في الخامس من يناير/كانون الثاني، في نينه بينه، قامت وزارة الصحة ومستشفى العيون المركزي بالتنسيق مع لجنة الشعب الإقليمية في نينه بينه بتنظيم حفل لتكريم الأشخاص الذين تبرعوا بقرنيات عيونهم للطب.
وفقًا لممثل مستشفى العيون المركزي، في عام ٢٠٠٧، ومنذ أن شهدت فيتنام أول حالة تبرع طوعي بالقرنيات في مقاطعة كيم سون، نينه بينه، بعد وفاته، أتاح ذلك فرصًا للعديد من المكفوفين لاستعادة بصرهم. ومن بوادر الخير في حركة التبرع بالقرنيات في كيم سون، استجاب الناس من مناطق أخرى وانتشروا في جميع أنحاء البلاد.
حتى الآن، تجاوز عدد المتبرعين بالقرنيات في البلاد 45,000 حالة، منها 963 شخصًا تبرعوا بقرنياتهم بعد وفاتهم في 20 مقاطعة ومدينة. ومن بين هؤلاء، تضم نينه بينه وحدها 437 متبرعًا، وتتصدر منطقة كيم سون القائمة بـ 427 متبرعًا.
خلال الحفل، صرّح نائب وزير الصحة، تران فان ثوان، بأنّ هذه المساهمة تُمثّل مساهمةً جليلةً من شعب كيم سون، خاصةً، ومقاطعة نينه بينه عمومًا، في مجال الرعاية الصحية العامة. وبفضل هذا المصدر من القرنيات المُتبرّع بها، خضع العديد من الأشخاص لعمليات زرع قرنية، وعادوا إلى حياتهم العملية والمعيشية الطبيعية.
لو كان هناك المزيد من المتبرعين على مستوى البلاد، لكان الكثيرون قد رأوا النور والفرح والسعادة تغمر عائلاتنا. شكرًا لكم جميعًا على مساهماتكم في جلب الصحة والنور والفرح للمرضى، كما أكد نائب الوزير تران فان ثوان، وطالب السلطات على جميع المستويات بمواصلة دعم هذا النشاط الإنساني وتهيئة الظروف المناسبة له ليصبح نشاطًا منتظمًا.
وفي هذه المناسبة، تم تكريم 4 مجموعات و5 عائلات من المتبرعين المتميزين بالقرنية بشهادات تقدير من قبل وزير الصحة.
حاليًا، تُعد جراحة زراعة القرنية الوسيلة الوحيدة عالميًا لاستعادة البصر للأشخاص المكفوفين بسبب أمراض القرنية. وتشير التقديرات إلى أن فيتنام تضم حاليًا أكثر من 30,000 شخص مكفوفين بسبب أمراض القرنية ويحتاجون إلى جراحة زراعة القرنية لاستعادة بصرهم. وفي مستشفى العيون المركزي، يبلغ عدد الأشخاص الذين ينتظرون عمليات زراعة القرنية ما يقرب من 1,000 شخص، وهذا العدد في ازدياد مستمر.
نجوين كووك
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)