في صباح يوم 26 فبراير، استقبل الرئيس لونغ كونغ في القصر الرئاسي رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يزور فيتنام ويحضر منتدى الآسيان المستقبلي الثاني.
في حفل الاستقبال، الرئيس لونغ كونغ رحب بعودة رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى فيتنام، مؤكداً على أهمية الزيارة حيث أصبح البلدان للتو شركاء استراتيجيين شاملين؛ وأرسل تحياته إلى الملك والملكة الماليزيين؛ وهنأ ماليزيا على إنجازاتها العديدة المهمة، وخاصة في الاقتصاد ، ودورها ومكانتها الدولية المتزايدة؛ وأعرب عن اعتقاده بأن ماليزيا ستتولى بنجاح مسؤولية رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا 2025.
أعرب رئيس الوزراء أنور إبراهيم عن سعادته بلقاء الرئيس لونغ كونغ مرة أخرى بعد الاجتماع المثير للإعجاب في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عام 2024؛ وشكر الجانب الفيتنامي على الاستقبال الحار والمحترم للوفد؛ وأكد أن ماليزيا تولي دائمًا أهمية وترغب في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بطريقة عميقة وشاملة، تليق بالإطار الجديد للعلاقات.
أعرب الزعيمان عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية والملموسة التي حققتها العلاقات الثنائية، بما في ذلك الزيارة الرسمية للأمين العام تو لام إلى ماليزيا في نوفمبر 2024، ولا سيما التطور المتسارع في مجالات التجارة والاستثمار، والعمالة، والتعليم والتدريب، والتبادلات الشعبية. واتفق الجانبان على أن الطلب وإمكانات التعاون بين البلدين لا تزال كبيرة جدًا، لا سيما في مجالات الدفاع والأمن، والتنمية الخضراء، والتحول الرقمي، والنفط والغاز، ومصايد الأسماك، والأغذية الحلال، والسياحة.
ناقش الزعيمان القضايا الدولية والإقليمية، وأعربا عن تقديرهما للتنسيق الوثيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والأمم المتحدة، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، وغيرها. وأعرب الرئيس لونغ كونغ عن تقديره الكبير لرؤية رئيس الوزراء أنور إبراهيم وآراءه المهمة في خطابه في منتدى AFF-2؛ وأكد أن فيتنام ستنسق بشكل وثيق مع ماليزيا - رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا لعام 2025، لتنفيذ الأولويات المحددة، نحو مجتمع آسيان "مستدام وشامل" بما يتماشى مع موضوع رابطة دول جنوب شرق آسيا لهذا العام، مما يساعد على تعزيز تضامن رابطة دول جنوب شرق آسيا ودورها المركزي.
وفيما يتعلق بقضية بحر الشرق، اتفق الزعيمان على مواصلة التنسيق، والتعاون مع البلدان الأخرى، للحفاظ على الموقف المشترك لرابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن بحر الشرق، وضمان التنفيذ الكامل والجاد لإعلان سلوك الأطراف في بحر الشرق، وتعزيز المفاوضات وبناء مدونة سلوك فعالة وكفؤة في بحر الشرق وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
مصدر
تعليق (0)