
ويعرب الناخبون عن تقديرهم للابتكارات الجوهرية والفعالة التي قدمتها الجمعية الوطنية.
وفي المؤتمر، قدمت نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية لمدينة كان ثو، لي ثي ثانه لام، ملخصًا للمحتوى المتوقع لبرنامج الدورة العاشرة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة؛ وقدمت تقريرًا عن أنشطة وفد الجمعية الوطنية للمدينة منذ الدورة التاسعة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة حتى الآن؛ وأعلنت نتائج الاستجابة لآراء الناخبين وتوصياتهم.
وبناءً على ذلك، ستُفتتح الدورة العاشرة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025، ومن المتوقع أن تُختتم صباح يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2025. وستُعقد الجمعية الوطنية في شكل جلسة واحدة في مقر الجمعية الوطنية.
وفيما يتعلق بالعمل الدستوري والتشريعي، سينظر مجلس الأمة في هذه الدورة ويقر نحو 50 قانوناً وقراراً.
ينظر المجلس الوطني ويتخذ القرارات بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وميزانية الدولة، والرقابة، وغيرها من القضايا المهمة. وينظر المجلس الوطني، على وجه الخصوص، في القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وميزانية الدولة، ويتخذ القرارات بشأنها؛ ويستعرض نتائج الملخص الخمسي لتنفيذ قرارات المجلس الوطني بشأن إقرار سياسات الاستثمار للبرامج الوطنية المستهدفة للفترة 2021-2025؛ ويستعرض تقارير العمل القضائي، ومكافحة الفساد، ومنع الجريمة وانتهاك القانون، ونتائج الإشراف على تسوية عرائض الناخبين، واستقبال المواطنين، ومعالجة العرائض والرسائل، وتسوية شكاوى المواطنين وتنديداتهم.

في الدورة العاشرة، ناقشت الجمعية الوطنية مشروع تقرير عن أعمال الجمعية الوطنية الخامسة عشرة؛ واستعرضت تقارير العمل للفترة 2021-2026 لكل من: الرئيس، والحكومة، واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، والمجلس القومي، ولجان الجمعية الوطنية، والمحكمة الشعبية العليا، والنيابة الشعبية العليا، وديوان المحاسبة العام؛ واستعرضت ووافقت على القرار بشأن تلخيص العمل للفترة 2021-2026؛ وناقشت وعلقت على مسودات الوثائق التي ستقدم إلى المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب؛ واستعرضت وقررت بشأن العمل الشخصي تحت سلطتها...
أعرب الناخبون عن سعادتهم وتقديرهم للإنجازات الجوهرية والفعالة التي حققها المجلس الوطني في الآونة الأخيرة. وقد عزز المجلس الوطني دوره بشكل متزايد كأعلى هيئة تمثيلية للشعب، وأعلى سلطة في الدولة، وأصدر العديد من القرارات بالغة الأهمية في بناء المؤسسات لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. ويأمل الناخبون أن يواصل المجلس الوطني اقتراح قرارات مهمة جديدة في دورته العاشرة القادمة، من أجل استكمال النظام القانوني قريبًا، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وتحسين حياة الناس.
أعرب الناخب نجوين فينه تو (بلدية تان هوا) عن توافقه العالي وموافقته على سياسات الحزب، وخاصة القرارات الجديدة التي أصدرها المكتب السياسي فيما يتصل بتطوير العلوم والتكنولوجيا، والتكامل الدولي، وصنع القانون وإنفاذه، والتنمية الاقتصادية الخاصة، وما إلى ذلك، واقترح أن تواصل الجمعية الوطنية إصدار سياسات لتعزيز التنمية المستدامة، وتحسين حياة الناس، وخاصة في المناطق النائية والمعزولة، بحيث "لا يتخلف أحد عن الركب" في عملية التنمية.

اقترح الناخب دانج فوك لوك (بلدية ترونغ لونغ تاي) أن تضع الجمعية الوطنية والحكومة حلولاً للتحكم في أسعار الكهرباء بشكل معقول، وزيادة الشفافية في آلية تسعيرها؛ وإجراء عمليات تفتيش ومراقبة دورية ونشر النتائج ليتمكن المواطنون من متابعتها. كما اقترح الناخبون أن تضع الجمعية الوطنية والحكومة حلولاً لإدارة سوق الذهب، وتضييق الفجوة، ومنع المضاربة عليه.
واقترح الناخب هوينه فان نين (بلدية ترونغ لونغ تاي) أن يهتم قادة المدينة بالتوجيه وأن يكون لديهم خطة لترتيب توظيف موظفي الخدمة المدنية على مستوى البلدية بشكل مناسب، وخاصة توظيف موظفي الخدمة المدنية الذين يخدمون مباشرة أنشطة مجلس الشعب في البلدية.
