وفي جلسة التدريب، قال الصحفي هوانغ دوك لونغ، رئيس قسم المعلومات السياسية والاجتماعية في وكالة أنباء فيتنام التلفزيونية، إن استخدام الهواتف الذكية لإنتاج المنتجات الصحفية قد لا يحل محل المعدات المهنية تمامًا، ولكنه يتمتع بميزة كبيرة بفضل صغر حجمه وضمان الوقت المناسب، خاصة في السياقات التي تتطلب عمليات سريعة مثل الحرائق وحالات الطوارئ والحوادث وما إلى ذلك.
شارك الصحفي هوانغ دوك لونغ، رئيس قسم الإعلام السياسي والاجتماعي بوكالة أنباء فيتنام التلفزيونية، في الدورة التدريبية. تصوير: ماي هوا.
في مجتمعنا الحديث، أصبحت الهواتف الذكية عنصرًا لا غنى عنه. وخاصةً للصحفيين والمراسلين، يمكن استخدامها ككاميرا، أو مسجل، أو مسجل شرائط، أو بطاقة رسومات بسيطة، أو محول صوت إلى نص، أو العكس. وبفضل مزاياها الصغيرة ودقتها، تُعد الهواتف الذكية الوسيلة المفضلة لإنتاج مقاطع فيديو تُنقل مباشرةً إلى موقع الحدث في حالات الطوارئ.
خلال الدورة التدريبية، ناقش الطلاب وتبادلوا الأفكار تحت إشراف المدرب لصنع مقاطع فيديو باستخدام الهواتف الذكية، وحيل لتحويل الهواتف الذكية إلى كاميرات، وكيفية التقاط اللقطات المناسبة، وممارسة التمارين الظرفية، وما إلى ذلك.
ويتم أيضًا تعريف الطلاب ببعض البرامج والتطبيقات على الهواتف الذكية، ومناقشتها وإرشادهم إلى كيفية تثبيت واستخدام التطبيقات المتخصصة لإنتاج الصحافة، والتي يتم تطبيقها على أنظمة التشغيل iOS وAndroid.
يعد البرنامج نشاطًا هادفًا، وينفذ خطة النشاط المهني لعام 2023 لتحسين جودة الأعمال الصحفية لجمعية الصحفيين في هانوي ، ويدعم عمليًا الكوادر والمراسلين والمحررين لتحسين مهاراتهم المهنية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)