
أثناء حضورها مهرجان إله الوصاية في القرية وعبادة الغابة المحرمة في بلدية هوب ثانه، قالت السيدة لي ثو هانغ (حي كيم تان، مدينة لاو كاي ): "بعد أن علمت عائلتي بالمهرجان من أصدقائي، أتت إلى هنا. أحب هذه المهرجانات كثيرًا لما فيها من سمات ثقافية فريدة للمجموعات العرقية. بالإضافة إلى ذلك، تقع هوب ثانه على مقربة من مركز المدينة، مما يجعلها مناسبة للسفر. بشكل عام، تُعد هوب ثانه وجهةً يختارها الكثيرون لتجربتها مع عائلاتهم في العطلات وعطلات نهاية الأسبوع. على وجه الخصوص، يوجد في البلدية سوق يوم الأحد، وهو لا يختلف عن سوق المرتفعات، لذلك غالبًا ما أزورها أنا وعائلتي.
يقع سوق هوب ثانه - تا فوي في المنطقة الحدودية بين بلدتي هوب ثانه وتا فوي، وهو سوق فريد يجذب العديد من السياح والأقليات العرقية المحلية وسكان المدن للزيارة والتسوق في نهاية كل أسبوع. يبيع السكان المحليون في السوق المنتجات الزراعية التي تنتجها عائلاتهم، بالإضافة إلى بعض المنتجات الجبلية، مثل أزهار الموز الأحمر، وبساتين الفاكهة البرية، وفطر لينغزي، والجينسنغ الأسود، وغيرها.

لا يقتصر الأمر على تنظيم الأسواق والمهرجانات فحسب، بل حافظت بلدية هوب ثانه مؤخرًا على ثقافة المجموعات العرقية المحلية زا فو، وجاي، وتاي، وداو، وذلك لإنتاج منتجات تهدف إلى تطوير السياحة المجتمعية. ومن الأمثلة النموذجية على ذلك قرية صناعة البخور التابعة لمجموعة جياي العرقية، وقرية صناعة الديباج التابعة لمجموعة زا فو العرقية، وقرية النجارة ونسج الخيزران التابعة لشعب تاي، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، حشدت البلدية أيضًا عددًا من الأسر لتطوير خدمات سياحية تجريبية، والاستمتاع بالمأكولات العرقية المحلية، والاستفادة من المناظر الطبيعية للغابات وشلال نام ريا، وغيرها.

وقال السيد نونغ فان فانغ، سكرتير خلية الحزب في قرية كانغ 1، بلدية هوب ثانه: من خلال الدعاية التي تقوم بها لجنة الحزب والسلطات المحلية، رفع أهالي القرية وعيهم بشأن حماية البيئة، وطوروا عددًا من المنتجات مثل صنع كعكة تشونغ الحدباء، وكعكة تشونغ السوداء، وكعكة الذرة، وفتحوا خدمات صيد الأسماك الترفيهية لخدمة السياح، مما أدى إلى زيادة الدخل.



صرحت السيدة نونغ ثي ثو ها، رئيسة اللجنة الشعبية لبلدية هوب ثانه، بأن هوب ثانه منطقة ضاحية تابعة لمدينة لاو كاي، تتمتع بموارد زراعية واعدة، لكنها تتمتع أيضًا بظروف طبيعية وإمكانات واعدة لتطوير السياحة المجتمعية. ولجعل البلدة وجهة سياحية مميزة بالقرب من المدينة، تعمل البلدية سنويًا على حشد جهود السكان لبناء مناطق ريفية جديدة، وخلق بيئة خضراء نظيفة وجميلة، لجذب السياح، وفي الوقت نفسه، تُنشئ نوادي للحفاظ على الهوية الثقافية والطقوس الثقافية للسكان الأصليين، بما يخدم تنمية السياحة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير وتحسين طرق المرور المتصلة بالبلدية لتصبح نظيفة وجميلة في إطار بناء مناطق ريفية جديدة. وقد قدّمت الحكومة المحلية العديد من الابتكارات في إدارة وتنظيم الأنشطة الثقافية والفنية. وينتشر الجمال الثقافي الغني في كل ركن من أركان القرى، مما يجذب السياح في كل مرة يزورون فيها هوب ثانه.
مصدر
تعليق (0)