الراحة والأمان العالي وتحديثات الرصيد الفورية هي الأسباب التي تجعل الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين العديد من الأشخاص، على الرغم من أن خدمات تطبيقات الخدمات المصرفية أصبحت أكثر وأكثر شعبية في العصر الرقمي.
من الصعب استبدال الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة
السيدة مينه نغوك (37 عاما، مدينة هو تشي منه) التي تدير شركة قرطاسية، سجلت في خدمة الرسائل النصية القصيرة - وهي خدمة تخطر بتغييرات الرصيد عبر الرسائل النصية، لسهولة التتبع: "في كل مرة تكون هناك معاملة، سيتم إرسال رسالة نصية إلى الهاتف على الفور دون الحاجة إلى التحقق من التطبيق، وهي سريعة ومريحة"، قالت السيدة نغوك.
في الواقع، على الرغم من أن العديد من البنوك تُقدم إشعارات مجانية عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) حول أي تغييرات في أرصدة حسابات الدفع عبر التطبيقات (رسائل OTT)، إلا أن الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة لا تزال خدمة يصعب استبدالها. وتتمثل أهم مزايا الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة في التحديث الفوري لأي تغييرات في الحساب، مما يُعزز الأمان والحماية. وبفضل ذلك، يُمكن للمستخدمين اكتشاف المعاملات غير المألوفة بسهولة وقفل البطاقة عند الحاجة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشغيل الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة على أي هاتف، ولا تعتمد على اتصال الإنترنت على الأجهزة الشخصية، كما هو الحال عند استخدام التطبيق. وبالتالي، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية، الذين لا تتوفر لديهم الظروف المناسبة لاستخدام الهواتف الذكية، أو كبار السن غير الملمين بالتكنولوجيا، الاطلاع بسرعة على تقلبات أرصدة حساباتهم. ومن مزايا الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة أيضًا عدم احتوائها على إشعارات إعلانية وترويجية مثل رسائل OTT، مما يُسهّل على العملاء متابعة أرصدة حساباتهم، خاصةً مع كثرة المعاملات خلال اليوم.
البنوك "تتسابق" لزيادة الرسوم والمستخدمون يكافحون لإيجاد حلول
بفضل مزايا الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة، كانت رسومها البالغة حوالي 20,000 دونج فيتنامي شهريًا تُعتبر معقولةً للكثيرين. لكن مؤخرًا، مع إعلان عدد من البنوك عن تغييرات في طريقة احتساب رسوم الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة، أصبحت هذه الرسوم تُشكّل عبئًا ماليًا على الكثيرين.
وبناءً على ذلك، بدلاً من رسوم شهرية ثابتة، سيُفرض على العملاء دفع رسوم بناءً على عدد الرسائل المرسلة فعليًا إلى هواتفهم، والتي تتراوح بين 600 و800 دونج للرسالة. وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، أفاد العديد من أصحاب الحسابات المصرفية بخصم مئات الآلاف من الدونات، بل ملايين الدونات، كرسوم خدمات مصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة.
قال تين مينه (22 عامًا، هانوي )، الذي يعمل عامل توصيل، بقلق: "في الشهر الماضي، اضطررتُ لدفع ما يقارب 300,000 دونج رسومًا، أي ما يعادل 4-5 أضعاف ما كنتُ أدفعه سابقًا. بهذا المعدل، لن يتبقى لي الكثير من الدخل". وأضاف مينه أنه تلقى طلبات بأقل من 20,000 دونج، بينما اضطر لدفع 700 دونج مقابل رسالة نصية. وقال مينه إنه سيلغي خدمة الرسائل النصية وسيتلقى الإشعارات عبر تطبيق الخدمات المصرفية.
وبالمثل، فكرت السيدة مينه نغوك أيضًا في التحول إلى تلقي إشعارات التطبيق: "على الرغم من أن الأمر غير مريح تمامًا، إذا لم يكن هناك حل ممكن، فربما سأضطر إلى استخدام التطبيق إذا كانت التكلفة مرتفعة للغاية".
استجابةً للحاجة إلى الحفاظ على استخدام الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة، كانت شبكة فيتيل رائدة في تنفيذ سياسة تفضيلية لهذه الخدمة لمستخدمي عدد من البنوك الشريكة اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024. وعلى وجه التحديد، ستشمل حوافز الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة التي تقدمها فيتيل 3 مستويات رسوم على النحو التالي: رسوم البدء من 11000 دونج فيتنامي/شهريًا لأول 20 رسالة؛ رسوم قدرها 14520 دونج فيتنامي/شهريًا تُطبق على عدد الرسائل من 21 إلى 70؛ أعلى رسوم هي 22000 دونج فيتنامي/شهريًا تُحسب من الرسالة 71 فصاعدًا، مع عدم وجود حد لعدد رسائل الإشعار. [1] [2]
ومن خلال هذه السياسة، لا تساعد شركة فيتيل المستخدمين والشركاء على تقليل الضغوط المالية فحسب، بل تسعى أيضًا إلى استقرار أسعار الخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة، كما تعمل على تعزيز الميزة التنافسية وتؤكد المكانة الرائدة للوحدة في سوق الاتصالات.
مصدر
تعليق (0)