براعم الخيزران مصدرٌ للبروتين والكربوهيدرات والألياف والمعادن. ولا سيما أنها خالية من الدهون وتحتوي على كمية قليلة جدًا من السكر، مما يجعلها غذاءً مثاليًا لمرضى السكري.
وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن الكمية العالية من مضادات الأكسدة، مع المركبات الفينولية الموجودة في براعم الخيزران، تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتظهر خصائص مضادة للسرطان ومضادة للفيروسات.
بفضل احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن، فإن الأطباق المصنوعة من براعم الخيزران تقدم العديد من الفوائد الصحية.
تعتبر براعم الخيزران مصدرًا للبروتين والكربوهيدرات والألياف والمعادن.
تعزيز المناعة، والمساعدة في الوقاية من الإنفلونزا في موسم البرد
براعم الخيزران، وهي كنزٌ غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن، تُعزز المناعة. تناولها خلال موسم البرد يُساعد على الوقاية من الإنفلونزا. كما تُعزز براعم الخيزران وظائف الدماغ وتُقي من الأمراض العصبية التنكسية، وفقًا لموقع Netmeds الإخباري الصحي .
فوائد أخرى رائعة لبراعم الخيزران
يُخفّض الكوليسترول، وهو مفيد للقلب. غنيّ بالألياف وقليل السعرات الحرارية، يُعدّ تناول براعم الخيزران طريقة رائعة لخفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ينصح أطباء القلب بتناول براعم الخيزران لأنها تحمي القلب. فهي غنية بالستيرولات النباتية والمغذيات النباتية، وتنظف الشرايين المسدودة وتذيب الكوليسترول الضار.
خصائص مُزيلة للسموم. تجعل خصائص براعم الخيزران المضادة للبكتيريا والالتهابات علاجًا فعالًا لتجديد شباب الجسم ونمو الخلايا. للعناصر الحيوية النشطة، مثل الفيتوستيرولات، تأثيرات مضادة للحساسية، ومضادة للأكسدة، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومضادة للأعصاب، ومضادة للشيخوخة.
تناول براعم الخيزران في الطقس البارد يساعد على الوقاية من الإنفلونزا
يساعد في الحفاظ على قوة العظام. يُعدّ براعم الخيزران مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم والفوسفور، حيث تحتوي حصة واحدة منه على ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز، أي حوالي 13% من احتياجاتك اليومية. يساعد البوتاسيوم على تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما يحافظ على صحة العظام ويساعد الجسم على بناء قوة العضلات.
جمال البشرة. براعم الخيزران غنية بالسيليكا، وهو مركب يدخل في تركيب الكولاجين والإيلاستين. يساعد هذا على ترطيب البشرة ونعومتها وإشراقها وشبابها.
يُحفّز الشهية. يُساعد التركيز العالي من السليلوز في براعم الخيزران على تحفيز الشهية، ومنع الإمساك، وتحسين الهضم، وفقًا لموقع WebMD .
ملاحظة عند تناول براعم الخيزران
تحتوي براعم الخيزران النيئة على سموم طبيعية تُسمى جليكوسيدات سيانوجينية. تُدمر هذه السموم أثناء الطهي، عادةً بغلي براعم الخيزران مرارًا وتكرارًا في كميات كبيرة من الماء. لذلك، يُنصح بغلي براعم الخيزران في الماء المالح قبل تناولها، وفقًا لموقع Netmeds.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/loi-ich-khong-ngo-khi-an-mang-trong-mua-lanh-185250213084201034.htm
تعليق (0)