في مقاطعة ين خانه، تفقد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية والوفد المرافق له قسم سد هوو داي عبر بلدية خانه فو. ويتعرض هذا القسم حاليًا للتآكل بسبب اقتراب التيار من سفح السد. وفي المستقبل القريب، وضعت مقاطعة ين خانه خطة حماية، وجهزت المواد والمعدات والموارد البشرية الكافية للاستجابة وضمان سلامة السد. وعلى المدى البعيد، اقترحت المقاطعة تخصيص استثمارات وتطوير السد لتلبية متطلبات الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها.
تفقد الوفد أعمال إنشاء محطة ضخ كونغ كاي في بلدية خان فو. حتى الآن، أنجز المقاول حوالي 80% من العمل، بما في ذلك خزان الشفط، وخزان التصريف، وقناة التصريف. ويجري حاليًا استكمال بناء مبنى المحطة، وينتظر تركيب المضخة. ويجري حاليًا تجريف القناة T1، ومعالجتها بالعوامل الجوية، ورصفها بحوالي 1700 متر من الطين، ويجري حاليًا إنشاء قنوات تصريف على طول المسار. أما القناة T2، فيجري تجريفها بالعوامل الجوية، مع رصف حوالي 1450 مترًا من الرصيف.
كما تفقد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية والوفد المرافق مشروع كونغ دو. بُني المشروع عام ١٩٨٢، وهو الآن في حالة تدهور؛ إذ تصدعت أجزاء كثيرة منه وتآكلت وتسربت المياه عبر هيكل القناة؛ وغرقت أسقف السد أعلى وأسفل القناة وانهارت؛ وانفجرت خرسانة نظام الصمامات، مما تسبب في اهتزازات أثناء التشغيل؛ كما أن الهيكل الخرساني لسطح القناة، بالإضافة إلى طريق المرور، رقيق وضعيف للغاية، مما لا يضمن السلامة المرورية للأشخاص والمركبات التي تمر عبر القناة، وكذلك للعمال الذين يشغلونها.
من خلال تفقد وفهم وضع بعض المشاريع العاجلة والرئيسية والاستماع إلى تقرير قادة منطقة ين خانه حول خطة الوقاية من الكوارث لعام 2024، أشاد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية فام كوانج نجوك بشدة بمبادرة المحلية في تطوير الخطة في وقت مبكر، والتي تشكل الأساس للمنطقة للوقاية بشكل استباقي وتقليل الأضرار عند حدوث الكوارث الطبيعية.
وأكد: إن الحكومة المركزية والإقليمية اهتمت في السنوات الأخيرة بالاستثمار في المشاريع الأساسية للسدود والقنوات ومحطات الضخ في المنطقة، مما أدى بشكل متزايد إلى تلبية القدرة والاستباقية والاستعداد للاستجابة للكوارث الطبيعية.
ومع ذلك، ولضمان السلامة خلال موسم الأمطار والعواصف، يأمل أن تواصل المنطقة إجراء تفتيش عام ومراجعة للأعمال الرئيسية المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية والعمليات غير الآمنة، وتطوير خطة سريعة للتعامل معها والتغلب عليها وإصلاحها، وتلبية المتطلبات العاجلة في مجال الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها.
فيما يتعلق تحديدًا بمحطة ضخ كونغ كاي وبعض أعمال الري قيد الإنشاء في المنطقة، اقترح أن تُنسق المنطقة بشكل وثيق مع المستثمر، مما يُهيئ الظروف للمقاول لتسريع وتيرة العمل وضمان جودة البناء. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التنسيق مع مجلس إدارة المنطقة الصناعية الإقليمية لوضع لوائح التنسيق في أقرب وقت ممكن، وتحسين كفاءة استغلال وإدارة وتشغيل محطة الضخ لتلبية متطلبات الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها، بالإضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي للمنطقة الصناعية. من جهة أخرى، ينبغي إعداد خطة "العمليات الميدانية الأربعة"، وخاصة خطة الإنقاذ، لضمان توافر الموارد البشرية والمعدات اللازمة للاستجابة الاستباقية عند وقوع الكوارث الطبيعية.
* في منطقة كيم سون، تفقد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية والوفد العامل عددًا من أعمال الوقاية من الكوارث والبحث والإنقاذ مثل: مسار السد البحري Binh Minh 4 المرحلة 1، واستمع إلى خطة المسار ومقياس الاستثمار في المرحلة 2؛ السد البحري Binh Minh 3 (القسم من K12 + 475 / K13 + 075)؛ مركز القيادة لتعبئة الموارد البشرية والقوارب للمشاركة في حماية سيادة البحر والجزر والبحث والإنقاذ لقيادة حرس الحدود الإقليمي Ninh Binh في Con Noi.
وفقًا لتقرير الوكالة المهنية، يبلغ طول سد بينه مينه 4 البحري المُستثمر خلال الفترة 2016-2020، 6.3 كيلومتر، بارتفاع تصميمي يزيد عن 5.6 متر، وعرض 6.5 متر. وقد اكتمل بناؤه وبدأ تشغيله. وتعكف وزارة الزراعة والتنمية الريفية على وضع خطة لبناء سد بحري جديد، يربط، بشكل متزامن، سد بينه مينه 4 (المرحلة الأولى) بسد بينه مينه 3 البحري على طول الطريق المؤدي إلى كون نوي، بطول حوالي 1.7 كيلومتر، بالإضافة إلى تحسين السطح المُصلد لسد بينه مينه 4 في المرحلة الأولى، بطول إجمالي يبلغ حوالي 6.3 كيلومتر.
