Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

معلم يكشف سر مساعدة طالب على تحقيق المركز الأول في الأدب بـ 9.75 نقطة

امتحان التخرج من المدرسة الثانوية لهذا العام تميز بالعديد من الابتكارات وتصنيف عالٍ. حصلت تران مينه ها، طالبة الصف الثاني عشر أ5 في مدرسة ماي الثانوية (18 شارع دينه كونغ، هانوي)، على درجة ممتازة في الأدب بلغت 9.75. لم يكن هذا الإنجاز ثمرة جهود شخصية فحسب، بل كان ثمرة رحلة غرس المشاعر ورعاية الشغف الدؤوبة من المعلمة نجوين ثي شوين.

Báo Thanh niênBáo Thanh niên18/07/2025

سر إيقاظ المشاعر عند تعلم الأدب

بالنسبة لتران مينه ها، يُعدّ مجرد ذكر كلمتي "الآنسة شوين" مصدر إلهام للكتابة، ويبدو أنه يعود إليها سيلاً من الإلهام. تروي مينه ها أن دروس الأدب التي تقدمها الآنسة شوين أشبه بمشاهدة فيلم درامي مؤثر. هناك، لم تعد الشخصيات مجرد أسماء غريبة وجافة في الكتب المدرسية، بل أصبحت شخصيات مفعمة بالحيوية، تضحك وتبكي وتواجه مصيرها، بل وحتى تقلقها، كأي شخص آخر في الحياة الواقعية.

Cô giáo tiết lộ bí quyết giúp học trò đạt thủ khoa môn Văn  - Ảnh 1.

السيدة نجوين ثي شوين (على اليمين) والطالبة المتفوقة في الأدب تران مينه ها. من المعروف أن السيدة شوين تتمتع بخبرة 15 عامًا في قطاع التعليم ، وقد ساهمَت في حصول طلابها على درجات عالية لسنوات متتالية في التحضير لامتحانات الثانوية العامة.

الصورة: NVCC

كثيراً ما يكون للأستاذة شوين مقولة مفضلة راسخة في أذهان طلابها: "الأدب حياة، فلا تكتب كالآلة". كان هذا التذكير هو ما ساعد مينه ها على إدراك أن الكتابة لا تقتصر على ترتيب الكلمات في بنية صحيحة أو اتباع نمط مُسبق، بل هي عملية وضع القلب والروح والمشاعر الصادقة في كل فقرة وكل سطر.

وللقيام بذلك، لا تقوم السيدة شيويين بالتدريس فحسب، بل إنها "تحكي" القصص، و"تخلق" المشاهد، و"تعيد خلق" مشاعر الشخصيات، مما يجعل الطلاب يشعرون وكأنهم منغمسون في عالم أدبي حي.

شاركت مينه ها بصراحة أنها قبل الامتحان، مرّت بحالة من الاكتئاب لدرجة أنها أرادت الاستسلام. فجأةً، أصبح الأدب عبئًا عليها، وبدت صفحات الكتاب بلا حياة. لكن بفضل أسلوب "قراءة الأدب بروح" الذي اقترحته السيدة شوين، وجدت مينه ها تدريجيًا رابطًا مع الأدب. بدأت تنغمس في كل جملة، متخيلةً نفسها تتحدث إلى الشخصية، بل "تتظاهر قليلًا" عند الاستماع إلى موسيقى هادئة وإغلاق عينيها لتتخيل مكان العمل. ربما كان هذا "التظاهر"، جرأتها على عيش مشاعرها بكامل طاقتها، هو ما ساعدها على الحفاظ على رابط قوي وجميل مع الأدب. لا ينبغي أبدًا أن يقتصر الرابط على البنية الجامدة المكونة من ثلاثة أجزاء: المقدمة، والعرض، والخاتمة، بل يجب أن يكون التدفق الحر للمشاعر والأفكار.

