نُقل المريض بعد ذلك إلى قسم الجراحة العامة للمراقبة والعلاج وفقًا للخطة العلاجية المثلى، مع استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف في البداية. أظهرت نتائج زراعة القيح من الخراج إصابة المريض ببكتيريا ESBL، وهي نوع من بكتيريا الإشريكية القولونية المقاومة للعديد من المضادات الحيوية. تم تغيير المضادات الحيوية للمريض وفقًا لمعيار البكتيريا المزروعة.
شفط القيح لإنقاذ مريض خراج الكبد
بعد 7 أيام، تحسنت صحة المريض بشكل إيجابي، وتحسنت الحالة السريرية بشكل جيد ولم يعد هناك حمى ولا ألم، وأظهرت الأشعة السينية أن الخراج تم تصريفه بالكامل وخرج المريض من المستشفى.
قال الدكتور نجوين ثانه سانغ إن القسم عالج مؤخرًا العديد من حالات خراجات الكبد، من الخفيفة إلى الحرجة، والتي تُسببها في الغالب البكتيريا والأميبا وغيرها. وإذا تم اكتشاف خراجات الكبد وعلاجها مبكرًا، فستتحسن حالتها بشكل إيجابي. إلا أن الخطر يكمن في أن العديد من مرضى خراجات الكبد الحرجة يعانون من خراجات كبيرة، ولكن أعراضها تقتصر على حمى خفيفة، وألم في الجانب الأيمن من البطن، وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى تأخر الكشف والعلاج. يمكن أن تتمزق خراجات الكبد، مسببةً تعفن الدم، وانصباب التامور، وانصباب الجنبة، وما إلى ذلك، مما يهدد حياة المريض.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)