في صباح يوم 29 يونيو، برئاسة رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان ، عُقدت الجلسة الختامية للدورة السابعة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة. وبعد 27.5 يومًا من العمل بروح إيجابية وجادة ومسؤولة، أنجزت الدورة السابعة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة 49 مادةً مهمة في مجالات التشريع والرقابة العليا واتخاذ القرارات بشأن القضايا المهمة للبلاد، محوّلةً سياسات الحزب وقراراته إلى لوائح قانونية على الفور، مساهمةً مساهمةً هامةً في بناء الوطن والدفاع عنه بحزم.
أبرز أحداث الدورة السابعة
وفي تقييمه للدورة السابعة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، قال مندوب الجمعية الوطنية تران هوانج نجان (وفد مدينة هوشي منه) إن هذه دورة خاصة، حيث تتجلى العديد من وظائف ومهام الجمعية الوطنية من خلال العمل التشريعي.
ناقشت الجلسة قضايا وطنية مهمة، بما في ذلك قرارات تتعلق بشؤون الموظفين. وناقش نواب المجلس الوطني جميعها، وعلقوا عليها، وتوصلوا إلى توافق في الآراء بنسبة عالية. وأقرت الجلسة 11 قانونًا و21 قرارًا من المجلس الوطني، وفي الوقت نفسه، ناقشت لأول مرة 11 مشروع قانون لإبداء الرأي فيها، وفقًا للسيد نجان.
وبحسب وفد مدينة هوشي منه، فإنه بعد موافقة الجمعية الوطنية على القانون لتسهيل صدوره قريبًا، فإن عملية صياغة القانون الأخيرة، بالإضافة إلى مشروع القانون، تضمنت مراسيم وقرارات ومنشورات.
وأكد السيد نجان أن "هذه نقطة مضيئة في الأنشطة الحالية للجمعية الوطنية".
وفي معرض حديثه عن المحتويات التي يهتم بها نواب الجمعية الوطنية، قال السيد نجان إن العالم اليوم يتمتع بالعديد من الخصائص التي يجب الانتباه إليها عن كثب عندما تكون هناك تطورات معقدة وغير مؤكدة وخطيرة... وبناءً على ذلك، يتطلب الأمر من النظام القانوني تعزيز اللامركزية وتفويض السلطة لتعزيز ديناميكية وإبداع المحليات.
من بين القوانين الأحد عشر التي أقرّتها الجمعية الوطنية، أرى أن معظمها يُظهر تعزيز اللامركزية وتفويض السلطات إلى المحليات. وهذه نقطة إيجابية، كما قال السيد نجان.
أعرب النائب كوان مينه كونغ، نائب أمين لجنة الحزب في مقاطعة دونغ ناي، ورئيس وفد مقاطعة دونغ ناي في الجمعية الوطنية، عن انطباعاته عن الدورة السابعة، مؤكدًا أنها كانت دورة بالغة الأهمية، إذ شهدت إقرار العديد من القوانين والقرارات. وقد نجحت الدورة في إتمام مهمة الجمعية الوطنية في بناء المؤسسات والتشريعات.
ويرى النواب أن القوانين الصادرة والمعدلة سوف تساعد النظام القانوني على عمل أجهزة الدولة بشكل أفضل، وضمان أفضل حياة للشعب، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن الاجتماعي.
خلال الجلسة، أُقرّ قانون صناعة الدفاع الوطني والأمن والتعبئة الصناعية بنسبة 100% من قِبل الوفود، إلى جانب العديد من مشاريع القوانين الأخرى التي حظيت بإجماع وموافقة عالية، مما يُظهر إعدادًا أكثر دقةً وفقًا للإجراءات والآليات المتبعة مقارنةً بالدورات السابقة. أما قانون تنظيم حركة المرور والسلامة، فقد شهدت جلساتٍ اختلف فيها الوفود، ولم تُحضّر محتوياته بعناية، لكن هذه الجلسة كانت مُعدّة جيدًا للغاية. أُقرّت القوانين ونوقشت استعدادًا للدورة القادمة، وقد أُعدّت علميًا، وفقًا للواقع، كما قال السيد كونغ.
توقع أن تدخل القوانين حيز التنفيذ قريبًا
في حديثه للصحافة حول التوقعات بعد الجلسة، قال النائب نجوين ثانه كام (وفد تيان جيانج) إنه تم إقرار قرارات مهمة، وستدخل قريبًا مشاريع قوانين بالغة الأهمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، بالإضافة إلى ضمان الضمان الاجتماعي، أو القضايا التي تهمّ الشعب بشدة، مثل إصلاح الرواتب، وأنظمة الدعم، والمعاشات التقاعدية، وغيرها، حيز التنفيذ. وبالتالي، سيساهم ذلك في حل المشكلات ومواجهة التحديات الناشئة في مختلف المجالات، لا سيما خلق قوة دافعة قوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق الرخاء لجميع المواطنين.
وفقًا لوفد تيان جيانج، ورغم كثرة العمل، كان جدول أعمال الجلسة مناسبًا ووقتها مناسبًا، مما أتاح لنواب المجلس الوطني وقتًا كافيًا للنظر والمناقشة بعمق وكفاءة. وقد أقر المجلس الوطني العديد من القضايا المهمة ومشاريع القوانين، والتي نوقش الكثير منها باستفاضة وأُقرت بنسبة 100%. وقد برهن ذلك على التحضير الدقيق من جانب الحكومة، بالإضافة إلى الدور الرقابي للجان واللجنة الدائمة للمجلس الوطني، مما أدى إلى إقرار مشاريع القوانين بإجماع وإجماع كبيرين.
أعرب النائب تران آنه توان (وفد مدينة هو تشي منه) عن رأيه، مؤكدًا أن الدورة السابعة قد استكملت بنجاح المحتوى المقترح. كما أُضيفت العديد من المحتويات، بفضل العمل الدؤوب للجهات المعنية، والحكومة، وهيئات الصياغة، وهيئات المراجعة، والتعليقات الفعّالة من نواب الجمعية الوطنية، مما يضمن جودة وكمية مشاريع القوانين المعتمدة.
كما أشاد النائب نغو ثانه دانه، أمين لجنة الحزب في مقاطعة داك نونغ، ورئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة داك نونغ، بنجاح هذه الدورة. وكان تصميم الدورة السابعة مناسبًا وحقق نتائج عديدة، حيث أتاح وقتًا كافيًا لنواب الجمعية الوطنية لدراسة الوثائق، وللجان الجمعية الوطنية لدراستها وتقييمها لإتمام العمل.
وأضاف السيد دانه "إن ما أثار إعجابي أكثر في هذه الدورة هو مسؤولية الحكومة والوزارات ونواب الجمعية الوطنية في الذهاب مباشرة إلى الموضوع، دون لف أو دوران".
[إعلان 2]
المصدر: https://vov.vn/chinh-tri/ky-hop-thu-7-dbqh-ky-vong-cai-cach-tien-luong-som-di-vao-cuoc-song-post1104596.vov
تعليق (0)