يُمكننا تخفيف حدة الخلافات وإصلاح العلاقات وبناء أسرة أكثر انسجامًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/cham-chu-ho-suot-4-nam-chau-trai-vo-tinh-phat-hien-di-chuc-hon-3-ty-lien-quay-lung-cat-dut-quan-he-17225032016531687.htm
تعليق (0)