قال قائد الجيش الأوكراني إن روسيا ترسل تعزيزات إلى باخموت، لمساعدة القوات هناك على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
عزز العدو قواته بشكل ملحوظ في باخموت، وانتقل من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم. كما أن الوضع قرب مدينة كوبيانسك بالغ الصعوبة، حيث يحاول الجيش الروسي التقدم في عدة اتجاهات في وقت واحد، حسبما صرّح قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، في 30 أكتوبر/تشرين الأول.
"العمل الاستباقي" عبارة تستخدمها روسيا وأوكرانيا في كثير من الأحيان لوصف الهجمات صغيرة النطاق حول خطوط أو جبهات محددة.
جنود روس يطلقون منشورات باتجاه خط الجبهة الأوكراني في 13 أكتوبر/تشرين الأول. الصورة: وكالة ريا نوفوستي
صرح فولوديمير فيتيو، المتحدث باسم قيادة الجيش الأوكراني، بأن الجيش الروسي كان يستعد لعملية للسيطرة على مواقع رئيسية حول باخموت منذ بداية الشهر. وأضاف: "لقد توقعنا كل شيء، وعززنا مواقعنا الدفاعية، وحشدنا قوات احتياطية إضافية. لم تكن هذه الخطوة مفاجئة".
وأعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في اليوم نفسه أن وحداتها لا تزال تواصل جهودها الهجومية على باخموت، مؤكدة أنها نجحت في منع الهجمات المضادة الروسية على قريتي كليشييفكا وأندرييفكا الاستراتيجيتين جنوب المدينة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على هذه المعلومات.
وذكرت وسائل إعلام روسية في 30 أكتوبر/تشرين الأول أن وحدات الهندسة التابعة للفرقة 98 المحمولة جواً تقوم بإزالة الألغام وتمهيد المسارات للقوات والمركبات العسكرية شمال باخموت.
باخموت مدينةٌ خسرتها كييف أمام موسكو في مايو/أيار، بعد ما اعتُبر أعنف وأطول حصار منذ بدء الصراع. وتشير التقديرات إلى مقتل آلاف الجنود من كلا الجانبين خلال عشرة أشهر من القتال، مما أكسب باخموت لقب "مفرمة اللحم".
وركز الجيش الأوكراني جهوده بعد ذلك على استعادة المدينة، وكانت الخطوة الأولى المهمة هي استعادة قريتي كليشييفكا وأندرييفكا في أواخر سبتمبر/أيلول.
موقع مدينة باخموت/أرتيموفسك، وقرية كليشييفكا، وقرية أندرييفكا. الرسومات: RYV
صرحت أوكرانيا بأن جيشها أراد السيطرة على باخموت لصد القوات الروسية، ومنعها من التقدم غربًا واستهداف دفاعات كييف في المنطقة بشكل مباشر. في غضون ذلك، صرّح الخبير العسكري في قناة روسيا اليوم، فلاديسلاف أوغولني، بأن أوكرانيا ركزت جهودها على باخموت لأنها مسألة "شرف".
فو آنه (بحسب رويترز، ريا نوفوستي )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)