بالنسبة لسد بينه مينه 3 البحري، المقطع من K12+475 / K13+075 في بلدية كيم هاي، توجد شقوق طولية على حوالي 600 متر من سطح السد، مما يؤثر على سلامته. هذا السد البحري يتأثر مباشرةً بأمواج المحيط أثناء العواصف والمنخفضات المدارية، لذا يجب الاستثمار فيه لإصلاحه ومعالجته في أقرب وقت.
في المستقبل القريب، وضعت اللجنة الشعبية لمنطقة كيم سون خطة حماية، وجهزت ما يكفي من المواد والمعدات والموارد البشرية للاستجابة وضمان سلامة السد. على المدى البعيد، من الضروري توفير التمويل اللازم لمعالجة الشقوق من خلال الحلول التالية: هدم السطح الخرساني للسد، وحفر جسم السد في الجزء المتضرر؛ وضغط جسم السد، والحفر والحقن لتقويته وإكمال سطحه؛ وزراعة العشب مع السد الترابي لتقوية قاعدة السد ومنحدره على جانب الحقل.
قدمت قيادة حرس الحدود الإقليمي تقريراً إلى وفد التفتيش حول تقدم بناء مركز القيادة لتعبئة الموارد البشرية والسفن للمشاركة في حماية سيادة البحر والجزر وإنقاذ قيادة حرس الحدود الإقليمي نينه بينه في كون نوي.
وبناءً على ذلك، اكتمل حتى الآن بناء العناصر الأساسية للمشروع، والتي يُتوقع أن تتجاوز نسبة إنجازها 90% من حجم البناء، وفقًا لقرار موافقة الجهة المختصة. ومن المتوقع اكتمال المشروع في الربع الثالث من عام 2024. وتضمن عملية البناء استيفاء متطلبات الجودة والتقنية والجمالية والتقدم، وفقًا للإجراءات واللوائح المعمول بها.
لضمان تلبية احتياجات المعيشة والعمل عند تنفيذ المشروع المذكور أعلاه، وأداء مهام الطوارئ بكفاءة، تقترح الوحدة إضافة بنود غير متوفرة حاليًا، مثل: الطريق المؤدي إلى مركز القيادة، والبوابة، والسياج المحيط، وأنظمة مياه الآبار والمعدات في غرفة القيادة. يُوصى بأن تنظر الجهات المختصة في اعتماد سياسة إنشاء مشروع استثماري لبناء بنود مساعدة وتركيب معدات لمركز القيادة، وذلك لتعبئة الموارد البشرية والسفن للمشاركة في حماية سيادة البحار والجزر، وفي عمليات الإنقاذ والإغاثة لقيادة حرس الحدود الإقليمي في نينه بينه.
وفي الاجتماع، استمع الوفد أيضًا إلى تقرير قادة منطقة كيم سون حول مراجعة المنطقة وتفقدها لأعمال الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها في المنطقة، وخطة "4 في الموقع" للاستجابة بشكل استباقي لحالات الطقس القاسية في عام 2024.
ومن خلال التفتيش الميداني والاستماع إلى التقارير من الوكالات ذات الصلة، أقر رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية وأشاد بشدة بالروح الاستباقية والمنهجية والمتماسكة للجان الحزب والسلطات على جميع المستويات في منطقة كيم سون ووحدات التنسيق في الاستعداد للاستجابة للكوارث الطبيعية والبحث والإنقاذ.
وأشار إلى أن منطقة كيم سون تتأثر غالبًا بظروف جوية قاسية، كالعواصف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر، وغيرها. لذلك، ركزت المقاطعة على رأس المال لبناء مشاريع متعددة الأغراض بشكل متزامن ومتين، لضمان الأمن والدفاع الوطني والوقاية من الكوارث الطبيعية، ودعم حركة المرور والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. لذلك، تحتاج المقاطعة إلى التركيز على التفتيش والصيانة والاستغلال الفعال لمشاريع ما بعد الاستثمار، بما يخدم التنمية الاقتصادية، وخاصةً اقتصاد تربية الأحياء المائية، مما يساهم في تطوير القطاع الزراعي في مقاطعة نينه بينه.
استعدادًا لموسم العواصف هذا العام، طلب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية من منطقة كيم سون التنسيق مع الوحدات العسكرية المحلية لتفقد النقاط المعرضة للخطر، انطلاقًا من مبدأ "الوقاية أولًا". وبحث واقتراح حلول لمعالجة النقاط المعرضة للخطر لضمان استمرارية العمل وفعاليته على المدى الطويل. أما بالنسبة للمشاريع قيد الإنشاء، فيتعين على المستثمرين والجهات المحلية متابعة المقاولين عن كثب لمراقبة وتوجيه أعمال البناء وفقًا لمتطلبات التصميم والجوانب الفنية والجمالية والسلامة خلال موسم العواصف.
كما أشار رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية إلى ضرورة تطبيق منطقة كيم سون ووحداتها التنسيقية بجدية لخطط الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها المقترحة، بما في ذلك توفير القوات والمعدات وخطط الإخلاء عند الضرورة. والتأكد من أن التعامل مع المواقف يجب أن يكون آمنًا ودقيقًا، مما يقلل من الأضرار التي تلحق بالناس وممتلكات الشعب والدولة.
نجوين توم آنه توان هوانج هيب
مصدر
تعليق (0)