بعد أن قضت قرابة خمسة عشر عامًا على منصة التتويج، لم تستطع السيدة شوين إخفاء تأثرها عندما ذكرت درجة طالبتها الصغيرة البالغة 9.75 في امتحان الثانوية العامة الأخير لعام 2025. قالت بصوت مختنق: "كان شعورًا لم أجرؤ على تخيله في أحلامي، ولكنه الآن أصبح حقيقة. غمرتني السعادة، لأنه لم يكن مجرد درجة، بل نتيجة رحلة طويلة مليئة بالحب والصبر والتفاهم بين المعلم والطالب". بالنسبة لها، هذا ليس انتصارًا للمعرفة فحسب، بل هو أوضح دليل على أنه عندما يكون المعلمون مخلصين وعاطفيين بما يكفي، سيكون الطلاب ملهمين بما يكفي للتواصل، والتحليق عاليًا، والتحليق بعيدًا على أجنحة المعرفة والعاطفة.

"فقط اكتب الحقيقة، وسأصلح الباقي"

لا تكتفي السيدة شوين بتحويل دروسها إلى أفلام نابضة بالحياة، بل تغرس فيها أيضًا عاطفة حقيقية - تفانٍ. لا تتردد في تخصيص وقت للتحدث على انفراد مع كل طالب، مستمعةً حتى لأبسط الهموم التي تبدو غير مهمة. قد تكون شكوى: "لا أفهم هذا الجزء اليوم يا أستاذ!"، أو سؤالًا مترددًا: "أشعر وكأنني كتبت هذه الجملة... بشكل سيء، أرجوك ساعدني على التحقق منها"، أو أحيانًا مجرد اعتراف عابر: "يا أستاذ، أنا حزين جدًا اليوم!".

بالنسبة لمين ها، كان هذا الإنصات الصادق والهادئ هو ما ساعدها على اكتساب المزيد من الثقة عندما بدأت الكتابة. كانت تعلم أن وراء كل اختبار، وكل عمل غير مكتمل، هناك دائمًا معلم مستعد للقراءة، وتقديم تعليقات مفصلة، ​​ومرافقتها كصديقة عزيزة. كلمات تشجيع بسيطة لكنها مؤثرة، مثل: "أعتقد أنكِ تستطيعين الكتابة بشكل أفضل" أو "هذه المرة الفكرة ليست واضحة تمامًا، لكنكِ على الطريق الصحيح"، أصبحت بمثابة نور صغير يرشد مين ها في رحلتها الشاقة في تعلم الأدب. رحلة لا تحتاج أحيانًا إلى كلمات منمقة، بل يكفي الصدق وحده لإشعال شعلة شغف دائمة لا تنطفئ.

Cô giáo tiết lộ bí quyết giúp học trò đạt thủ khoa môn Văn  - Ảnh 2.

بالنسبة للسيدة شيويين، فإن كل طالب هو "شخصية أدبية" يجب احترامها واستكشافها ورعايتها.

الصورة: NVCC

خلال عملية المراجعة، لم تُجبر الأستاذة شوين الطلاب على الكتابة وفقًا لنموذج مُحدد، أو حفظ نماذج من المقالات. بل على العكس، شجعتهم على التعبير عن أنفسهم، والتجربة بحرية، والكتابة، وارتكاب الأخطاء، والتصحيح. تتذكر مينه ها بوضوح رسالة الأستاذة شوين المألوفة، كدليل إرشادي: "اكتب بصدق، دعني أصحح الباقي". وقد أصبح هذا أساسًا متينًا للطلاب للتغلب على خوفهم، وللجرأة على كتابة مشاعرهم الخاصة، دون اتباع نمط أو تقليد، بل انطلاقًا من قلوبهم وتفكيرهم المستقل.

