افتتحت أسواق الأسهم الآسيوية في المنطقة الخضراء صباح يوم 18 يوليو، في أعقاب الإثارة التي أحدثتها وول ستريت.
في اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.39% في بداية التداول، بينما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 0.26% اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا بتوقيت طوكيو. وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.21%، بينما ارتفع مؤشر كوسداك، الذي يُمثل أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، بنسبة 0.28%. وفي أستراليا، افتتح مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 على ارتفاع بنسبة 0.44%.
من الجدير بالذكر أن مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي ارتفع بنسبة 0.58% ليصل إلى مستوى قياسي عند 8,689.4 نقطة في التعاملات المبكرة. وقد حقق المؤشر مكاسب بنسبة 6.62% حتى الآن هذا العام، وفقًا لبيانات بورصة لندن.

ارتفعت سوق الأسهم الأميركية للجلسة السادسة على التوالي (صورة: رويترز).
افتتحت أسهم البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ على ارتفاع وسط تداولات متباينة في المنطقة. ارتفع مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 0.27%، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ - الذي يمثل العديد من الشركات الصينية الكبرى - بنسبة 1.28%.
أصدرت اليابان صباح اليوم أيضًا بيانات التضخم الأساسي في يونيو/حزيران، حيث بلغ 3.3%، بانخفاض عن 3.7% في الشهر السابق، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار الأرز. وجاء هذا الرقم متوافقًا مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم. كما انخفض التضخم العام في اليابان إلى 3.3%، من 3.5% المسجلة في مايو/أيار.
ارتفعت الأسهم الأميركية بقوة في جلسة التداول يوم 17 يوليو/تموز، حيث أغلق مؤشرا S&P 500 وناسداك المركب عند مستويات قياسية جديدة، وذلك بفضل سلسلة من تقارير الأرباح الإيجابية والبيانات الاقتصادية القوية.
ارتفع مؤشر ناسداك المركب 153.78 نقطة، أي بنسبة 0.74%، ليصل إلى 20,884.27 نقطة، مسجلاً بذلك مكاسبه السادسة في سبع جلسات. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 33.66 نقطة، أي بنسبة 0.54%، ليصل إلى 6,297.36 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 229.71 نقطة، أي بنسبة 0.52%، ليصل إلى 44,484.49 نقطة.
عزز انتعاش مبيعات التجزئة الأمريكية المفاجئ في يونيو تفاؤل المستثمرين. ويرى السوق أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامدًا في ظل ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين، مع ثبات أسعار المنتجين. وقد فاقت سلسلة من تقارير الأرباح الصادرة عن شركات كبرى، مثل بيبسيكو ، ويونايتد إيرلاينز، وجي بي مورغان، وغولدمان ساكس، التوقعات.
وارتفع سهم يونايتد إيرلاينز 3.1% بعد أن توقعت الشركة زيادة الطلب على السفر منذ أوائل يوليو تموز، وهي نقطة مضيئة نادرة في صناعة مثقلة بتخفيضات الميزانية والتوترات التجارية.
واصلت أسهم التكنولوجيا، وخاصةً شركات صناعة الرقائق، دعمها بعد أن أعلنت شركة TSMC، الشركة المصنعة لرقائق الذكاء الاصطناعي، عن أرباح ربع سنوية قياسية، مما يُبرز الطلب القوي على الذكاء الاصطناعي. وارتفعت أسهم TSMC المدرجة في البورصة الأمريكية بنسبة 3.4%. في الوقت نفسه، ارتفع سهم مارفيل تكنولوجي بنسبة 1.6%، وارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1%.
علق الخبير أنتوني ساجليمبيني من Ameriprise Financial أن البيانات الاقتصادية وتقارير الأرباح تظهر أن الأساس الاقتصادي الأمريكي لا يزال مستقراً للغاية، وهذا هو السبب في قدرة السوق على الاستمرار في الارتفاع.
مع ذلك، لا يزال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (الفيدرالي) محافظًا على موقف حذر. وصرحت أدريانا كوغلر، محافظته، بأن خفض أسعار الفائدة لا يزال مطروحًا، حيث بدأ تأثير سياسة الرئيس ترامب الجديدة لضرائب الاستيراد يظهر من خلال ضغوط أسعار المستهلك.
وبحسب أداة CME FedWatch، فإن احتمال خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر يقدره السوق حاليا بنحو 54%، في حين أن احتمال التعديل في يوليو أصبح مستبعدا تقريبا.
في جلسة تداول 18 يوليو، واصل المستثمرون متابعة التقارير المالية الصادرة عن شركات كبرى مثل 3M وأمريكان إكسبريس، إلى جانب البيانات الأولية لثقة المستهلك لشهر يوليو. وتوقع استطلاع داو جونز أن يصل المؤشر إلى 61.8 نقطة، مرتفعًا عن مستواه السابق البالغ 60.7 نقطة.
المصدر: https://dantri.com.vn/kinh-doanh/chung-khoan-my-tang-6-phien-lien-tiep-chau-a-khoi-sac-xanh-20250718091416545.htm
تعليق (0)