فلسطينيون يتلقون مساعدات إنسانية في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، 1 أغسطس/آب 2025. (تصوير: THX/TTXVN)
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والولايات المتحدة ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اقترحته إسرائيل، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يستمر في التدهور، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي لأزمة غزة يمكن أن يحقق السلام والاستقرار الدائمين للشعب على الجانبين.
وحذر المسؤول من أن توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة يهدد بالتسبب في "عواقب كارثية" لملايين الفلسطينيين وقد يعرض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة للخطر.
وبحسب السيد ميروسلاف جينكا، فإن "الوضع الحالي في غزة لا يمكن تصوره، حيث يعاني الفلسطينيون من ظروف رهيبة وغير إنسانية كل يوم".
منذ استئناف الصراع، قُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، ولا تزال الخسائر في ازدياد مستمر. واستشهد المسؤول الأممي برأي استشاري صادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز 2024، مؤكدًا أن إسرائيل مُلزمة بالوقف الفوري لجميع أنشطة الاستيطان الجديدة، وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء وجودها غير القانوني هناك في أقرب وقت ممكن؛ وأكد مجددًا أن القانون الدولي ينص على أن غزة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
أصدر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا تحذيرا وسط تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في احتلال كامل للأراضي الفلسطينية.
وأكد السيد ميروسلاف جينكا أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في غزة، أو بالتالي للصراع الطويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين".
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تواصل فرض قيود شديدة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وجددت دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، مؤكدة أن عملية احتجاز الرهائن تعد انتهاكا للقانون الدولي وجريمة حرب.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
المصدر: https://baothanhhoa.vn/hoi-dong-bao-an-lien-hop-quoc-nhom-hop-ve-xung-dot-israel-palestine-257108.htm
تعليق (0)