في 20 سبتمبر، أُقيم حفل اختتام الدورة التدريبية حول أساليب تدريس اللغة الفيتنامية للأطفال الفيتناميين في الخارج عبر الإنترنت في جوٍّ مهيب. وحضر البرنامج ممثلون عن الهيئات الدبلوماسية الفيتنامية في العديد من الدول، وهيئات استشارية متخصصة، ومحاضرون، وأكثر من 500 معلم من 30 دولة ومنطقة.
يتم تنظيم هذا البرنامج من قبل القنصلية العامة لفيتنام في فوكوكا (اليابان) والشبكة العالمية لتعليم اللغة الفيتنامية والحفاظ على الثقافة الفيتنامية.
السيدة فو تشي ماي، القنصل العام لفيتنام في فوكوكا، اليابان (الثانية من اليسار) تتحدث في الحفل.
الصورة: القنصلية العامة لفيتنام في فوكوكا
وفي كلمتها خلال حفل الختام، قالت السيدة فو تشي ماي، القنصل العام لفيتنام في فوكوكا (اليابان): "إن الحفاظ على اللغة الفيتنامية ونشرها في أوساط الجالية الفيتنامية في الخارج مهمةٌ جليلة، إذ تربط الجيل الشاب بجذوره. وستواصل الوكالات التمثيلية دعم المبادرات العملية المماثلة لهذا البرنامج وربطها به ودعمها".
ومن تايلاند، أكد القنصل العام دينه هوانج لينه (خون كاين) أن الجالية الفيتنامية في تايلاند لها تاريخ طويل، وأن تعليم اللغة الفيتنامية للجيل الأصغر هو دائمًا موضع اهتمام الناس.
تُعدّ هذه الدورة التدريبية فرصةً قيّمةً للمعلمين من مختلف البلدان لتعلّم أساليب حديثة، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالوطن. وتُشكّل هذه الدورة أساسًا هامًا للحفاظ على اللغة الفيتنامية وترسيخ حب الوطن في نفوس الأجيال الشابة.
لم يكن حفل الختام مجرد تلخيص، بل كان أيضًا مساحةً للمحاضرين والطلاب للتعبير عن مشاعرهم بعد قرابة شهرين من الترابط. وأكدت القصص والتجارب والمشاركات الصادقة أهمية الدورة التدريبية، مما عزز الشعور بالمسؤولية وحب اللغة الفيتنامية.
هيئة التدريس في دورة التدريب برئاسة البروفيسور نجوين مينه ثوييت
الصورة: القنصلية العامة لفيتنام في فوكوكا
أعرب ممثل المجلس الاستشاري، البروفيسور نجوين مينه ثويت، عن تأثره الشديد بالمشاركة الجادة لأكثر من 500 معلم من جميع أنحاء العالم . ورغم أننا نُدرّس في بلد بعيد، إلا أن كل واحد منا لديه شغف واحد بالحفاظ على اللغة الفيتنامية ونقلها إلى الأجيال الشابة. أعتقد أن هذا التضامن والمشاركة سيُعززان مكانة اللغة الفيتنامية، وستظل دائمًا محل تقدير واحترام وتردد في جميع أنحاء القارات الخمس.
وفقًا للملخص، تضمنت الدورة التدريبية خمس جلسات رئيسية عبر الإنترنت ذات محتوى عملي. حضرها أكثر من 500 معلم وطالب من 30 دولة ومنطقة. وأُرسلت مئات الدروس، مما ساهم في تشكيل مورد تعليمي مشترك. وضمت هيئة التدريس: الأستاذ الدكتور نجوين مينه ثويت، والأستاذ المساعد الدكتور هوانغ آنه ثي، والأستاذ المساعد الدكتور ترينه كام لان، والدكتور نجوين خانه ها.
قال ممثل الطلاب، القس ثيش فاب كوانغ، رئيس دير تروك لام زين في سريلانكا: "يبلغ عدد الجالية الفيتنامية في سريلانكا حوالي 200 شخص فقط، ومع ذلك، لا نزال نقيم ثلاث فصول دراسية للغة الفيتنامية تضم أكثر من 60 طالبًا. بفضل هذه الدورة التدريبية، نستفيد من منهج دراسي ممنهج ونتعلم أساليب حديثة من مدربين ذوي خبرة. والأهم من ذلك، تُتاح لنا أيضًا فرصة تبادل الخبرات القيّمة من معلمين من جميع أنحاء العالم، مما يُحفزنا على مواصلة الحفاظ على اللغة الفيتنامية في سريلانكا."
حضر المؤتمر أكثر من 500 معلم وطالب من 30 دولة ومنطقة.
الصورة: القنصلية العامة لفيتنام في فوكوكا
وفي حفل الاختتام، أعلنت اللجنة المنظمة أيضًا عن سلسلة من الأنشطة القادمة مثل: الإطلاق الرسمي للشبكة العالمية لتعليم اللغة والثقافة الفيتنامية، والتي ستتصل عبر الإنترنت عالميًا في 29 سبتمبر.
وضع "خريطة للصفوف الفيتنامية حول العالم" لتكون أساسًا لتخطيط سياسات الدعم. التعاون مع معهد تكنولوجيا البريد والاتصالات (PTIT) لرقمنة الوثائق، وتطوير موارد العلوم الإلكترونية، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات في التدريس. تنظيم دورات تدريبية متقدمة واستشارات دورية لدعم المعلمين الأجانب وتبادل الخبرات العملية.
تحت شعار: "التضامن العالمي - احترام التنوع - تشجيع الحلول المناسبة في كل بلد/منطقة"، تأمل الشبكة أن تصبح جسرًا قويًا بين مجتمع تدريس اللغة الفيتنامية في الخارج وداخل البلاد.
المصدر: https://thanhnien.vn/hon-500-thay-co-khap-the-gioi-co-them-dong-luc-day-tieng-viet-noi-xu-nguoi-185250921121116255.htm
تعليق (0)