يتوقع الخبراء الروس أن تُعطي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام زخمًا للتعاون في مجال الرقمنة. إضافةً إلى ذلك، ستتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة البريكس في عام ٢٠٢٤، ما يُتيح فرصًا واعدة للجانبين لتوسيع آفاق التعاون.
الأمين العام نجوين فو ترونغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في الاتحاد الروسي عام ٢٠١٨. الصورة: الكرملين
صرّح الدكتور إيفان نيكولايفيتش تيموفيف، المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفيتنامية (VNA)، بأن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام يومي 19 و20 يونيو/حزيران تُظهر اهتمام روسيا البالغ بتعزيز العلاقات بين البلدين. وفيما يتعلق بالعلاقة بين روسيا وفيتنام، أكد الدكتور تيموفيف أن البلدين تربطهما صداقة تقليدية. وبصفتها أحد أهم شركاء روسيا على الساحة الدولية، تتمتع فيتنام باقتصاد سريع النمو وسوق واسعة. وقد وقّعت فيتنام اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مما عاد بالنفع على اقتصادَي البلدين. وتُعدّ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي إلى فيتنام مؤشرًا على اهتمام كبار قادة روسيا بهذه العلاقة. وأكد الدكتور تيموفيف أن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري سيكون من أهم أولويات البلدين. كما توقع أن تُسهم زيارة الرئيس الروسي في تعزيز قطاع الرقمنة. وقد أرست روسيا أسسًا متينة في قطاع التكنولوجيا الرقمية، وهي مستعدة لمشاركة إنجازاتها. علاوةً على ذلك، يظل النفط والغاز أحد أبرز مجالات التعاون الاقتصادي بين فيتنام والاتحاد الروسي. وفي عام ٢٠٢٤، سيتولى الاتحاد الروسي الرئاسة الدورية لمجموعة البريكس (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا). وعلّق الدكتور تيموفيف على وجود العديد من الفرص المواتية للجانبين لتوسيع آفاق التعاون. المصدر : https://laodong.vn/thoi-su/chuyen-tham-cua-tong-thong-putin-tao-thuan-loi-cho-mo-rong-hop-tac-brics-1354797.ldo
تعليق (0)