تشير المعلومات الواردة من منطقة سوك سون إلى وجود أكثر من 90 دار ضيافة عاملة في قطاع السياحة ، تُوفّر أماكن إقامة للسياح. وبعد تفتيش عدد من دور الضيافة في منطقة سوك سون، اكتشفت السلطات أن بعض المنشآت لا تمتلك شهادات صلاحية للأمن والنظام.
في الوقت نفسه، لم تُصدر وزارة السياحة حتى الآن قرارًا باعتبار أماكن الإقامة التي تضم غرفًا للسياح مُطابقةً لمعايير قطاع الإقامة وفقًا لأحكام قانون السياحة. ولم تلتزم بعض شركات الإقامة المنزلية التزامًا صارمًا باللوائح المتعلقة بمنح الإقامة المؤقتة للسياح المحليين والدوليين.
وتظهر عمليات التفتيش الفعلية أن معظم شركات الإقامة المنزلية مهتمة فقط بالفوائد الاقتصادية ولم تهتم بتنفيذ مسؤولياتها بشكل صحيح في توجيه السياح للامتثال للأنظمة القانونية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل وإدارة وخدمة معظم شركات الإقامة المنزلية بشكل مباشر من قبل عمال مستقلين لم يتلقوا تدريبًا في الخبرة السياحية واللغات الأجنبية والسلامة والوقاية من الحرائق وحماية البيئة ونظافة الأغذية وسلامتها وما إلى ذلك. لذلك، من السهل أن تنشأ مشاكل معقدة تتعلق بسلامة الصحة والحياة وممتلكات السياح.
لتحسين فعالية إدارة أعمال الإقامة المنزلية، وبالتالي تعزيز تنمية اقتصاد السياحة في العاصمة، يطلب فريق التفتيش من شركات خدمات الإقامة السياحية أن يكون لديها خطط لتدريب وتوظيف موظفي الخدمة وفقًا للوائح.
في الوقت نفسه، ينبغي اتخاذ إجراءات استباقية في توظيف وتدريب وإعادة تدريب الكوادر السياحية في الوحدة، مع توظيف القوى العاملة لضمان معايير مهنية وفقًا للوائح. وتزويد الوحدات بمعدات ولوحات إرشادية للوقاية من الحرائق ومكافحتها، والإنقاذ، والطوارئ في مناطق الترفيه، ورياضات المغامرات، وحمامات السباحة، وغيرها.
علاوةً على ذلك، كثّفت شرطة البلدية والمقاطعة عمليات التفتيش على تسجيلات الإقامة المؤقتة وغياب السياح، مما يضمن الأمن والنظام في المنطقة ويضمن سلامة السياح. وأكد فو كونغ هوي، كبير مفتشي إدارة السياحة، قائلاً: "يهدف هذا التفتيش إلى تحسين جودة الخدمات، وكشف ومنع المخالفات في أنشطة الأعمال السياحية، وتهيئة بيئة استثمارية وتجارية مواتية، وبالتالي استعادة وتعزيز التنمية السياحية الشاملة والسريعة والمستدامة في العاصمة".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)