(CLO) تستمر الاشتباكات الطائفية الدامية في منطقة كورام شمال غرب باكستان، رغم وقف إطلاق النار المؤقت. وقد ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 130، في حين تحاول السلطات التوسط لإيجاد حل.
قال واجد حسين، أحد مسؤولي منطقة كورام (إقليم خيبر بختونخوا)، إن 133 شخصا قتلوا في اشتباكات طائفية في باكستان خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن "حكومة المنطقة والهيئات الأخرى ذات الصلة تحاول وقف القتال بين الطائفتين ولكن لم يحدث أي تقدم حتى الآن".
الشرطة تقوم بدورية في أحد الشوارع خلال احتجاج في إسلام آباد، باكستان، 26 نوفمبر/تشرين الثاني. الصورة: رويترز
لطالما كانت كورام، الواقعة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، بؤرةً للتوتر الطائفي على مدى عقود. وفي الشهر الماضي، اندلعت التوترات لتتحول إلى موجة جديدة من الهجمات عندما أسفرت اشتباكات بين السنة والشيعة عن مقتل العشرات.
توسطت الحكومة الباكستانية لوقف إطلاق نار لمدة سبعة أيام بين الجماعات الطائفية يوم الأحد الماضي. ويشهد إقليم كورام اشتباكات قبلية وطائفية منذ عقود بين مسلحين من الشيعة والسنة بسبب نزاعات على الأراضي وغيرها من النزاعات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية إن عدد القتلى بلغ 97 شخصا، منهم 43 قتلوا في الهجوم الأولي عندما فتح مسلحون النار على سائقي السيارات الشيعة، بينما قتل الباقون في اشتباكات انتقامية.
وصل رئيس وزراء خيبر باختونخوا علي أمين غاندابور إلى المنطقة يوم السبت لحضور اجتماع كبير لشيوخ وزعماء القبائل.
وقال غاندابور "أي شخص يحمل أسلحة سيتم التعامل معه باعتباره إرهابيا وسيكون مصيره كمصير الإرهابيين"، مضيفا أن قوات الأمن ستبقى في المنطقة.
وقال سكان ومسؤولون إن الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور كان مغلقا، مما يجعل من الصعب نقل المصابين إلى المستشفيات.
وقال الدكتور سيد مير حسن من مستشفى منطقة باراتشينار إنهم يعالجون نحو 100 مريض مصاب واستقبلوا 50 جثة في الاشتباكات.
نجوك آنه (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/dung-do-giao-phai-o-pakistan-bung-phat-tro-lai-hon-130-nguoi-thiet-mang-post323719.html
تعليق (0)