يُسبب هذا المرض فيروس إبشتاين بار (EBV). يوجد هذا الفيروس في أجسام حوالي 95% من البالغين. لا يتطور الفيروس دائمًا إلى مرض. تُعزى معظم حالات المرض إلى عدم التعرض للفيروس في مرحلة الطفولة، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
على الرغم من أن مرض وحيدات النوى المعدي ينتشر في المقام الأول عن طريق اللعاب، إلا أن التقبيل ليس الطريقة الوحيدة لانتقاله.
مع أن داء كثرة الوحيدات المعدية ينتشر بشكل رئيسي عن طريق اللعاب، إلا أن التقبيل ليس الطريقة الوحيدة لانتقاله. إذ يمكن أن ينتشر أيضًا عن طريق النشاط الجنسي، ومشاركة الأدوات أو المشروبات، وما إلى ذلك.
الأعراض الأكثر شيوعا لهذا المرض هي التعب، التهاب الحلق، ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية، التعرق ليلا ونهارا، الغثيان، الصداع، السعال، فقدان الشهية، صعوبة بلع الطعام...
غالبًا ما يُخلط بسهولة بين هذه الأعراض وأمراض معدية أخرى. ينصح الخبراء الطبيون بالتوجه فورًا إلى مركز طبي لإجراء فحص إذا ظهرت عليك الأعراض المذكورة أعلاه، وخاصةً التهاب الحلق الشديد وتضخم الغدد الليمفاوية (في الرقبة والأربية والإبطين).
وفقًا للخبراء، فإن أفضل طريقة للوقاية من الأمراض هي غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون. غطِّ فمك عند السعال أو العطس. سيساعد ذلك على منع انتشار الفيروسات المسببة للأمراض.
أما بالنسبة للمرضى، فلكي يتعافى المرضى سريعًا، عليهم زيادة شرب الماء والراحة أكثر. كما ينبغي عليهم النوم أكثر من المعتاد، وخاصةً في الليل، لمساعدة أجسامهم على التعافي.
مع أن داء كثرة الوحيدات المعدية ليس مرضًا خطيرًا، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الكبد وتضخم الطحال، وقد يؤدي إلى تمزق الطحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة. لذلك، ينصح الخبراء المرضى بالراحة والحد من ممارسة الرياضة خلال شهر واحد بعد التعافي لتجنب إصابة الطحال نتيجة الاصطدام.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)