أنهى كريستيان مسيرته الكروية مبكرا. |
وفقًا لصحيفة AS ، رغم اعتزاله اللعب، لن يترك كريستيان كرة القدم. سيواصل عمله في أكاديمية توتي لكرة القدم التي أسستها عائلته، مُركزًا على اكتشاف المواهب الشابة وتدريبها. بهذا القرار الجريء، سيتمكن كريستيان توتي من التحرر من ظل والده الأسطوري، وسيكون قادرًا على تحديد مستقبله بنفسه.
قبل اعتزاله، لعب كريستيان مع فرق الشباب في روما وفروزينوني، وقضى فترة قصيرة مع رايو تحت ١٩ عامًا في إسبانيا. ثم انتقل إلى أفيتسانو، وأخيرًا إلى أولبيا في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي، حيث أنهى مسيرته القصيرة والمتعثرة كلاعب.
تحت إشراف المدرب ماركو أميليا، حارس المرمى السابق الفائز بكأس العالم ٢٠٠٦، يُعتبر كريستيان لاعب وسط ذكيًا ومبدعًا يتمتع بقدرة جيدة على استخلاص الكرة. إلا أن شهرة والده الكبيرة تُشوّه جميع التقييمات له.
وُلد كريستيان في عائلة مشهورة، لأبٍ أسطورةٍ في نادي روما وأمٍّ من ألمع نجوم الفن في إيطاليا، ولم تُتح له فرصةٌ لعيش حياةٍ طبيعية كأي لاعبٍ شاب. كانت كل خطوةٍ يخطوها موضعَ تدقيقٍ دقيق، من أدائه داخل الملعب إلى مظهره خارجه. هذا الضغط، إلى جانب التوقعات المُستمرة، منعه من التطور بشكلٍ طبيعي.
المصدر: https://znews.vn/con-trai-totti-giai-nghe-o-tuoi-19-post1572154.html
تعليق (0)