إسرائيل في حالة من التوتر داخلياً وخارجياً.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه فقد الثقة في السيد بار، الذي يقود جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ عام 2021.

استخدمت الشرطة الإسرائيلية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في القدس في 20 مارس/آذار.

كتب رونين بار إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي قائلاً إن عملية فصله لم تكن متوافقة مع القواعد واستندت إلى ادعاءات لا أساس لها. احتجت أحزاب المعارضة في إسرائيل على خطوة الحكومة ، وقدمت شكوى إلى المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب فيها بإعادة النظر في قرار فصل بار. أثارت أنباء الحادثة موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، مما أجبر الشرطة على استخدام القوة لاحتواء العنف.

بالإضافة إلى معالجة قضاياها الداخلية، يتعين على إسرائيل أيضًا الدفاع عن نفسها ضد هجمات خصومها الإقليميين. في غزة، أطلقت حماس صواريخ على إسرائيل لأول مرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني في 20 مارس/آذار. اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخًا واحدًا، بينما سقط الآخران في منطقة مفتوحة. ويُعتبر هذا ردًا من حماس على شن تل أبيب هجومًا واسع النطاق على غزة.

زعيم الحوثيين مستعد لـ"التصعيد مع التصعيد"

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن. وأعلنت قوات الحوثيين في 20 و21 مارس/آذار مسؤوليتها عن هجومين على إسرائيل. وأعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن أنها ستزيد وتيرة هجماتها على أهداف أمريكية وإسرائيلية.

بعد إطلاق الحوثيين الصاروخي، سيراقب المراقبون تحركات واشنطن، إذ سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حمّل إيران المسؤولية وواجه عواقب وخيمة إذا استمر الحوثيون في هجماتهم. ونقلت رويترز عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس (21 مارس) تأكيده أن طهران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، وأن تصرفات الحوثيين مبنية على أهدافهم ودوافعهم الخاصة.

المصدر: https://thanhnien.vn/israel-cang-thang-ca-trong-lan-ngoai-185250321230600837.htm