وفي إشارة إلى الأسلحة النووية، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن موسكو تُظهر الصبر، لكن هذا الصبر "قد ينفد".

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن سبب قرار استخدام الأسلحة النووية لم تعلنه البلاد حتى الآن.

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن موسكو تتحلى بالصبر، لأن "الرد النووي قرارٌ بالغ الصعوبة، وله عواقب لا رجعة فيها". (المصدر: وكالة فرانس برس/جيت إيماجز)

في 14 سبتمبر/أيلول، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن البلاد لن تستخدم الأسلحة النووية للرد على هجمات العدو لأن روسيا تفهم بوضوح خطورة مثل هذا الصراع وعدم إمكانية الرجوع فيه، وموسكو تظهر حاليا الصبر، لكن هذا الصبر "قد ينفد".

وأكد السيد ميدفيديف أن أحداً لا يحتاج حقاً إلى صراع نووي لأن "هذه قصة سيئة للغاية ولها نهاية صعبة للغاية" ولهذا السبب لم تتخذ موسكو حتى الآن قراراً باستخدام الأسلحة النووية (غير الاستراتيجية أو حتى الاستراتيجية).

وأكد السياسي الروسي أن موسكو تتحلى بالصبر لأن "الرد النووي هو قرار صعب للغاية وله عواقب لا رجعة فيها"، وأكد أن "أي صبر سينفد في نهاية المطاف".

ولفت السيد ميدفيديف الانتباه إلى أن هناك شروطا رسمية مسبقة لقيام روسيا باستخدام الأسلحة النووية، وهي شروط مفهومة جيدا من قبل المجتمع الدولي بأكمله، وتتفق مع عقيدة الردع النووي للبلاد.

وعلى وجه الخصوص، أدرج نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي أيضًا هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك في مثل هذه الأحداث.

وبحسب المسؤول، فإن المحللين الغربيين المعتدلين الذين يعتقدون أن من غير المرجح أن ترد روسيا بهذه الطريقة، على الرغم من أن ذلك يظل احتمالا قائما، سيكونون على حق، وقد يتضمن رد موسكو أيضا استخدام وسائل جديدة لتوصيل المعدات غير النووية.

المصدر: https://baoquocte.vn/de-cap-vu-khi-hat-nhan-pho-chu-tich-hoi-dong-an-ninh-nga-noi-moscow-dang-to-ra-kien-nhan-nhung-su-kien-nhan-do-co-the-can-kiet-286355.html