وكان المؤتمر مرتبطا باللجان الشعبية في 34 مقاطعة ومدينة و3321 بلدية وقسما ومنطقة خاصة في جميع أنحاء البلاد.
بعد مرور شهر على تشغيل الحكومة المحلية على المستويين، أقر الأمين العام والمكتب السياسي والحكومة ورئيس الوزراء بأن النتائج الأولية قد تحققت من حيث الاستقرار والتشغيل السلس بشكل أساسي، دون انقطاع، ودون ظهور مشاكل كبيرة، وتحقيق الأهداف المحددة بشكل أساسي.
صرحت وزيرة الداخلية، فام ثي ثانه ترا، بأن الأمين العام تو لام قد حدد المتطلبات برؤية استراتيجية، وفلسفة تطوير واضحة، وتطلعات لتفاني الموظفين وموظفي الخدمة المدنية والقطاع العام في الجهاز الإداري. ولذلك، يأمل وزير الداخلية أن يدرك كل موظف وموظفة مسؤولية العمل والدراسة والتعلم والتفكير والتصرف بشكل أفضل، بما يرقى إلى مستوى ثقة الشعب وآماله، من أجل تنمية البلاد.

وبحسب وزير الداخلية، فإن التشغيل الأولي لنموذج منظمة الحكومة المحلية ذات المستويين حقق نتائج مهمة، وهي الأساس، لكن الشيء الأكثر جوهرية وجوهري لا يزال هو هدف التبسيط والكفاءة والفعالية والكفاءة والقرب من الناس وخدمة الناس بشكل أفضل.
أوضحت الوزيرة فام ثي ثانه ترا أن المهمة الأساسية والحاسمة تكمن في بناء وتطوير وخدمة نموذج تنظيم الحكومة المحلية ذي المستويين. وحدد الأمين العام ضرورة تحقيق هذا الهدف بنسبة 70%، بينما لا تتجاوز نسبة الإدارة الإدارية الاعتيادية المتبقية 30%.
في الفترة المقبلة، اقترحت الوزيرة فام ثي ثانه ترا أن تُركز المحليات على خمس مهام رئيسية. من بينها، فهم التطورات الفعلية في عمل الحكومات المحلية على مستويين، والعمل معًا لتذليل الصعوبات والعقبات لضمان سلاسة النظام الإداري بأكمله، من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي.
بالنسبة لقادة البلديات، يُعدّ هذا اختبارًا كبيرًا. يجب عليهم العمل بمنهجية علمية ومنهجية وتعاونية، وفقًا لخطة عمل محددة، مع ضمان ستة أمور واضحة: "أشخاص واضحون، عمل واضح، منتجات واضحة، وقت واضح، مسؤوليات واضحة، صلاحيات واضحة"، و"لا" اثنين: "لا ضغط، لا تهرُّب من المسؤولية".
إلى جانب ذلك، أشار وزير الداخلية إلى التركيز على تحسين جهاز شؤون الموظفين، أي فريق موظفي الخدمة المدنية على مستوى البلديات، لتلبية المتطلبات التشغيلية، وتحسين كفاءتهم في ظل الظروف الجديدة؛ ومراجعة وتقييم وتصنيف الكوادر وموظفي الخدمة المدنية، وتشجيع الكوادر وموظفي الخدمة المدنية والموظفين العموميين الذين لا يستطيعون الوفاء بمتطلبات العمل بسبب صعوبة العمل، ومحدودية القدرات، وضعف الصحة، على الاستقالة طوعًا لإفساح المجال أمام جيل الشباب، وموظفي الخدمة المدنية المؤهلين، والتعيينات الجديدة بموجب عقود. وستصدر وزارة الداخلية تعليمات محددة لتنظيم عملية الانتقال من المناطق ذات الفائض إلى المناطق ذات النقص.
كما طلب وزير الداخلية الاهتمام بالمركز الإداري العام الذي يعتبر واجهة الحكومة على مستوى البلدية.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/khuyen-khich-can-bo-khong-dap-ung-duoc-yeu-cau-tu-nguyen-nghi-post807587.html
تعليق (0)