استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) للوصول إلى خدمات الإنترنت، مثل يوتيوب بريميوم، بسعر مخفّض، ليس بالأمر الجديد. تتيح الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) للمستخدمين تغيير عنوان IP الخاص بهم، مما يوحي بأنهم يصلون إلى الخدمة من موقع جغرافي مختلف.
هكذا يشترك المستخدمون في خدمة يوتيوب بريميوم في دول أخرى، وخاصةً تلك ذات مستويات المعيشة المنخفضة، بسعر أرخص بكثير. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، تبلغ تكلفة حساب يوتيوب بريميوم حوالي 11.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا، بينما في الهند لا تتجاوز 1.70 دولارًا أمريكيًا.
في إطار سعيها لضمان العدالة وتوفير خدماتها بأسعار معقولة، طبّقت جوجل إجراءات تقنية للكشف عن اتصالات VPN وحظرها. تشمل هذه الإجراءات فحص عناوين IP وتحليل أنماط حركة مرور الشبكة لتحديد ما إذا كان المستخدم يستخدم VPN.
بمجرد اكتشاف استخدام VPN، سيمنع النظام عملية التسجيل أو يطلب من المستخدم إيقاف تشغيل VPN للمتابعة. هذا يعني أنه سيضطر لدفع سعر أعلى وفقًا لبلده. قد يكون هذا تغييرًا غير مرغوب فيه لمن اعتادوا استخدام VPN لتوفير المال.
أثارت هذه الخطوة من جوجل ردود فعل متباينة من المستخدمين. فمن جهة، يرى المستخدمون أن هذا الإجراء ضروري لضمان العدالة بين المستخدمين واستدامة الخدمة. ومن جهة أخرى، أعرب الكثيرون عن استيائهم، لا سيما في الدول التي تفرض رسوم اشتراك مرتفعة على خدمة يوتيوب بريميوم.
بالطبع، حتى لو اتخذت جوجل إجراءات صارمة، فمن المرجح أن يجد المستخدمون طرقًا جديدة للالتفاف على هذا الحاجز. لكن خطوة جوجل قد تجعل الكثيرين يعيدون التفكير في الحيل التي يستخدمونها.
[إعلان 2]
المصدر: https://vov.vn/cong-nghe/tin-cong-nghe/dung-vpn-dang-ky-youtube-premium-gia-re-coi-chung-tai-khoan-bay-mau-post1103043.vov
تعليق (0)