وبناءً على ذلك، تُعدّ إعادة ترتيب الوحدات الإدارية على مستوى البلديات والمقاطعات، بالتزامن مع ابتكار نموذج تنظيم الحكومة المحلية ثنائي المستوى، جزءًا هامًا من "إعادة ترتيب الدولة" - ليس فقط لتبسيط التنظيم، بل أيضًا لإرساء أسس حوكمة وطنية فعّالة، قريبة من الشعب، وتخدم مصالحه. في هذا التغيير، يكون رئيس اللجنة الشعبية على مستوى البلديات، ورؤساء البلديات وحكومات الأحياء، هم من يضطلعون بدورهم، ويحافظون على وتيرة العمل، ويحافظون على ثقة النظام بأكمله. رئيس اللجنة الشعبية على مستوى البلديات هو من يوقع الوثائق، ويدير العمل اليومي، ويصبح مركز العمليات، "العقل المدبر" للمنظمة، مما يقود الحكومة الشعبية إلى العمل وفق نموذج جديد كليًا - أوسع نطاقًا، وأكثر تعقيدًا، ولكنه يوفر أيضًا فرصًا أكبر. لا يهدف دمج البلديات إلى تقليل عدد مراكز التنسيق فحسب، بل أيضًا إلى بناء نظام حوكمة مبسط وفعال وحديث على مستوى البلديات.
يأمل رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة أن يُرسي الرفاق مبدأ عمل واضحًا: يجب على الحكومة الشعبية أن تتخذ رضا الشعب مقياسًا لفعالية الخدمة العامة. يجب أن يصبح المركز الإداري العام للبلدية مكانًا حقيقيًا للخدمة، حيث يشعر الناس بلطف وحماس واحترافية المسؤولين الحكوميين. هذه مهمة تاريخية - مهمة تفتح الطريق أمام نموذج حكم جديد، أقرب إلى الشعب وأكثر حداثة. أعتقد أنه إذا أدى كل رئيس للجنة الشعبية للبلدية دوره على أكمل وجه، وكان قدوة حسنة، حاسمًا، منفتحًا ومبدعًا، فستكون البلدة قوية، وسيحظى الشعب بثقة الناس، وستتطور المقاطعة.
المصدر: https://baocaobang.vn/chu-tich-ubnd-tinh-le-hai-hoa-gui-thu-dong-vien-56-lanh-dao-xa-phuong-moi-3178298.html
تعليق (0)