خلال الاجتماع، أعرب السيد تريو نغوك لام، أمين عام الحزب ورئيس التحرير، عن سعادته البالغة بالترحيب بلجنة التفتيش التابعة لجمعية الصحفيين. وتُعدّ هذه فرصةً للوكالة والجمعية لاكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة.
قدم السيد تريو نغوك لام، سكرتير الحزب ورئيس التحرير ورئيس مجلس معالجة انتهاكات أخلاقيات الصحفيين، عددًا من التوصيات لفريق التفتيش.
قال السيد تريو نغوك لام إن لجنة الحزب وهيئة التحرير أولتا في الآونة الأخيرة اهتمامًا بالغًا لعمل الجمعية، وهو ما يُعدّ المحرك الرئيسي للحفاظ على سير عمل المنظمة. كما أن العلاقة بين الجمعية والحكومة في الصحيفة متوازنة للغاية، ولا تفرض نفسها عند تحديد الجمعية كجهة مستقلة، ذات طابع نقدي، ولحماية أعضائها.
قدم السيد تريو نغوك لام أيضًا بعض التوصيات. أولًا، أعرب عن أمله في أن تُولي هيئة التفتيش اهتمامًا دائمًا للجمعية وأن تكون قريبة منها، وأن تُراقب بدقة وعن كثب لرصد أي تصرفات أو أعمال قد تُعرّض الأعضاء لخطر المخالفة. وفي حال وجود أي مخالفات ذات صلة، ستُصدر هيئة التفتيش تعليمات في الوقت المناسب للتعامل معها وفقًا للوائح.
ثانياً، لدى جمعية الصحفيين المزيد من الإجراءات لحماية حقوق الأعضاء بدءاً من هيئة التحرير وحتى أدنى المستويات.
يرأس فريق التفتيش السيد نجوين مان توان.
ثالثًا، ستولي جمعية الصحفيين الفيتناميين اهتمامًا أكبر للأنشطة الصحفية. إضافةً إلى ذلك، ومن وجهة نظرها، من الضروري أيضًا تقديم المشورة لهيئة التحرير بشأن تعديل قانون الصحافة بما يتماشى مع الممارسات الحالية.
وبالإضافة إلى التركيز على محتوى التفتيش، ناقش الجانبان في جلسة العمل عدداً من القضايا المتعلقة بتطوير الفروع والتوجهات المستقبلية.
في ختام الاجتماع، قال السيد نجوين مانه توان، نائب رئيس لجنة التفتيش في جمعية الصحفيين الفيتناميين، إن آراء الرفيق تريو نغوك لام هي هاجس الصحفي الحقيقي. إنها توصيات عملية وفي الوقت المناسب. جمعية الصحفيين ترافق أعضائها دائمًا في النقد والتشريع، وما إلى ذلك.
وألقى السيد نجوين مانه توان كلمة ختامية في الاجتماع.
جمعية صحفيي التعليم وصحيفة تايمز وكالة صحفية عريقة، تضم عددًا كبيرًا من الأعضاء. وقد بذلت الجمعية جهودًا حثيثة في تدريب المهارات المهنية والأخلاقية، ملتزمةً بدقة بسياسات ودعاية قطاع التعليم. وقد شاركت الجمعية في المهرجان الوطني للصحافة، وحصدت جوائز مرموقة، وشاركت مشاركة كاملة في دورات تدريبية مهنية، ورُشِّحت العديد من أعمالها للمشاركة في جوائز الصحافة الوطنية، وغيرها.
إن أمانة الفرع مهتمة جدًا بعمل الجمعية، ولديها العديد من الاهتمامات لتطوير محتوى ونوعية الجمعية، كما أن عمل حماية الأعضاء مثير للاهتمام أيضًا، مثل تهيئة الظروف للأعضاء للوصول إلى الخبرة، والتوجيه لدعوة المحاضرين لتوجيه العمل المهني؛ وتحسين المجلس بسرعة للتعامل مع انتهاكات أخلاقيات الصحافة؛ والقيام بعمل جيد في قبول الأعضاء، وتغيير بطاقات العضوية، وجمع رسوم العضوية.
ويمكن لوكالات الأنباء الأخرى في نفس المجال أن تحاكي أنشطة جمعية الصحفيين التربويين والصحفيين.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)