بالنسبة للأستاذة شوين، كل طالب هو "شخصية أدبية" تستحق الاحترام والاكتشاف والرعاية. فهي لا تُدرّس الأدب كمادة جافة، بل كدليل لعالم واسع حيث العواطف هي أساس كل إبداع، والعقل هو مصباح الطريق. وكثيرًا ما تُتيح للطلاب تجربة "كونهم مُعلّمي أدب" من خلال تنظيم جلسات تقييم بين الأقران، وطرح أسئلة نقدية، والنقاش، واستخلاص استنتاجاتهم الخاصة.

قالت مينه ها إن اختبارات السيدة شوين التي أجريت على الدروس القديمة بأسلوب "المقابلة الفردية" جعلت طلابها "متوترين" و"متحمسين" في الوقت نفسه، حتى أن أحد الطلاب صاح: "إنها أكثر إرهاقًا من خوض امتحان القبول بالجامعة!".

ادرس الأدب ليس فقط من أجل الامتحانات، بل لتكون نفسك، ولتفهم المزيد عن الحياة وعن الناس.

السيدة نجوين ثي شوين

الأدب هو رحلة تراكم عاطفي.

عندما سُئلت السيدة شوين عن نصائحها للتحضير للامتحان، أوضحت أنها تُرسل دائمًا خطط مراجعة مُفصلة من عطلة نهاية الأسبوع السابقة ليتمكن الطلاب من الاستعداد والتخطيط المُسبق لجدول دراسي مُناسب. ولا تقتصر خدماتها على توفير نظام تمارين مُتنوع، من الأساسي إلى المُتقدم، بل تُلهم أيضًا الشغف من خلال أنشطة خارج نطاق الكتب المدرسية. وتشجع الطلاب على قراءة المزيد من الكتب والصحف والأعمال الأدبية خارج المنهج الدراسي، وعلى الشعور بشخصياتهم المُفضلة على طريقتهم الخاصة، وممارسة مهارات الكتابة من أبسط الأمور في الحياة اليومية. وأكدت: "لم يعد الأدب مادةً تُحفظ، بل رحلة طويلة لممارسة التفكير النقدي، والقدرة على إدراك المشاعر والتعبير عنها".

من تلك الرحلة، كوّن طلابها تدريجيًا عادة الدراسة الذاتية والتدريب الذاتي المستمر: كتابة مقال أسبوعيًا، وإرساله إليها للتعليق عليه، ثم إعادة كتابته، والكتابة مجددًا. لم تعد التأملات الشخصية في قصيدة أو شخصية مهمةً إجبارية، بل أصبحت وسيلةً لهم للحفاظ على مشاعرهم نابضة بالحياة، خاليةً من الملل والتلقائية. بفضل ذلك، لم يعد الأدب رهبةً، بل أصبح جميلًا، مكانًا للتعبير عن أنفسهم.

أما بالنسبة للأستاذة شوين، فإنّ حصول مينه ها على 9.75 ليس مجرد نتيجة مبهرة، بل هو سعادة رؤية طالبة تجرأت على حب الأدب من البداية؛ تجرؤ على المحاولة، تجرؤ على الكتابة، تجرؤ على ارتكاب الأخطاء، تجرؤ على العيش بصدق مع مشاعرها الصادقة. إنها تبعث برسالة ذات مغزى لأجيال الطلاب القادمة: "تعلّموا الأدب ليس فقط للامتحانات، بل لتكونوا أنفسكم، لتفهموا الحياة والناس أكثر".

المصدر: https://thanhnien.vn/co-giao-tiet-lo-bi-quyet-giup-hoc-tro-dat-thu-khoa-mon-van-voi-975-diem-185250717121138463.htm


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

صورة لسحب داكنة "على وشك الانهيار" في هانوي
هطلت الأمطار بغزارة، وتحولت الشوارع إلى أنهار، وأحضر أهل هانوي القوارب إلى الشوارع
إعادة تمثيل مهرجان منتصف الخريف لسلالة لي في قلعة ثانغ لونغ الإمبراطورية
يستمتع السائحون الغربيون بشراء ألعاب مهرجان منتصف الخريف في شارع هانغ ما لإهدائها لأطفالهم وأحفادهم.

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج