أُقيم البرنامج، الذي حمل عنوان "قلبٌ وفيٌّ وقلمٌ ثاقبٌ إلى الأبد"، تحت إشراف اللجنة المركزية للدعاية والتعليم، واستضافته وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، بالتنسيق مع تلفزيون فيتنام، وهيئة الفنون الأدائية، وهيئة الصحافة، والجهات ذات الصلة. وأرسل رئيس الوزراء فام مينه تشينه سلة زهور تهنئة.
في كلمته الافتتاحية، أكد السيد نجوين فان هونغ، وزير الثقافة والرياضة والسياحة : "بعد مرور 100 عام على صدور أول صحيفة باسم "ثانه نين" عام 1925، والتي أسسها وقادها القائد نجوين آي كووك، نضجت الصحافة الثورية الفيتنامية، وواكبت الأمة والبلاد على الدوام، وأصبحت القوة الأساسية، رائدةً على الصعيدين الأيديولوجي والثقافي، ومساهمةً بارزةً في كل رحلة تطويرية لثورة البلاد. تلعب الصحافة دائمًا دورًا رائدًا "نبدأ بتمهيد الطريق - نعمل معًا للتنفيذ - نلخّص لاحقًا". إن مرور 100 عام على الصحافة الثورية هو نقطة ارتكاز لمواصلة رحلة جديدة أعمق وأكثر إبداعًا وإلهامًا، نحو أن نكون أكثر احترافية وحداثة وإنسانية وتفانيًا.
وفقًا لوزير الثقافة والرياضة والسياحة، نجوين فان هونغ، فإن الأدب والفن والصحافة تربطهم علاقة وثيقة ومتينة، وجميعها تهدف إلى إثراء وجهات النظر والوعي والأفكار والمشاعر والجماليات لدى غالبية الناس. ومن خلال اللغة والصور، جنبًا إلى جنب مع التقنيات الفنية التقليدية والحديثة، يهدف برنامج الفنون المميز اليوم إلى الجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل؛ فهو بمثابة كلمة شكر وزهرة عطرة للصحفيين.
يتألف برنامج الفنون من أربعة فصول: "البداية - تأسيس مئات السنين من الصحافة الثورية الفيتنامية"، "ضراوة حرب المقاومة للدفاع عن الوطن - تفاني الصحافة الثورية الفيتنامية وإخلاصها"، "الامتنان"، "عصر الانتفاضة - ازدهار، قوة، صحافة ثورية فيتنامية ترافق الأمة"، مُعيدًا ببراعة سردًا تاريخيًا ممتدًا على مدى مئة عام للصحافة الثورية الفيتنامية، من بداياتها، متغلبةً على نيران الحرب، إلى التحول الكبير في عصر التكنولوجيا الرقمية . وبالتالي، تعميق روح النضال والخدمة والرغبة في الابتكار المستمر لدى الصحفيين عبر تلك الفترات.
انغمس الجمهور في فضاء فنيّ اتسم بالبطولة والعاطفة، مع عروض فنية متقنة جمعت بين الغناء والرقص والموسيقى والصور الوثائقية. وترددت أصداء الأغاني التي تُكرّم الصحافة والصحفيين، مثل "فخور بمهنتي الصحفية"، و"مهنتكِ الصحفية"، و"أحب الصحافة"، و"كزهرة بلا اسم"، و"على الهواء"... كتحية وتذكير لجيل الصحفيين اليوم بالمهمة النبيلة في مسيرتهم نحو الوطن.
مع العديد من العروض الخاصة، يعد البرنامج بمثابة ملحمة فنية تعيد إحياء التاريخ الممتد على مدى قرن من الزمان للصحافة الثورية في فيتنام؛ رحلة النضال وخدمة أجيال من الصحفيين الفيتناميين.
يُدير البرنامج الفنان الشعبي تران بينه، ويديره الفنان المتميز كوينه ترانج، مدير مسرح الفنون المعاصرة في فيتنام، المدير الفني. ويشارك في البرنامج نخبة من الفنانين المشهورين، منهم: الفنان الشعبي كووك هونغ، والفنان المتميز فيت هوان، والفنان المتميز خانه نغوك؛ والمغنون: ترونغ تان، وداو تو لوان، وفيت دانه، وشوان هاو، وتو هانغ، وآن ثو آن، ودوين كوينه، وهاي آنه، وفوك داي؛ وفرقة ثوي جيان، وفرقة فونغ نام، وفرقة الرقص والجوقة في مسرح الفنون المعاصرة في فيتنام...
وبحسب المدير العام، الفنان الشعبي تران بينه، فإن البرنامج ليس مجرد عرض فني عادي، بل هو أيضًا ملحمة مليئة بالتاريخ والإنسانية.
يأمل المنظمون، من خلال الموسيقى والمسرح والصور والعواطف، أن يروي البرنامج رحلة قرن من الصحافة التي رافقت الأمة. ويُعبّر البرنامج أيضًا عن امتنان عميق لأجيال من الصحفيين الذين لم يهابوا المشقة، بل ضحوا بحياتهم من أجل الحقيقة والعدالة؛ وفي الوقت نفسه، يُساعدون الجمهور، وخاصةً جيل الشباب، على فهم دور الصحفيين ورسالتهم النبيلة بشكل أفضل. لطالما كانت الصحافة جسرًا بين الحزب والدولة والشعب، وصوتًا للجماهير، ورائدة في بناء مجتمع عادل وديمقراطي ومتحضر، وفي الوقت نفسه، مصدرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.
(وفقا لـ VOV)
المصدر: https://baoyenbai.com.vn/16/352073/Chuong-trinh-nghe-thuat-dac-biet-ky-niem-100-nam-Ngay-Bao-chi-Cach-mang-Viet-Nam-Mai-mai-tam-long-s111n-ngoi-but-sac.aspx
تعليق (0)