قوات حفظ السلام الفيتنامية تؤدي فنون الدفاع عن النفس وتحتفل باليوم الوطني في أفريقيا

في مساء يوم 2 سبتمبر (بالتوقيت المحلي)، أقام فريق الهندسة الثالث ومجموعات العمل التابعة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة الأمن العام في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي (يونيسفا)، احتفالاً بالذكرى الثمانين لليوم الوطني.

ولا يعد هذا الاحتفال مناسبة لتكريم التاريخ البطولي للأمة فحسب، بل إنه أيضًا جسر لتعزيز الصداقة الدولية.

تم تزيين مكان الحفل باللون الأحمر للعلم الوطني. ورحبت الجنديات اللواتي يرتدين فساتين طويلة تقليدية، ويحملن العلم الفيتنامي، بالضيوف بشكل مشرق.

كان كل الحاضرين يحملون العلم الوطني مثبتين على صدورهم أو يرتدون وشاحًا أحمر فاتحًا مكتوبًا عليه عبارة "أنا أحب فيتنام".

جنود حفظ السلام الفيتناميون والضيوف الدوليون يقطعون الكعكة احتفالا باليوم الوطني.

افتُتح البرنامج الفني تحت عنوان "ألوان الثمانين عامًا" بشكلٍ رائع. أعادت أغانيٌ حاضرةٌ في أذهاننا على مرّ السنين، مثل "أغنية هو تشي منه" و"الحزب منحنا ربيعًا" و"جولة من فيتنام"، إحياءَ التاريخ المجيد للأمة على مدى ثمانين عامًا.

وعلى وجه الخصوص، قدمت الوحدة النيبالية عرضين مفعمين بالصداقة الدولية، حظيا بتصفيق حار من جميع الحضور، مؤكدين التضامن بين قوات حفظ السلام في البعثة.

ألقى المقدم فام فان هاو، قائد قوات حفظ السلام الفيتنامية، خطابًا تذكاريًا استعرض فيه المعالم الرائعة لثورة أغسطس واليوم الوطني الثاني من سبتمبر.

بعد ذلك، شاهد المندوبون فيلمًا وثائقيًا عن ثورة أغسطس واليوم الوطني الثاني من سبتمبر، بالإضافة إلى الصعود القوي لفيتنام تحت قيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي .

استمتع المندوبون أيضًا بعروض فنون القتال الشجاعة التي قدمها الضباط والجنود على أنغام الموسيقى البطولية، والتي أظهرت القوة والانضباط وروح القتال التي لا تلين. كان هذا عرضًا فريدًا، مشبعًا بالهوية الثقافية والروح القتالية للشعب الفيتنامي.

يستمتع الأصدقاء الدوليون بالمأكولات وزيارة المساحة الثقافية الفيتنامية.

بالإضافة إلى ذلك، زار الوفد ركنًا لعرض الكتب والصور والأزياء التقليدية والحرف اليدوية، عرّف من خلاله الحضور بشعب فيتنام وثقافتها وبلدها. وقد استقطب ركن الطهي، الذي قدّم أطباقًا فيتنامية تقليدية، عددًا كبيرًا من الحضور.

وفي الحفل، أعرب زعماء منطقة أبيي الإدارية الخاصة وقائد بعثة اليونيسفا عن إعجابهم بالتاريخ المجيد لفيتنام وتقديرهم للمساهمات الإيجابية التي قدمتها قوة حفظ السلام الفيتنامية للبعثة والمجتمع المحلي.

قال العميد أمير محمد عمراني، نائب قائد القوة العسكرية لبعثة اليونيسفا، إنه قبل 80 عامًا، أعلنت فيتنام استقلالها، مظهرةً ليس فقط قوتها الوطنية، بل أيضًا روح الاستقلال الصامدة. ومنذ ذلك الحين، اشتهرت فيتنام عالميًا ليس فقط بماضيها المجيد، بل أيضًا بتطورها السريع.

في عمليات حفظ السلام، قدّمت فيتنام مساهماتٍ جليلة، بما في ذلك فريق الهندسة الفيتنامي في أبيي. ليس هذا فحسب، بل بنى الجنود الفيتناميون أيضًا علاقاتٍ وديةً ومحترمةً مع السكان والسلطات المحلية.

قال السيد تشارلز أبيي جوك، رئيس إدارة منطقة أبيي، إن فيتنام لعبت دورًا متزايد الأهمية في بعثات حفظ السلام حول العالم. وأعرب عن إعجابه بتاريخ الشعب الفيتنامي ونضاله من أجل الاستقلال والحرية. كما شكر قوات حفظ السلام الفيتنامية على مساهماتها في خدمة المجتمع.

جنود فيتناميون يؤدون فنون القتال.

تشرفت الملازم أول فو فونغ أوين بالمشاركة في أنشطة حفظ السلام للمرة الثانية، وشاركت عاطفياً أنه في وسط أفريقيا البعيدة، لا يزال الجنود الفيتناميون قادرين على الاحتفال باليوم الوطني معًا، ورؤية العلم الأحمر مع النجمة الصفراء ترفرف، والاستماع إلى الأغاني التي تمجد الوطن والبلاد.

كان الحفل مهيبًا ودافئًا، وكأننا في بيوتنا. أكثر ما أعجبني هو مشاركة الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم. انضم إلينا زملاء من دول أخرى في تحية العلم والاستمتاع بالعروض.

هذا يُظهر التضامن والصداقة بين قوات حفظ السلام في البعثة. لقد فهموا وشاركونا فرحتنا وفخرنا باليوم الوطني. عندما رأيتهم يرتدون أوشحة "أحب فيتنام"، تأثرتُ للغاية، كما عبّر الملازم أول أوين.

المصدر: https://vietnamnet.vn/chien-si-gin-giu-hoa-binh-trinh-dien-vo-thuat-mung-quoc-khanh-o-chau-phi-2438849.html