في فترة ما بعد الظهر من يوم 29 نوفمبر، وفي حديثه مع مراسل فييتنام نت ، أكد اللواء نجوين فان مينه - نائب مدير إدارة شرطة المرور ( وزارة الأمن العام ) أن مشروع قانون نظام المرور والسلامة لا يتطلب من الدراجات النارية والدراجات البخارية والسيارات الشخصية تثبيت أجهزة مراقبة الرحلة.
وبحسب اللواء نجوين فان مينه، تنص المادة 33 من مشروع القانون على ما يلي: "يجب أن تكون المركبات الآلية والدراجات النارية المتخصصة المشاركة في حركة المرور مجهزة بأجهزة مراقبة الرحلة؛ وأجهزة لجمع صور وبيانات السائق؛ والبيانات والصور لضمان سلامة الرحلة وفقًا للوائح".
كما أشار نائب مدير إدارة شرطة المرور إلى أن مشروع القانون يشجع على تركيب أجهزة مراقبة حركة المرور في المركبات الخاصة، مما يُهيئ ظروفًا مواتية للأفراد والشركات في عملية المشاركة في حركة المرور، ويعزز إدارة الدولة للنظام العام والسلامة العامة، والسلامة المرورية.
يهدف تركيب هذا الجهاز إلى دعم القيادة الآمنة وتجنب المخاطر المؤسفة التي قد تحدث. كما يُساعد في حل المشكلات القانونية الناشئة في حالات الاصطدام وحوادث المرور، وتسجيل الصور، والحوادث التي تقع على الطريق.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للسائقين إثبات صوابهم أو خطأهم في المواقف غير المتوقعة على الطريق، والاحتفاظ بالأدلة عند إتلاف المجرمين لمركباتهم أو مركبات الآخرين. وفي الوقت نفسه، يُسلّمونها للسلطات للتعامل معها، مما يُساهم في حماية صحة وسلامة السائقين والآخرين،" أكد اللواء نجوين فان مينه.
التثبيت الإلزامي لأجهزة السفر لمركبات النقل التجارية
أكد اللواء نجوين فان مينه على أهمية اعتبار مركبات النقل التجارية، وخاصة مركبات نقل الركاب، عنصرًا أساسيًا في ضمان سلامة وانضباط حركة المرور. ففي حال وقوع حادث، ستكون له عواقب وخيمة على حياة الناس.
استشهد نائب مدير إدارة شرطة المرور بإحصائيات وزارة الأمن العام، والتي تُظهر أن حوادث المرور التي تشمل مركبات النقل التجاري تُشكل ما يقارب 40% من إجمالي عدد الحالات. ومن بين هذه الحوادث، تُسبب العديد من حوادث مركبات نقل الركاب التجارية خسائر بشرية جسيمة.
مثل حادث الحافلة في 30 سبتمبر/أيلول في دونغ ناي الذي أودى بحياة 4 أشخاص وجرح 5 آخرين. ثم، في 31 أكتوبر/تشرين الأول في لانغ سون، أودى حادث حافلة بحياة 5 أشخاص وجرح 9 آخرين.
وأكد اللواء نجوين فان مينه "لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة هذه الحوادث المرورية المأساوية للغاية".
وبحسب اللواء مينه، من أجل تقليل الحوادث التي تنطوي عليها هذه المركبات، طلبت السلطات تركيب أجهزة مراقبة الرحلة (وفقًا للمرسوم رقم 10/2020/ND-CP) لمراقبة انتهاكات السائقين والركاب وانتهاكات النقل البري.
لكن المشكلة الحالية تكمن في عدم استخدام بيانات رصد الرحلات بفعالية، نظرًا لانقطاعها وانعدام اتصالها المباشر بالشرطة، مما يضمن سلامة المرور والنظام. ولذلك، خالفت العديد من شركات الحافلات قواعد المرور عدة مرات خلال فترة وجيزة، بل تجاوزت السرعة في بعض الحالات 300 مرة شهريًا، ولكن لم يتم التعامل معها أو منعها في الوقت المناسب.
لو توفرت مراقبة آنية لمركبات النقل، لكان من الممكن منع العديد من الحوادث المأساوية التي تعرضت لها سيارات الركاب، كالحوادث الأخيرة. لذلك، أتفق بشدة على ضرورة النص على وجوب تزويد مركبات النقل بمعدات مراقبة الرحلات في مشروع القانون، كما قال اللواء مينه.
هذه الرقابة مكلفة بالجهة المسؤولة عن ضمان النظام والسلامة المرورية لإيقاف ومعالجة أي مخالفات تحدث على الفور...
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)