طائرة P-3 هوريكان هانتر المُستخدمة في الدراسة. (المصدر: mynews13.com) |
أجرى فريق برنامج الأعاصير الميداني التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي مهمة بحثية أثناء إعصار تامي في أكتوبر الماضي باستخدام جهاز P-3 Hurricane Hunter.
ومن خلال هذه الطائرة، يقومون بإطلاق طائرات بدون طيار في عين العاصفة لجمع مجموعات البيانات.
بالإضافة إلى كونها أول عملية إطلاق لطائرة بدون طيار S0 من شركة Black Swift Technologies في عين الإعصار، فقد تميز هذا البحث أيضًا بأول مزيج ناجح من التقنيات التالية:
طائرة أندوريل ألتيوس 600: طائرة بدون طيار منخفضة التحليق تُطلق من طائرة هوريكان هنتر، وهي قادرة على العمل على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة فوق المحيط. تجمع الطائرة بيانات من الطبقات الخارجية للعاصفة لرصد التغيرات في بنيتها العامة. أثناء تحليقها باتجاه إعصار تامي، نقلت الطائرة بيانات من ارتفاع 900 قدم فوق مستوى سطح البحر.
طائرة شراعية بدون طيار: مركبة بدون طيار تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، تجمع البيانات من قرب سطح المحيط. تُحسّن هذه الملاحظات فهمنا لتقلبات شدة الأعاصير المدارية.
موازين الحرارة: مجسات صغيرة تُسقط من طائرات رصد الأعاصير لقياس درجة حرارة المحيطات على عمق 350 مترًا. ويمكنها جمع بيانات درجة حرارة المحيطات على عمق 350 مترًا.
المسبارات الدُروبية: أجهزة صغيرة تجمع معلومات عن الضغط الجوي، ودرجة الحرارة، والرطوبة، وسرعة الرياح واتجاهها أثناء هبوطها في الغلاف الجوي. وتشمل مسبارًا خاصًا مزودًا بمستشعر أشعة تحت الحمراء قادر على قياس درجة حرارة سطح البحر.
قام العشرات من العلماء وأفراد الطاقم والشركاء من القطاع الخاص بالتخطيط وتنفيذ هذه الدراسة المعقدة لجمع بيانات مهمة حول كيفية تشكل الأعاصير في الغلاف الجوي وفي البحر.
وقال جو سيون، كبير خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "قام فريقنا بتنسيق إطلاق الطائرات بدون طيار، مما سمح لنا بجمع البيانات للتحليل وتحسين فهمنا للتفاعل بين الغلاف الجوي والمحيط".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)