وفقًا لوزارة الزراعة والبيئة ، الجهة المسؤولة عن صياغة مشروع القرار، ينص قانون الأراضي لعام ٢٠٢٤ (المادة ٧٩) تحديدًا على ٣١ حالة تستصلح فيها الدولة الأراضي لأغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يخدم المصالح الوطنية والعامة. ومع ذلك، في الواقع، هناك العديد من المشاريع الرئيسية التي تلعب دورًا في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية، حيث تساهم في إيرادات كبيرة لميزانية الدولة من رسوم استخدام الأراضي، وإيجارات الأراضي، وضرائب القيم المضافة، مما يوفر العديد من فرص العمل للعمال المحليين، ويعزز تطوير الخدمات التجارية المساعدة. ولكن لا توجد لوائح لتنظيم استصلاح الأراضي، مما يُصعّب الحصول على الأراضي وتنفيذ المشاريع.
تُعدّ استعادة الأراضي قضيةً حساسةً للغاية، إذ تؤثر مباشرةً على حقوق مَن استُعيدت أراضيهم. وقد برزت حالاتٌ عديدة، مما تسبب في صراعاتٍ غير ضرورية و"نقاط توتر" عند تطبيق استعادة الأراضي. في الواقع، نُفِّذت مشاريعٌ بموجب آلية الاتفاق على نقل حقوق استخدام الأراضي، ولكن هناك مساحةً صغيرةً لا يستطيع فيها المستثمر التوصل إلى اتفاق مع مستخدم الأرض، مما أدى إلى حالة "المشاريع المُعلَّقة". وهذا يُؤدي إلى هدر موارد الأراضي، وإبطاء وتيرة الاستثمار، وصعوباتٍ للمستثمرين. إضافةً إلى ذلك، ينص قانون الأراضي لعام ٢٠٢٤ على أنه لا تُسترد الأراضي إلا بعد صدور قرارٍ بالموافقة على خطة التعويض والدعم وإعادة التوطين. ترى وزارة الزراعة والبيئة أن هذه اللائحة لا تُناسب المتطلبات المُلِحّة لسير إنجاز المشاريع الوطنية المهمة ومشاريع الاستثمار العامة العاجلة، ولا تضمن مرونةً للمشاريع التي يوافق فيها غالبية مَن استُعيدت أراضيهم على استعادتها قبل الموافقة على خطة التعويض والدعم وإعادة التوطين.
لحل هذه المشكلة، أضاف مشروع القرار 3 حالات تستصلح فيها الدولة الأراضي من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمصالح الوطنية والعامة. وبناءً على ذلك، فإنه يضيف حالة استصلاح الأراضي لتنفيذ مشاريع الاستثمار العام العاجلة؛ المشاريع في مناطق التجارة الحرة والمراكز المالية الدولية. إلى جانب ذلك، فإنه يضيف حالة استصلاح الأراضي لتنفيذ المشاريع من خلال اتفاقيات بشأن استلام حقوق استخدام الأراضي التي انتهت صلاحيتها ويجب إكمال الاتفاقية أو انتهت صلاحيتها ويجب إكمال الاتفاقية ولكن لم يتم الاتفاق عليها بالكامل بعد. تقترح وكالة الصياغة حاليًا خيارين. الخيار 1 : في حالة استخدام الأرض لتنفيذ مشروع من خلال اتفاقية بشأن استلام حقوق استخدام الأراضي التي انتهت صلاحيتها، يجب إكمال الاتفاقية، أو يجب إكمال فترة التمديد، ولكن تم الاتفاق على أكثر من 75٪ من مساحة الأرض وأكثر من 75٪ من عدد مستخدمي الأراضي، يجب على مجلس الشعب الإقليمي النظر في استرداد مساحة الأرض المتبقية والموافقة عليها لتخصيص الأرض أو تأجيرها للمستثمر. الخيار الثاني : في حال استخدام الأرض لتنفيذ مشروع بموجب اتفاقية انتفاع منتهية الصلاحية، يجب إتمام الاتفاقية أو تمديدها، مع الاتفاق على أكثر من 85% من مساحة الأرض وعدد مستخدميها، على مجلس الشعب الإقليمي دراسة وإقرار استرداد المساحة المتبقية لتخصيصها أو تأجيرها للمستثمر. اقترحت وزارة الزراعة والبيئة اختيار الخيار الأول. وتعتقد الوزارة أن اختيار هذا الخيار سيساهم في تسريع وتيرة مشاريع الاستثمار، وتجاوز حالة تعطل العديد من المشاريع التي تسببت في هدر الأراضي كما حدث في الماضي القريب. بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع القرار على إمكانية استرداد الأراضي لإنشاء صناديق لتمويل المشاريع بموجب عقد البناء - النقل (BT Contract)، وتأجير الأراضي لمواصلة الإنتاج والأعمال في الحالات التي تستخدم فيها المؤسسات الأراضي التي تستردها الدولة، وفقًا للمادتين 78 و79 من قانون الأراضي.
تهدف إضافة قضايا استرداد الأراضي، كما هو موضح في مشروع القرار، إلى حل سريع للصعوبات في تطبيق قانون الأراضي. ومع ذلك، فإنّ اللائحة التي تنص على أنه في حال التوصل إلى نسبة اتفاق على أكثر من 75% أو 85% من مساحة الأرض، وعلى أكثر من 75% أو 85% من عدد مستخدمي الأراضي، فإنّ مجلس الشعب الإقليمي ينظر ويوافق على استرداد المساحة المتبقية من الأرض لتخصيصها أو تأجيرها للمستثمرين، هو أمرٌ يحتاج إلى دراسة ودراسة متأنية لضمان التوافق بين مصالح الأشخاص الذين تُسترد أراضيهم ومصالح المستثمرين. تضمن اللائحة قانونيةً صارمةً وتلبي رغبات الشعب، لذا ستُصبح السياسة نافذةً قريبًا عند إصدارها.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/go-diem-nghen-trong-thu-hoi-dat-10389162.html
تعليق (0)