قام قادة لجنة الحزب الإقليمية ومجلس الشعب الإقليمي واللجنة الشعبية الإقليمية وقادة الوحدات بالضغط على الزر لإطلاق نظام مراقبة الكاميرات الإقليمي "ديان بيان".
وحضر حفل الافتتاح السيد تران كووك كونج، أمين اللجنة الحزبية الإقليمية؛ والسيد لي ثانه دو، نائب الأمين - رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية وممثلو اللجنة الدائمة للمجلس الشعبي الإقليمي؛ واللجنة الشعبية الإقليمية، ولجنة جبهة الوطن الأم الفيتنامية في المقاطعة؛ ومكتب لجنة الحزب الإقليمية، ومكتب وفد الجمعية الوطنية ومجلس الشعب الإقليمي، ومكتب اللجنة الشعبية الإقليمية؛ وقادة الإدارات والفروع الإقليمية، وقادة منطقة ديان بيان ومدينة ديان بيان فو.
يضم نظام كاميرات المراقبة والتشغيل المروري الذكي التابع لمركز العمليات المركزية الحضرية الذكية التابع للجنة الأولمبية الدولية 19 جهازًا، منها 6 كاميرات لقياس حركة المرور. ويشمل نظام كاميرات مراقبة النظام العام والأمن ما يلي: كاميرات مراقبة عالية الارتفاع مزودة بـ ١١ جهازًا؛ وكاميرات التعرف على الوجوه وكشف الحشود مزودة بـ ٣٤ جهازًا؛ وكاميرات مراقبة أمنية مزودة بـ ٧٤ جهازًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك ٦٨ كاميرا مراقبة مشتركة بين الأحياء والبلدات والمدن.
ستساعد أنظمة كاميرات المرور هذه شرطة المرور على رصد مخالفات الإشارة الحمراء؛ وقيادة المركبات في المسار أو الجزء غير الصحيح من الطريق؛ والتجاوز غير القانوني؛ وإيقاف المركبات أو ركنها خلافًا للأنظمة؛ وعدم الالتزام بإشارات المرور؛ وحمل ركاب أكثر من المسموح به؛ والسير في الطرق غير المعبدة؛ وتحرير المخالفات. وفي الوقت نفسه، يُعد نظام الكاميرات الذكية أداةً لدعم جهود ضمان الأمن والنظام في المنطقة؛ حيث يتم تسجيل تتبع المركبات أو المخالفين الذين يمرون عبر الطريق باستخدام نظام الكاميرات؛ مما يدعم تحديد هوية المخالفين المطلوبين.
وألقى نائب أمين اللجنة الحزبية الإقليمية ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية في ديان بيان لي ثانه دو كلمة في حفل الافتتاح.
على وجه الخصوص، يتم تركيب كاميرات المراقبة على ارتفاعات عالية وكاميرات التعرف على الوجوه وكشف الحشود في المناطق العامة مثل: مناطق الترفيه المجتمعية والمواقع التاريخية وبعض المرافق الطبية والتعليمية في المناطق والبلدات والمدن لمراقبة الأمن والنظام لدعم القوات في مراقبة واكتشاف الدخان والحرائق ومخاطر الفيضانات والبحث والإنقاذ وإدارة الغابات والمعادن والإشراف عليها؛ مراقبة السلوك وصورة المشهد؛ مراقبة الحشود؛ مراقبة التطفل؛ مراقبة الأصول؛ التعرف على الوجوه من الصور المتاحة مقارنة بالصور التي تم جمعها بواسطة الكاميرا؛ تجميع وإحصائيات البيانات حول أنواع الكائنات على أساس يومي.
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أشاد السيد لي ثانه دو، نائب أمين اللجنة الحزبية الإقليمية ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، بجهود إدارة المعلومات والاتصالات في تقديم المشورة والتنسيق لتنفيذ نظام كاميرات المراقبة خلال الفترة الماضية. ويُعد هذا إنجازًا كبيرًا في تحسين الإدارة والإشراف وضمان الأمن والنظام والسلامة المرورية، فضلًا عن العديد من المجالات الأخرى في مقاطعة ديان بيان. وسيساهم النظام الجديد في تحسين كفاءة إدارة أجهزة الدولة، ويساهم في خلق بيئة معيشية أكثر أمانًا وتحضرًا وحداثة لسكان ديان بيان.
وفي الوقت نفسه، وجّه الوحدات في الفترة المقبلة، كلٌّ حسب وظيفته ومهامه، إلى البحث عن وتطبيق عدد من المحتويات: ضمان البنية التحتية والأمن للنظام وللمستخدمين المعينين؛ ومنع ومعالجة انتهاكات الأمن والنظام الاجتماعي والسلامة؛ والامتثال للوائح الإدارة والتشغيل الصادرة؛ أما الجهات التي تدير نظام الكاميرات، فمن الضروري إصدار لوائح بشأن الإدارة والتشغيل؛ وترتيب الموارد والتمويل والموارد البشرية والمرافق اللازمة لأداء المهام. أما الجهات التي تستغل وتستخدم نظام كاميرات المراقبة، فيجب عليها الامتثال للوائح، مع ضمان سلامة وأمن معلومات بيانات النظام.
زيارة المندوبين لمركز العمليات الذكية في مقاطعة ديان بيان
خلال حفل الافتتاح، زار المندوبون مركز العمليات الذكية في مقاطعة ديان بيان، واستمعوا إلى شرح مرئي فيه. كما نظمت إدارة المعلومات والاتصالات تطبيق اللوائح المتعلقة بإدارة وتشغيل واستغلال واستخدام نظام كاميرات المراقبة في مقاطعة ديان بيان، ودربت ما يقرب من 80 موظفًا حكوميًا وموظفًا عامًا في الهيئات والوحدات في المقاطعة على كيفية استخدامه واستخدامه.
تعليق (0)