أشارت إدارة سلامة الغذاء إلى أنه وفقًا للمادة 39 من المرسوم الحكومي رقم 15/2018/ND-CP (الذي يُفصّل تطبيق عدد من مواد قانون سلامة الغذاء)، فإن الزيوت النباتية تندرج ضمن مجموعة المنتجات التي تقع ضمن مسؤولية وزارة الصناعة والتجارة في إدارة سلامة الغذاء على مستوى الدولة، بما في ذلك سلسلة الإنتاج والمعالجة والتجارة والتداول في السوق بأكملها. ويُحتمل أن يُؤثر استخدام زيت الطهي المستورد المُستخدم في علف الحيوانات لإنتاجه ومعالجته وتحويله إلى زيت طهي يُستعمل في غذاء الإنسان على الصحة.
ولمنع المخاطر وضمان سلامة المستهلكين، توصي إدارة سلامة الغذاء مؤسسات إنتاج وتجارة الأغذية، وخاصة المطابخ الجماعية وموردي الوجبات الجاهزة، بالطلب من الموردين توضيح بيانات المنتج وسجلات المواد الخام، وعدم الاعتماد فقط على العبوة والملصقات؛ وعدم استخدام المكونات للغرض المعلن عنه في تجهيز الأغذية، حتى لو كان لديهم ما يكفي؛ والفواتير والوثائق؛ وعند اكتشاف أي اشتباه، إبلاغ الجهات المختصة على الفور للتعامل معها وفقاً للوائح.

تُلزم إدارة سلامة الغذاء وحدات الإنتاج والمنشآت بالامتثال للغرض الصحيح من استخدام مكونات الأغذية، ليس فقط كمتطلب فني، بل كمسؤولية قانونية إلزامية. أي استخدام متعمد لمكونات غير مسجلة في تصنيع الأغذية، وخاصةً في الحالات التي تكون فيها المكونات غير آمنة للمستهلكين، ستُعالجه الجهات المختصة بصرامة وفقًا لأحكام القانون.
مؤخرًا، فككت شرطة مقاطعة هونغ ين شبكةً تبيع كمياتٍ كبيرةً من زيوت الطهي المقلدة التي لا تستوفي معايير سلامة الغذاء، ولاحقت ثلاثةً من زعماء هذه الشبكة، وصادرت أكثر من ألف طن من الزيوت المهربة. والجدير بالذكر أن أماكن الاستهلاك الرئيسية التي استهدفتها هذه الشبكة كانت المطابخ الجماعية، والمطاعم، ومحلات بيع الأطعمة، وقرى الحرف اليدوية التي تُصنّع الحلويات والوجبات الخفيفة للأطفال.
على وجه التحديد، يُعدّ زيت الطهي "أوفود" التابع لشركة نهات مينه لإنتاج واستيراد وتصدير الأغذية المحدودة زيتًا نباتيًا يُستخدم في إنتاج أعلاف الحيوانات، وهو لا يفي بمعايير سلامة الغذاء، ولكن اكتُشف أنه يُباع في السوق بكميات كبيرة تصل إلى عشرات الآلاف من الأطنان تحت مسمى "زيت طهي للبشر". ولإضفاء الشرعية على هذه العملية، أنشأ المتهمون سلسلة من الشركات الوهمية، وأعلنوا عن منتجات غذائية مزيفة، ثم استُهلكت على نطاق واسع.
إلى جانب الشركة المذكورة أعلاه، تضم هذه السلسلة أيضًا شركة آن هونغ فوك المحدودة للاستيراد والتصدير والتجارة، والتي ساهمت في استهلاك زيت طهي رديء الجودة. وأوضحت الشرطة أن الأشخاص المعنيين استفادوا من مصدرين رئيسيين. أولًا، فرق سعر البيع، حيث يُباع زيت طهي البشر بسعر أعلى بنحو 17% من زيت طهي الماشية. ثانيًا، التهرب من ضريبة القيمة المضافة (حيث يخضع زيت طهي البشر لضريبة 8%، بينما يُعفى زيت طهي الماشية من الضريبة بنسبة 0%). وقد حددت شرطة مقاطعة هونغ ين أن إيرادات شركات هذه السلسلة قد تجاوزت 8,200 مليار دونج فيتنامي خلال السنوات الثلاث الماضية.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/dau-an-chan-nuoi-duoc-phu-phep-hanh-vi-vi-pham-nghiem-trong-quy-dinh-ve-an-toan-thuc-pham-post800920.html
تعليق (0)