
هذا قانونٌ صعبٌ ومعقد، ذو تداعيات سياسية وقانونية بالغة الأهمية في سياق التكامل، ويتطلب حلولاً منطقية ومنسجمة للعديد من القضايا المترابطة. إضافةً إلى ذلك، يتضمن مشروع القانون أحكامًا لا يمكن أن تكون إلا مبدئية، وذلك امتثالاً لأحكام قانون العمل، وتسعى الجهة المُعدّة له حاليًا إلى الحصول على آراء الجهات المختصة للنظر فيها واتخاذ القرار بشأنها.
وبحسب المندوب دونج فان فوك، فإن اللائحة تحظر فيما يتعلق بالأفعال المحظورة أفعال "عدم دفع رسوم النقابة؛ التأخر في دفع رسوم النقابة؛..."؛ ومع ذلك، فإن مشروع القانون لم يحدد بوضوح ما هو "التأخر في الدفع" و"عدم الدفع"، في حين أن هذين المحتوىين من الصعب للغاية تحديدهما ويمكن استغلالهما بسهولة لتجنب المسؤولية.
لذلك اقترح النائب دونج فان فوك أن يحدد مشروع القانون المدة الزمنية (3 أشهر، 6 أشهر،...) التي تعتبر عدم دفع رسوم النقابة أو التأخر في دفع رسوم النقابة حتى يضمن القانون الصرامة والراحة للوحدات والمؤسسات في مراقبة والوفاء بالتزام دفع هذه الرسوم.
ينص قانون السلامة والصحة المهنية على ما يلي: "يجب على أصحاب العمل تنظيم فحوصات صحية للموظفين مرة واحدة على الأقل كل عام؛ يجب على الموظفين الذين يقومون بأعمال شاقة أو سامة أو خطرة أو ثقيلة أو سامة أو خطرة بشكل خاص، والموظفين ذوي الإعاقة، والموظفين القاصرين، والموظفين المسنين، إجراء فحوصات صحية مرة واحدة على الأقل كل 6 أشهر".
ولضمان تنفيذ هذا الحكم في قانون النقابات العمالية المعدل، اقترح المندوبون لوائح بشأن مسؤولية النقابات العمالية في تمثيل ورعاية وحماية الحقوق والمصالح المشروعة لأعضاء النقابات العمالية والموظفين في الإشراف على أصحاب العمل في تنظيم الفحوصات الصحية للموظفين.
تنص المادة 11 على مسؤولية النقابة في "الاستثمار في تشييد المساكن الاجتماعية والمرافق الثقافية والرياضية والبنية التحتية التقنية اللازمة لخدمة أعضاء النقابة والعاملين فيها، وفقًا لأحكام القانون". إلا أن المادة 21 لا تنص على حق أعضاء النقابة في الاستفادة من المرافق الثقافية والرياضية والبنية التحتية التقنية اللازمة التي تستثمرها النقابة. لذلك، اقترح النائب إضافة هذا الحق إلى مشروع القانون.

قال المندوب دونغ فان فوك إن عدد الموظفين المنتدبين إلى النقابة قليل حاليًا، في حين أن عدد أعضاء النقابة والعمال والموظفين في ازدياد، وقاعدة النقابة في تطور مستمر، لذا فإن الإدارة غير مضمونة ولا تلبي متطلبات العمل إذا لم يتم توفير المزيد من مسؤولي النقابة المتفرغين من العمال المتعاقدين. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الاتحاد العام للعمل في فيتنام باستقلالية في إدارة موارده المالية وفقًا لأحكام القانون.
ولذلك، ولضمان إدارة وتنظيم أنشطة النقابات العمالية، اقترح المندوبون أن يحافظ مشروع القانون على البند الذي ينص على أن الاتحاد العام للعمل في فيتنام له الحق في تحديد عدد مسؤولي النقابات العمالية بدوام كامل الذين يعملون بموجب عقود عمل في وكالات النقابات العمالية المتخصصة والنقابات العمالية الشعبية كما في المسودات السابقة.
فيما يتعلق بإدارة واستخدام أموال النقابات العمالية، ينص مشروع القانون على أن "يتولى الاتحاد العام للعمل التنسيق مع الحكومة" عند إصدار معايير وقواعد الإنفاق المالي للنقابات العمالية. وأفاد المندوبون بأن هذا الحكم من شأنه أن يزيد من الإجراءات ويصعّب العمل النقابي، نظرًا لصعوبة تطبيق محتواه وأساليب تنفيذه.
حاليًا، لا يزال الاتحاد العام يعتمد على معايير الإنفاق الحكومية لوضع معايير وإصدار قواعد مالية داخل هيكله، وذلك بموجب المرسوم الحكومي رقم 191/2013/ND-CP. وتُظهر نتائج التفتيش والفحص والتدقيق المالي للنقابات العمالية، والتقرير الموجز لعشر سنوات من تطبيق قانون النقابات العمالية لعام 2012، عدم وجود أي مشاكل في هذا الشأن.
لذلك، يرى المندوب أنه من المناسب منح الاتحاد العام الاستقلالية في اتخاذ القرارات وتحمل مسؤولية قراراته وفقا لأحكام القانون، من أجل خلق المبادرة في العمل النقابي، بما يتماشى مع سياسة الابتكار في التنظيم والنشاط النقابي.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquangnam.vn/quoc-hoi-thao-luan-ve-du-an-luat-cong-doan-sua-doi-de-xuat-bo-sung-quyen-cua-doan-vien-duoc-huong-thu-cac-thiet-che-do-cong-doan-dau-tu-3143200.html
تعليق (0)