ولفت عقد مودريتش الأنظار ليس فقط بسبب اسم النجم الكرواتي، بل أيضًا بسبب التأثير العميق الذي جلبه إلى ملعب سان سيرو على الرغم من أنه يبلغ من العمر 39 عامًا.

لوكا مودريتش هو أحد أفضل لاعبي خط الوسط في ريال مدريد (صورة: جيتي).
وفقًا لبيان صادر عن نادي ميلان، وقّع مودريتش عقدًا لمدة عام واحد مع خيار التمديد لـ 12 شهرًا إضافيًا. وسيتقاضى النجم الكرواتي راتبًا قدره حوالي 4 ملايين يورو سنويًا، باستثناء المكافآت.
ورغم وصوله إلى نهاية مسيرته، لا يزال الفائز بالكرة الذهبية لعام 2018 يُظهر قدراته المتميزة في السيطرة على المباراة أثناء اللعب مع ريال مدريد والمنتخب الكرواتي.
ومن المتوقع أن يزيد تواجد مودريتش من قوة خط وسط ميلان، في ظل طموحات الفريق بالذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا.
بفضل روحه التنافسية واستقراره في مركز خط الوسط، يعد مودريتش عاملاً يساعد في تحقيق التوازن في تشكيلة ميلان عندما يكون هذا الفريق في عملية تجديد شبابه تحت قيادة المدرب باولو فونسيكا مع سلسلة من المواهب الشابة مثل تيجاني رايندرز وياسين عدلي ويونس موسى.
يُعتبر قرار لاعب خط الوسط الكرواتي بالانضمام إلى ميلان قرارًا عاطفيًا أيضًا. فقد أبدى إعجابه بأندريا بيرلو، أسطورة ميلان وكرة القدم الإيطالية، منذ صغره. وقد تكون هذه هي الوجهة الأخيرة لمودريتش في مسيرته الكروية التي امتدت قرابة عقدين من الزمن.
ورغم تلقيه العديد من العروض المغرية من أندية في السعودية برواتب أعلى، قرر مودريتش البقاء في أوروبا لمواصلة اللعب على أعلى مستوى، من أجل تعزيز أمل المشاركة في كأس العالم 2026.
شارك لاعب خط الوسط الكرواتي في أربع بطولات كأس عالم في أعوام ٢٠٠٦، ٢٠١٤، ٢٠١٨، و٢٠٢٢. في عام ٢٠١٠، لم تتأهل كرواتيا. أما أبرز إنجازاته فكان في كأس العالم ٢٠١٨، حين فاز مودريتش بالكرة الذهبية للبطولة عندما قاد كرواتيا إلى النهائي.

مودريتش يحتفل بهدف خلال مباراة كرواتيا وجمهورية التشيك في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 (صورة: جيتي).
أما بالنسبة لريال مدريد، فكان رحيل مودريتش متوقعًا في ظل انتقال الفريق تدريجيًا إلى جيل جديد بأسماء مثل جود بيلينجهام وإدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني.
ومع ذلك، سيظل لاعب خط الوسط الكرواتي يتذكره الجميع باعتباره أحد أعظم لاعبي خط الوسط الذين لعبوا لصالح الفريق الملكي على الإطلاق.
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/luka-modric-gia-nhap-ac-milan-sau-khi-chia-tay-real-madrid-20250626083235028.htm
تعليق (0)