في 8 أكتوبر، في مدينة كان ثو، نظمت وزارة الزراعة والبيئة ورشة عمل حول "ربط وتدريب وتبادل الخبرات بين المدارس البيئية في رابطة دول جنوب شرق آسيا - المدارس الخالية من النفايات البلاستيكية"، بهدف تعريف المدارس وتوجيهها في تطبيق معايير المدارس البيئية في رابطة دول جنوب شرق آسيا التي وضعتها في التدريس والإدارة والأنشطة اللامنهجية.
حضر الورشة أكثر من 100 مشارك حضوريًا و100 مشارك عبر الإنترنت. كما أتاحت الفعالية للمدارس التي طبّقت النموذج وفازت بالجوائز المذكورة أعلاه فرصةً لتبادل الخبرات العملية، مما ساعد المعلمين والإداريين على فهم المعايير بوضوح وتطبيقها بمرونة على أرض الواقع المدرسي.

مشهد من ورشة العمل حول المدارس البيئية في رابطة دول جنوب شرق آسيا - المدارس الخالية من النفايات البلاستيكية التي نظمتها وزارة الزراعة والبيئة في مدينة كان ثو
الصورة: ثاه دوي
في كلمته خلال الورشة، قال السيد نجوين فان خوي، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمدينة كان ثو، إن تلوث الأنهار بالبلاستيك يُمثل تحديًا كبيرًا لدلتا ميكونغ عمومًا ومدينة كان ثو خصوصًا. ووفقًا لمسح أجراه البنك الدولي (2022)، تُعدّ دلتا ميكونغ بؤرةً رئيسيةً للنفايات البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث تُمثل 72% من إجمالي كمية النفايات البلاستيكية. وفي المناطق الحضرية الواقعة على ضفاف الأنهار، مثل كان ثو، تصل كثافة النفايات البلاستيكية إلى 34.5 قطعة لكل وحدة مُستطلعة، أي ما يُقارب ثلاثة أضعاف كثافة النفايات في المناطق الريفية.
يوضح هذا الشكل أن مسؤولية كل فرد، وخاصةً جيل الشباب، وتصرفاتهم بالغة الأهمية في تغيير عادات الاستهلاك وحماية البيئة. وفي هذا السياق، يُعدّ نموذج المدارس المُقلّل من البلاستيك ذا أهمية عملية وعاجلة، إذ يُسهم في دمج التثقيف البيئي في المدارس، وتعزيز الوعي، وتكوين عادات خضراء منذ الصغر.

شاركت الأستاذة الدكتورة نجوين ثي كيم كوك، عضو مجلس اختيار جائزة مدرسة آسيان فيتنام البيئية 2025، في ورشة العمل.
الصورة: ثانه دوي
وفقًا للأستاذة نجوين ثي كيم كوك، عضوة مجلس اختيار جائزة رابطة دول جنوب شرق آسيا للمدرسة البيئية في فيتنام 2025، فإن التعليم البيئي ليس مسؤولية المدرسة فحسب، بل هو أيضًا أساس بناء مجتمع أخضر يتمتع بالوعي واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الكوكب. والمدرسة البيئية ليست مجرد لقب، بل هي أساس مستدام لمكافحة النفايات البلاستيكية، وتحويل كل طالب إلى سفير بيئي حقيقي.
من واقع خبرتها الدولية، ترى البروفيسورة نجوين ثي كيم كوك أن أكثر أساليب التثقيف البيئي فعاليةً تنبع من التجارب العملية والتدخلات السلوكية. لذلك، ينبغي على المدارس التركيز على بناء ثقافة عدم نفايات البلاستيك في جميع أنشطتها، مستفيدةً من قدرة جيل الشباب على استيعاب التغيير ونشره، لتحسين بيئة التعلم، وتحسين الصحة، والتواصل مع المجتمع المحلي.
المصدر: https://thanhnien.vn/truong-hoc-can-tao-ra-van-hoa-khong-rac-thai-nhua-trong-cac-hoat-dong-185251008113909058.htm
تعليق (0)