مواصلة إزالة الصعوبات أمام المستثمرين وحل المشاريع المتراكمة
وأكد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان، تقديره لآراء الناخبين الصحيحة، مؤكدا أن هذه الاقتراحات قيمة للمدينة والحكومة والوزارات والفروع في إدارة وتوجيه وتشغيل الاقتصاد الاجتماعي وضمان الدفاع الوطني والأمن.
وقال رئيس مجلس الأمة إن الدورة العاشرة هي الدورة الأخيرة في الدورة الخامسة عشرة لمجلس الأمة، وستكون بحجم عمل كبير ومهم بشكل خاص، متجاوزة الدورة التاسعة التاريخية من حيث الحجم التشريعي، حيث من المتوقع أن يتم إقرار ما يقرب من 50 قانوناً وقراراً.
أبلغ رئيس الجمعية الوطنية الناخبين بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، قائلاً إن بلدنا حافظ على الاستقرار والتنمية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025. وبناءً على ذلك، ارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.84٪؛ ويُقدر الربع الثالث بنحو 8.2٪. بعد 40 عامًا من دوي موي، وصل الحجم الاقتصادي إلى حوالي 510 مليار دولار أمريكي، ليحتل المرتبة 32 في العالم؛ ويبلغ متوسط دخل الفرد حوالي 5000 دولار أمريكي. الاقتصاد الكلي مستقر، مما يضمن الأمن الاجتماعي للشعب. بالإضافة إلى ذلك، يتم ضمان الدفاع والأمن الوطنيين. يتم تعزيز الشؤون الخارجية والتكامل الدولي؛ ويتم تعزيز الهيبة والمكانة في الساحة الدولية. يتم إيلاء الاهتمام لعمل بناء النظام السياسي؛ ويتم تعزيز عمل منع الفساد والإهدار والسلبية، مع عدم وجود مناطق محظورة.

أكد رئيس الجمعية الوطنية أن هذه النتيجة ساهمت في ترسيخ وتعزيز ثقة الشعب بالحزب والدولة. واستذكر الأجواء البطولية والحماسية التي سادت خلال الذكرى الثمانين لثورة أغسطس الناجحة، واليوم الوطني في الثاني من سبتمبر، والذكرى الخمسين لتحرير الجنوب وإعادة توحيد الوطن، وصورة الناس وهم يرقدون على الحصير في الشوارع طوال الليل انتظارًا لمشاهدة العرض العسكري، مؤكدًا أن هذا دليل حي على وطنية الشعب وثقته. فالقوة تكمن في الشعب، وبدعمه، ستنجح القضية الثورية.
هنأ رئيس الجمعية الوطنية المدينة على نجاحها في تنظيم المؤتمر الأول للجنة الحزب في مدينة كان ثو، للفترة 2025-2030، وإعادة تنظيم الوحدات الإدارية؛ مشيدًا بالنتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية التي حققتها المدينة خلال الأشهر التسعة الماضية، كما أشار إلى عدد من القيود التي يتعين على المدينة مراعاتها وإيجاد حلول للتغلب عليها. وتحديدًا، لم يصل النمو الاقتصادي بعد إلى السيناريو المحدد (السيناريو 9.03%؛ التنفيذ 7.39%)؛ وبالمقارنة مع المدن الأخرى ذات الإدارة المركزية، لا يزال النمو منخفضًا (مثل: هاي فونغ بنسبة 11.59%؛ هوي 9.06%؛ دا نانغ 9.83%...). وطالب رئيس الجمعية الوطنية المدينة ببذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المحددة وإيجاد حلول لجذب الشركات الرائدة للاستثمار.
وفيما يتعلق بالمهام في الفترة المقبلة، اقترح رئيس الجمعية الوطنية أن تنفذ المدينة بحزم روح المؤتمر الثالث عشر للجنة المركزية الثالثة عشرة للحزب، وخاصة توجيهات الأمين العام تو لام في المؤتمر، لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق الأهداف المحددة، نحو هدف النمو المزدوج للفترة 2026 - 2030، والمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في أنه بحلول عام 2030، الذكرى المئوية لتأسيس الحزب، ستصبح بلادنا دولة ذات دخل متوسط مرتفع؛ وبحلول عام 2045، الذكرى المئوية لتأسيس البلاد، ستكون فيتنام دولة ذات دخل مرتفع.
