Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

رغم أنه ظل، إلا أن ميسي لا يزال يمثل وجهة نظر.

في سن الـ38، وفي الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جيرمان، لم يعد ميسي النجم الأبرز، لكن ذلك كان كافيا لتذكير العالم لماذا كان العالم كله مفتونا به.

ZNewsZNews30/06/2025

في سن الـ38، لم يعد ميسي يملك التسارع الذي كان عليه في ذروته، ولم يعد يملك القوة اللازمة لحمل الفريق بأكمله.

ربما شهدنا للتو آخر مباراة لليونيل ميسي على الساحة العالمية - بلا ضجة أو مجد، مجرد هزيمة ثقيلة أمام ناديه السابق باريس سان جيرمان. ومع ذلك، حتى في لحظة اعتزاله تلك، ترك ميسي خلفه بعض اللمسات الرقيقة - تذكيرًا بأنه لا يزال فنانًا كرويًا عظيمًا، حتى وإن كانت الأضواء تتلاشى تدريجيًا.

لا تزال كرة القدم مدينة لميسي بالتصفيق الأخير

في أتلانتا، أمام 65 ألف متفرج، خسر إنتر ميامي بقيادة ميسي بنتيجة 0-4 أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية FIFA 2025™. نتيجة عكست فارق المستوى، وقد تكون آخر مرة يشاهد فيها العالم ميسي في مباراة دولية كبرى.

قال المدرب خافيير ماسكيرانو بعد المباراة: "باريس سان جيرمان فريق مثالي، لقد فاز بكل شيء. لكن الناس ما زالوا يدفعون لمشاهدة ميسي، رغم بلوغه 38 عامًا". وهذا صحيح، ففي خضمّ عاصفة باريس سان جيرمان، لا يزال ميسي - رغم أنه مجرد ظلّ لشخصيته - كافيًا لجعل الناس يتبعونه في كل خطوة.

في الثامنة والثلاثين من عمره، لم يعد ميسي يتمتع بتسارعه الذي كان عليه في أوج عطائه، ولم تعد لديه القوة الكافية لحمل الفريق بأكمله. لكن ساقيه لا تزالان تحتفظان بأناقة نادرة. كانت هناك ركلة حرة في نهاية المباراة - حبس الجميع أنفاسهم في انتظار معجزة. لم تدخل الكرة الشباك، لكن لم يلومه أحد. لأنه أحيانًا، يكفي رؤية ميسي واقفًا أمام الكرة، يكتسب زخمًا.

شقيق ميسي 1

وينتهي عقد ميسي مع إنتر ميامي في نهاية عام 2025.

في الشوط الثاني، عندما بادر باريس سان جيرمان بإبطاء وتيرة اللعب، حظي ميسي بمساحة أكبر للعب. مرر كرة ساقطة رائعة إلى لويس سواريز، لكن للأسف لم يستغلها زميله. أشاد دون هاتشيسون، معلق DAZN، بها قائلاً: "كانت أفضل لمسة في البطولة. الطريقة التي مرر بها الكرة أمام المدافع بدقة متناهية - لو سجل سواريز، لكانت تمريرة حاسمة عبقرية."

كان لميسي أيضًا مراوغة ماهرة داخل منطقة الجزاء، برأسية أعادت إلى الأذهان ذكريات دوري أبطال أوروبا 2009. لم تكن تلك اللحظات كثيرة، لكنها كانت كافية لتُثير الحنين. لم يعد ميسي عصره الذهبي، لكنه لا يزال ميسي - ذاك الذي يحوّل لمساته إلى فن.

في النهاية، كل شيء يعتمد على الاختيار.

ينتهي عقد ميسي مع إنتر ميامي بنهاية عام ٢٠٢٥. كأس ​​العالم ٢٠٢٦ على الأبواب، والسؤال هو: هل سيحاول ميسي مجددًا؟ أقرب المقربين منه - أوتاميندي، سواريز - يعتقدون ذلك. لكن حتى غيليم بالاغ، كاتب سيرته الذاتية الرسمي، يُقرّ: "لا أحد يعلم - ولا حتى ميسي نفسه".

استقرت عائلة ميسي في ميامي. الحياة سهلة، بلا ضغوط. ووفقًا لبالاغ، فإن ميسي يمضي قدمًا خطوة بخطوة: مباراة واحدة، بطولة واحدة. لا خطط طويلة الأمد، ولا وعود للمستقبل. إذا جدد عقده، فقد يفكر في كأس العالم لاحقًا. وإن لم يفعل، فربما كانت المباراة الأخيرة بمثابة وداع صامت.

وإن كان هذا صحيحًا، فقد كان وداعًا مميزًا لميسي: هادئ، بلا ضجة، بلا وداعٍ كبير. مجرد خسارة، وبعض اللمسات الجميلة، ونظرة حزينة كما لو كان يعلم النتيجة مُسبقًا.

شقيق ميسي 2

مستقبل ميسي موضع تساؤل.

هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها ميسي ناديه السابق. ومن المفارقات أنه باريس سان جيرمان، النادي الذي جاء إليه بتوقعات عالية، لكنه غادره في صمت. بعد وداع ميسي ونيمار ومبابي، فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، وكأن كرة القدم الحديثة تتقدم بلا أسماء.

في هذه الأثناء، يُرجَّح أن ميسي، الهداف التاريخي لبرشلونة والأرجنتين وإنتر ميامي، يُوشك على الانتهاء من مسيرته. وإذا لم تُقام كأس العالم للأندية FIFA حتى عام ٢٠٢٩، حين يبلغ من العمر ٤٢ عامًا، فمن الصعب تخيُّل أي بطولة ستُعيد ميسي إلى الساحة العالمية.

إذا كانت هذه آخر مرة يلعب فيها ميسي في مباراة دولية هامة، فعلينا أن نكون ممتنين لأننا ما زلنا نشاهده يلعب، حتى لو للحظات معدودة. فكرة القدم، في نهاية المطاف، لعبة عاطفية. وميسي، حتى لو لم يعد الأفضل، هو آخر من يغادر قلوب جماهيره.

المصدر: https://znews.vn/dau-la-cai-bong-messi-van-la-diem-nhin-post1564719.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

سماء نهر الهان "سينمائية تمامًا"
ملكة جمال فيتنام 2024 تدعى ها تروك لينه، وهي فتاة من فو ين
مهرجان دبي السينمائي الدولي 2025 - دفعة قوية لموسم السياحة الصيفي في دا نانغ
اتبع الشمس

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج