كانت مباراة ربع النهائي الثانية بين جامعة دا نانغ الرياضية وجامعة تون دوك ثانغ أشبه بفيلم أكشن، دراماتيكية متواصلة. تقدمت جامعة دا نانغ الرياضية مرتين (1-0، 2-1)، بينما تعادلت جامعة تون دوك ثانغ بشجاعة مرتين (1-1، 2-2). حتى أن الفريق المضيف قلب الطاولة بتقدمه 3-2. وللمرة الثالثة، عادت المباراة إلى خط البداية، حيث عادل فريق دا نانغ النتيجة 3-3 في الدقيقة الأخيرة من المباراة (الدقيقة 80).
أصيب مدرب المنتخب الوطني تران ترونج كين بـ"أزمة قلبية" بسبب الطريقة التي تأهل بها لاعبوه إلى الدور نصف النهائي.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل كانت ركلات الترجيح بين الفريقين مثيرة بنفس القدر. كان فريق جامعة دا نانغ للرياضة والتربية البدنية متقدمًا في البداية، لكنه خسرها مرة أخرى، ومنح الحسم لخصمه. ومع ذلك، في الركلة الأخيرة (الركلة الخامسة)، فشل لاعب جامعة تون دوك ثانغ في تسديدها. في النهاية، فاز فريق جامعة دا نانغ للرياضة والتربية البدنية بنتيجة 5-4 بعد 7 ركلات.
بعد المباراة، تنفس المدرب تران ترونغ كين الصعداء وكأنّ عبئًا قد انزاح، واعترف قائلًا: "كان الأمر مفجعًا حقًا". وأضاف: "عند دخول ركلات الترجيح، تأكدنا من أن فرص الفوز متساوية. الفريق الفائز هو الفريق الأقل ارتكابًا للأخطاء. النتيجة النهائية كانت ثمرة جهد الفريق بأكمله. مباراة مليئة بالمشاعر، من الفرح إلى الندم، ثمّ انفجرت بالمشاعر. كان التعامل مع هذه المشاعر صعبًا للغاية".
فرحة لاعبي فريق جامعة دانانج الرياضية
حزن لاعب الفريق المضيف جامعة تون دوك ثانغ
وفقًا للمدرب الرئيسي تران ترونغ كين، من خلال هذه المباريات المثيرة والمتنوعة، يُظهر الجهاز الفني بوضوح نضج اللاعبين. وأكد السيد كين: "مباريات كهذه تُمثل تحديًا للاعبين لإظهار شجاعتهم، والتي سيكتسبون منها قوةً لمواصلة التغلب على التحديات المقبلة".
منذ البداية، لم يُركز فريق جامعة دا نانغ للرياضة على الإنجازات. كما لم يُحدد قادة المدارس أهدافًا للإنجازات في هذه البطولة. سنحاول خوض كل مباراة على حدة، مُركزين أولًا على مباراة نصف النهائي. حتى الآن، يُمكننا مُواجهة أي فريق. سنُركز على عقليتنا لتقديم مباراة مُثيرة للجمهور. إذا تأهلنا إلى المباراة النهائية، فسيكون ذلك رائعًا،" هذا ما قاله المدرب الرئيسي لفريق جامعة دا نانغ للرياضة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/hlv-truong-dau-tim-voi-cach-cau-thu-gianh-ve-ban-ket-185250312105014612.htm
تعليق (0)