وأفاد رئيس الجمعية الوطنية بأن المكتب السياسي أصدر القرار رقم 59-NQ/TW بشأن بناء وتطوير مدينة كان ثو حتى عام 2030، مع رؤية حتى عام 2045؛ كما أصدرت الجمعية الوطنية القرار رقم 45/2022/QH15 للجمعية الوطنية بشأن تجربة عدد من الآليات والسياسات المحددة لتطوير مدينة كان ثو، وطلب من كان ثو تنفيذ هذه القرارات بشكل فعال، ومواصلة إزالة الصعوبات التي يواجهها المستثمرون، وحل المشاريع المتراكمة، والتركيز على صرف رأس المال الاستثماري العام، وخلق ظروف مواتية للشركات.
وفي الوقت نفسه، لدى المدينة خطة لتنفيذ القرارات المهمة للمكتب السياسي (القرارات رقم 57، 59، 66، 68، 70، 71، 72) بشكل حاسم وفعال؛ حيث يتم إيلاء اهتمام خاص لمجالات التعليم والعلوم والصحة لرعاية الشعب.

وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أنه بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، تحتاج المدينة إلى الاهتمام بمجالات الثقافة والمجتمع والتعليم والرعاية الصحية للشعب، وتحسين جودة المرافق الصحية على مستوى البلدية (ضمان الموظفين والمعدات الطبية)؛ وحل مشاكل التوظيف، ومنع البطالة بين الشباب في المناطق الريفية والحضرية...
إلى جانب ذلك، تركز المدينة على بناء الأجهزة المحلية؛ وترتيب الموظفين والموظفين المدنيين بشكل مناسب؛ وتعزيز التحول الرقمي، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في أداء المهام الموكلة إليهم.
ردًا على آراء وتوصيات الناخبين، أكد رئيس الجمعية الوطنية أن هدف الحزب والدولة هو رعاية حياة الناس، وتحسين النظام القانوني، وإزالة العوائق المؤسسية. وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن الجمعية الوطنية ستُعدّل وتُكمل القضايا القانونية المتبقية التي عرضتها الحكومة، مما يُسهم في تحسين النظام القانوني وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما أكد على تعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات إلى المحليات وفقًا لشعار "المحلية تقرر، والمحلية تفعل، والمحلية مسؤولة"، مع اضطلاع الحكومة المركزية والجمعية الوطنية والحكومة بدور رقابي وإبداعي.
فيما يتعلق بمسألة أسعار الكهرباء، صرّح رئيس الجمعية الوطنية بأنه في 20 أغسطس/آب 2025، أصدر المكتب السياسي القرار 70-NQ/TW بشأن ضمان أمن الطاقة الوطني حتى عام 2030، مع رؤية حتى عام 2045، والذي نصّ بوضوح على بناء سوق طاقة متزامنة وتنافسية وشفافة، وتطبيق أسعار السوق، وتجنب الدعم المتبادل بين فئات المستهلكين. وفي الفترة المقبلة، سيُحدّد المجلس الوطني هذا المحتوى؛ وسيواصل إزالة آليات مشاريع الطاقة والطاقة الشمسية.
وفيما يتعلق بتسوية سياسات المسؤولين، قال رئيس الجمعية الوطنية: إن المكتب السياسي وجه الحكومة بحل المشاكل الناشئة المتعلقة بهذه القضية.
التركيز على الاستثمار في محمية لونغ نغوك هوانغ الطبيعية
في صباح العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، تفقد رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، ونواب الجمعية الوطنية لمدينة كان ثو، محمية لونغ نغوك هوانغ الطبيعية في بلدية فونغ بينه بمدينة كان ثو. لا تقتصر أهمية هذه المحمية على قيمتها البيئية الخاصة، بل تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الأنواع المحلية والمتوطنة والنادرة في منطقة دلتا ميكونغ، فضلًا عن ارتباطها بتاريخ النضال الثوري وتقاليده البطولية، وهي قاعدة ثورية.
أعرب رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان عن أمله في أن يهتم قادة المدينة ويركزوا على الاستثمار لتحويل محمية لونغ نغوك هوانغ الطبيعية إلى منطقة سياحة بيئية، مما يساهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص العمل للناس؛ وفي الوقت نفسه، دعا المستثمرين إلى الاهتمام والاستثمار في المحمية.
بفضل مزايا أنظمة النقل كالمطارات والطرق السريعة، أشار رئيس الجمعية الوطنية إلى ضرورة تعزيز المدينة للخصائص الثقافية لمنطقة النهر، وتحويل الإمكانات إلى مزايا لتطوير قطاع السياحة، الذي يُعدّ من أبرز معالم دلتا ميكونغ. وتركز المدينة، على وجه الخصوص، على حماية النظام البيئي والبيئة والمناظر الطبيعية فيها بشكل كامل.
المصدر: https://baotintuc.vn/thoi-su/chu-tich-quoc-hoi-tran-thanh-man-tiep-xuc-cu-tri-truoc-ky-hop-thu-10-20251010130146185.htm
تعليق (0)