قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس، الذي كان في المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي لأكثر من 14 يومًا، عانى من "فشل تنفسي حاد" مرتين في 3 مارس.
قال الفاتيكان إن ضيق التنفس ناجم عن "تراكم كبير للمخاط في القصبات الهوائية، مما أدى إلى تشنج قصبي". ونتيجةً لذلك، خضع البابا فرنسيس لعمليتي تنظير قصبي، أزال خلالهما الأطباء تراكمًا من الإفرازات.
بالون مطبوع عليه صورة البابا فرانسيس
"بعد ظهر يوم 3 مارس، واصل البابا فرانسيس استخدام جهاز التنفس الصناعي غير الجراحي"، بحسب الفاتيكان.
وأكد الفاتيكان أن "المساء كان معقدا"، مضيفا أن الفشل التنفسي الحاد الذي استمر لفترة طويلة قد انتهى وأن البابا يستريح.
وأضاف الفاتيكان أن البابا كان "متيقظًا ومتعاونًا". ولا يزال تشخيص الأطباء لصحة البابا فرنسيس حذرًا، ما يعني أنه ليس بمنأى عن الخطر.
وأضاف الفاتيكان أن نتائج فحص دم البابا فرنسيس لم تتغير، مما يشير إلى عدم وجود ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء لديه. وهذا يُشير إلى عدم وجود عدوى جديدة، وأن تراكم المخاط كان ببساطة نتيجةً لنوبة سابقة من الالتهاب الرئوي أصيب بها البابا.
وأضاف الفاتيكان أن سبب "حالتين من الفشل التنفسي الحاد" كان رد الفعل القصبي، في محاولة دفع المخاط المتراكم خارجا لإزالة البكتيريا.
لماذا لم يزر البابا فرانسيس وطنه الأرجنتين أبدًا؟
يُعالج البابا فرنسيس في مستشفى جيميلي بروما منذ منتصف فبراير/شباط بسبب التهاب رئوي في كلتا رئتيه. ويُصدر الفاتيكان تحديثات عن صحة البابا مرتين يوميًا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن خبراء طبيين قولهم إن سن البابا فرانسيس والمرض التنفسي المزمن الذي يعاني منه يعني أن التعافي الطويل سيستغرق وقتا طويلا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/giao-hoang-francis-trai-qua-hai-dot-suy-ho-hap-cap-tinh-185250304072742762.htm
تعليق (0)