تعليقًا على امتحان اللغة الإنجليزية، وهو من المواد الاختيارية التي يكثر فيها التسجيل في امتحان تخرج الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥، قال معلمو اللغة الإنجليزية إن امتحان هذا العام اتخذ نهجًا جديدًا في تنظيم الأسئلة، حيث كانت جميع الأسئلة مرتبطة بفقرات عملية بدلًا من أسئلة الاختيار من متعدد القصيرة كما في السنوات السابقة.

لا يقتصر تركيز الامتحان على حفظ القواعد والمفردات فحسب، بل يُدمج في فقرات لتقييم فهم المرشحين للقراءة، واستخدامهم للكلمات، وقدرتهم على التفكير المنطقي، وتطبيقهم اللغوي في سياقات عملية، بدلاً من مجرد حفظ القواعد والمفردات. ويتماشى هذا مع توجه برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨ نحو تنمية القدرات.
يُقيّم الاختبار بدقة وشمولية القدرات الخاصة باللغة الإنجليزية، وخاصةً فهم المقروء، والاستدلال اللغوي، واستخدامها في التواصل اليومي. صُممت هذه القدرات لخدمة مسارات الطلاب المهنية المستقبلية المتعلقة بمهارات قراءة الوثائق، ومعالجة المعلومات باللغة الإنجليزية، والاستدلال المنطقي من النصوص، واختيار اللغة المناسبة لمواقف تواصل محددة - وهي جميعها مهارات أساسية للطلاب في بيئات التعلم والعمل والاندماج الدولي.
أظهر امتحان تخرج الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥ في اللغة الإنجليزية توافقًا واضحًا مع هدف تطوير إتقان اللغات الأجنبية في برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨. فبدلًا من اختبار المعرفة المنفصلة، يُركز الامتحان على استغلال مهارات فهم المقروء والتفكير الدلالي وتطبيق اللغة في مواقف قريبة من الحياة الأكاديمية والمهنية. لا يشجع هذا النهج الطلاب على تعلم فهم اللغة الإنجليزية واستخدامها فحسب، بل يُنشئ أيضًا تمييزًا معقولًا بين الطلاب العاديين والجيدين والمتفوقين، وبالتالي يحد من عدد الدرجات القصوى، ولن تكون الدرجات العالية كثيرة.

فيما يتعلق بامتحان الجغرافيا، أشار أساتذة الجغرافيا إلى أنه على الرغم من التغييرات العديدة في هيكله ومضمونه، إلا أن الامتحان لا يزال يضمن التمايز، وهو مناسب للتخرج والقبول الجامعي. ومن المتوقع أن يكون متوسط الدرجات 7 نقاط.
فيما يتعلق بعلم الأحياء، أفاد المعلمون بأن الامتحان أظهر بوضوح نهجًا متطورًا وحديثًا يهدف إليه برنامج التعليم العام لعام 2018. لم تعد الأسئلة تقتصر على النظريات التقليدية، بل ارتبطت بسياقات عملية مثل علم بيئة بحيرات المياه العذبة، والعلوم والتكنولوجيا مثل تسلسل الجينات، والقضايا البيولوجية الحديثة مثل تقنية الحمض النووي المؤتلف. بشكل عام، يعكس الامتحان روح تنمية القدرات، حيث لا يقتصر الطلاب على الحفظ، بل يحتاجون إلى الفهم العميق، ومعرفة كيفية الربط، والاستدلال، وتطبيق المعرفة عمليًا.

بالنسبة للكيمياء، يعكس امتحان هذا العام أيضًا روح البرنامج الجديد المُحدثة والحديثة، مُركزًا على تقييم القدرة على تطبيق معارف الكيمياء عمليًا. لاجتياز هذا الامتحان، يحتاج الطلاب إلى فهم عميق لطبيعته، وتجنب الاعتماد على النصائح أو الحيل السريعة.
بالنسبة للفيزياء، فإن امتحان 2025 هو دليل واضح على التغيير في تفكير التقييم في التعليم العام، كما أنه يشكل أساسًا مهمًا لمساعدة الطلاب والمعلمين على تعديل أساليب التدريس والتعلم في اتجاه إيجابي واستباقي، وتعزيز عوامل التطبيق والممارسة...
المصدر: https://cand.com.vn/giao-duc/giao-vien-noi-gi-ve-de-thi-tot-nghiep-thpt-cac-mon-tu-chon--i772971/
تعليق (0)