من أجل إعداد أفضل قوة للمنافسة مع المنتخب الفيتنامي في تصفيات كأس العالم 2026 في نهاية مارس، وضع المدرب شين تاي يونج خططًا مبكرة مع إعطاء الأولوية القصوى للاعبين المجنسين الذين يلعبون في أوروبا.
وفقًا لوسائل إعلام إندونيسية، يقضي المدرب الكوري أسبوعين في أوروبا لتقييم مستوى بعض اللاعبين قبل وضع قائمة لمباراتي تصفيات كأس العالم 2026 ضد المنتخب الفيتنامي. ومن بين الأسماء التي يرغب السيد شين في ضمها المهاجم أولي روميني، الذي يحظى بتقدير كبير في فريق نادي إف سي إيمين الهولندي. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من الأسماء الأخرى التي يحتاجها بشدة لتعزيز صفوف منتخب بلاده.
في كأس آسيا ٢٠٢٣ الأخيرة، تغلبت إندونيسيا على فيتنام بفضل نواة من اللاعبين المُجَنَّسين. لذلك، ليس من المُستغرب أن يُحافظوا على هذه القوة مع استمرار المدرب شين تاي يونغ في جولته الأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية.
استعانت إندونيسيا بما يصل إلى ثمانية لاعبين من أصل أجنبي للمشاركة في كأس آسيا 2023، وسيزداد هذا العدد نظرًا لأهمية المباراتين المقبلتين مع المنتخب الفيتنامي في رحلة التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2026 في آسيا. لذلك، يقضي السيد شين وقتًا طويلًا في هولندا وبلجيكا لمتابعة أداء اللاعبين الذين يتطلع إليهم.
قال المدرب شين تاي يونغ: "سافرتُ إلى أوروبا هذه المرة لأتابع أداء اللاعبين في الفرق التي زرتها". وسيُحدد مستقبل هذا المدرب الكوري في إندونيسيا بعد مارس/آذار، عندما "علّق" الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم راتبًا مجزيًا للغاية في حال فوز منتخب بلاده على منتخب فيتنام في تصفيات كأس العالم 2026.
سينتهي عقد السيد شين مع الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في يونيو/حزيران من هذا العام، لكن الاتحاد لم يتخذ أي إجراء لتمديده بعد، بل سينتظر حتى بعد مباراتين مع المنتخب الفيتنامي. في حال حقق الفريق الإندونيسي نتائج جيدة، فسيكون باب تجديد عقد السيد شين مفتوحًا على مصراعيه، حيث يُشاع أن دخله سيتضاعف من 800 ألف دولار أمريكي حاليًا إلى مليون ونصف دولار أمريكي سنويًا.
لي آنه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)