يعد مؤتمر تدريب وتنمية الموارد البشرية للتجارة الإلكترونية في مقاطعة تاي نينه تحت عنوان "تطبيق الذكاء الاصطناعي لتطوير العلامات التجارية ودعم الأعمال على المنصات الرقمية" في 7 أكتوبر جزءًا من سلسلة من برامج التدريب التي ينفذها مركز تطوير التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الرقمية (eComDX) - وزارة الصناعة والتجارة لتحسين قدرة التحول الرقمي والقدرة التنافسية للشركات المحلية.
وفي كلمته في المؤتمر، أكد السيد تران دانج تيان، نائب مدير إدارة الصناعة والتجارة في تاي نينه، أن التجارة الإلكترونية أصبحت اتجاهاً لا مفر منه والاختيار الأمثل في الأنشطة التجارية الحديثة.
وفقًا للإحصاءات، بحلول نهاية سبتمبر 2025، تجاوز إجمالي مبيعات أكشاك تاي نينه على منصات رئيسية مثل شوبي وتيك توك شوب ولازادا 2,019 مليار دونج فيتنامي، مع بيع أكثر من 15 مليون منتج من 5,300 كشك. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ارتفعت المبيعات بشكل كبير بنسبة 149.7%، وارتفع عدد المنتجات المباعة بنسبة 75.9%.
وأكد السيد تين أن "هذه الأرقام تظهر الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المحلية في الاستفادة من المنصات الرقمية لتوسيع أسواق المستهلكين الخاصة بها".
وبحسب السيد تيان، فإن مؤتمر التدريب هذا يعد فرصة لتزويد الشركات بالمعرفة والمهارات العملية، وخاصة كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإنتاج والأعمال والإدارة، مما يساعد شركات تاي نينه على دخول العصر الرقمي بثقة.

وفي معرض تقديمه صورة بانورامية، قال السيد كاو كوي لونغ - المحاضر في مركز eComDX، إن التجارة الإلكترونية تلعب دورًا رائدًا، وهي ركيزة أساسية لتعزيز عملية التحول الرقمي العالمي.
تشير الإحصاءات إلى أنه من المتوقع أن تصل إيرادات التجارة الإلكترونية العالمية في عام 2025 إلى 6.86 تريليون دولار أمريكي. وفي فيتنام، يشهد السوق ازدهارًا أيضًا، حيث سيبلغ حجمه حوالي 25 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بمعدل نمو يتجاوز 25%، مما يجعله من أسرع عشر دول نموًا في العالم. ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 35 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.
وأشار السيد لونج أيضًا إلى الاتجاهات التي تشكل صناعة التجزئة مثل التجارة عبر الهاتف المحمول، والتجارة الاجتماعية (البيع عبر الشبكات الاجتماعية)، والتسوق المباشر، والتجارة الإلكترونية الخضراء، مما يتطلب من الشركات التحديث باستمرار لتجنب التخلف عن الركب.
ركز المؤتمر على دور الذكاء الاصطناعي، تلك التقنية التي تُحدث نقلة نوعية في جميع أنشطة الأعمال. ومع توقعات بتجاوز سوق الذكاء الاصطناعي العالمي 1,811 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، لم يعد استيعاب هذه التقنية وتطبيقها خيارًا، بل أصبح ضرورةً حتمية.
حلل السيد كاو كوي لونغ أن الذكاء الاصطناعي يُقدم العديد من المزايا الرائعة. وبالتالي، يُساعد الذكاء الاصطناعي على أتمتة العمليات، وتوفير الوقت والتكاليف، ويدعم اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة بناءً على تحليل البيانات الضخمة. كما يُساعد على تخصيص تجربة العملاء، ويدعم الرعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر روبوتات الدردشة. وفي الوقت نفسه، يُحسّن عمليات مثل التنبؤ بالمخزون، وتعديل أسعار البيع والعروض الترويجية، بالإضافة إلى إنشاء محتوى تلقائيًا، بدءًا من صور المنتجات ومقاطع الفيديو الترويجية وصولًا إلى الأوصاف التفصيلية.
ومع ذلك، أشار السيد لونج أيضًا إلى أن الشركات بحاجة إلى التعامل مع الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مع التركيز على قضايا الأخلاقيات وأمن البيانات وخصوصية العملاء.
خلال الفعالية، وجّه السيد لونغ الطلاب مباشرةً إلى المهارات الأساسية للعمل مع الذكاء الاصطناعي، ألا وهي كتابة إرشادات فعّالة. وشارك ثماني قواعد ذهبية لتوجيه الأوامر إلى الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على ضرورة توفير سياق واضح، ومهام محددة، ونبرة مناسبة، وصيغة إخراج مرغوبة. وتمكّن الطلاب من التدرب في الموقع على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم الصور، وإنشاء فيديوهات ترويجية للمنتجات، وأتمتة خطط التسويق.
من خلال جلسة التدريب، تم تزويد شركات تاي نينه بالمعرفة الأساسية والمهارات العملية، وهي جاهزة لتطبيق الذكاء الاصطناعي لخلق مزايا تنافسية وتحسين كفاءة الأعمال وتحقيق اختراقات قوية في السوق الرقمية.
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/chuyen-doi-so/doanh-nghiep-tay-ninh-hoc-cach-ra-lenh-cho-ai-de-ban-hang/20251007045206170
تعليق (0)